شدّد على أهمية الاستفادة من الطاقة الشمسية

حامد بن زايد يدعو إلى آلية تسهّل على المواطنين تركيب ألواح الطاقة الشمسية

حامد بن زايد شدّد على استدامة الموارد الطبيعية الوطنية وترشيد استهلاك الطاقة. وام

أكّد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أهمية مساعدة المواطنين، وإيجاد آلية تسهّل لهم تحقيق المبادرة الخاصة بتركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسقف المباني الحكومية والسكنية والتجارية والصناعية، وربطها بشبكة الكهرباء.

وشدد سموّه، خلال زيارته أمس جناح «ترشيد» في منصة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، في المعرض المصاحب لـ«أسبوع أبوظبي للاستدامة»، على أهمية الاستفادة من الطاقة الشمسية في سبيل استثمار الطاقة النظيفة، والحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية الوطنية، وترشيد استهلاك الطاقة.

كما اطّلع سموّه على أضخم مشروع لتخزين المياه المحلاة ذات الجودة العالية والمضمونة في العالم، الذي أعلن عنه خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة».

وأكد سموّه أن دولة الإمارات تسعى من خلال إقامة هذا الملتقى العالمي، إلى إيجاد منصة عالمية متخصصة للدول والشركات العالمية لتبادل الخبرات والتجارب، وإيجاد الحلول المبتكرة والأفكار الجديدة لقطاع الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن الدولة قطعت شوطاً مهماً في تنفيذ العديد من الأفكار والمشروعات حول الاستفادة من الطاقة المتجددة، سواء داخل الدولة أو خارجها.

وتفقد سموّه، خلال الجولة التي رافقه فيها وزير دولة رئيس مجلس إدارة «مصدر» الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، عدداً من الأجنحة الوطنية والأجنبية، وتعرف إلى آخر مستجدات التطوير والتحديث في تقنيات الطاقة المتجددة والمنتجات والمشروعات والمعروضات الجديدة.

واطّلع سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان على خطط الشركات والهيئات الحكومية والخاصة في إنتاج الطاقة، وتحقيق الاستدامة، وأهم البرامج والخطط التطويرية، ورؤية الشركات والخبراء لمستقبل الطاقة، خصوصاً ما يتعلق بالاستدامة والمحافظة على البيئة.

وشملت جولة سموّه منصة «وزارة التغير المناخي والبيئة»، إذ اطلع على مبادرة «كليكس» للشباب التي تشجع الشباب على الابتكار في الاستدامة، وتعرّف سموه في جناح دائرة النقل في أبوظبي إلى مواصفات الحافلة التي تعمل بالطاقة الكهربائية، أما في جناح هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، فقد اطّلع سموّه على لوائح كفاءة استهلاك الطاقة في الأجهزة المنزلية.

وزار سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، منصة «معهد مصدر»، الذي يعرض مجموعة من المشروعات البحثية والابتكارات الخاصة بقطاع الاستدامة، كما شملت زيارة سموّه أجنحة كل من السعودية واليابان وسويسرا.

تويتر