هنأ محمد بن زايد على نجاح «أسبوع أبوظبي للاستدامة».. وزار المعرض المصاحب

محمد بن راشد: دولة الإمارات ستظل رائدة عالمياً في توليد الطاقة النظيفة

صورة

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صباح أمس، المعرض المصاحب لـ«أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018».

وهنأ سموّه أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على نجاح «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، الذي اعتبره سموّه من الأحداث والفعاليات الدولية المرموقة التي تحظى بإقبال شديد من قبل الدول ومراكز البحوث، والشركات العالمية ذات الاختصاص.

نائب رئيس الدولة:

• «(أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018) منصة عالمية بامتياز، يجمع تحت مظلته قيادات عربية وعالمية، وخبراء ومتخصصين في ابتكار الحلول البديلة».

• «الإمارات تبحث عن بدائل لتوليد الطاقة من خلال أبحاث وتجارب، وتنفيذ مشروعات عملاقة لتأمين الطاقة المتجددة».

وأكد سموّه، خلال جولته في المعرض، أن دولة الإمارات ستظل رائدة عالمياً في مجال توليد الطاقة النظيفة، حفاظاً على البيئة المحلية، وتحقيق تنمية مستدامة قليلة الكلفة المالية.

أسبوع الاستدامة

وتفصيلاً، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صباح أمس، المعرض المصاحب لـ«أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018» الذي يستضيفه مركز أبوظبي الوطني للمعارض، على مدى أسبوع كامل، ويشارك فيه نحو 600 شركة وجهة حكومية من دولة الإمارات و40 دولة.

وتوقّف سموّه، خلال الجولة، عند العديد من منصات الجهات المشاركة في الحدث الذي يعتبر من بين أهم فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة».

واستمع سموّه من المسؤولين والقائمين على هذه المنصات، إلى شروح تركزت في معظمها على آخر الابتكارات والحلول البديلة لتوليد الطاقة النظيفة المستدامة، وتوفير مصادر للمياه، التي تعرضها هذه الجهات الوطنية والعالمية في المعرض الذي وصفه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالمنصة العالمية، إذ استطاع استقطاب الجهات الوطنية والدولية المتخصصة في قطاع توليد الطاقة النظيفة والمستدامة، بعيداً عن المشتقات النفطية التقليدية المستخدمة حالياً في تشغيل محطات الكهرباء وتحلية المياه.

وأرجع سموّه الحضور العالمي في هذا المعرض، إلى الجهود العظيمة والأفكار الخلاقة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صاحب فكرة تنظيم واستضافة هذا المؤتمر العالمي السنوي الأول من نوعه في أحضان العاصمة أبوظبي، وعلى أرض الإمارات.

منصة عالمية

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ارتياحه لنجاح «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018» والسمعة العالمية الراسخة التي حققها على مدى ستة أعوام فقط، وأصبح منصة عالمية بامتياز، يجمع تحت مظلته قيادات عربية وعالمية، وخبراء ومتخصصين في مجال ابتكار الحلول البديلة، لتوليد الطاقة النظيفة التي أضحت الشغل الشاغل للدول التي ليس لديها نفط، وتستورده من الخارج بكلفة عالية جداً، ما ينعكس سلباً على المستهلك وعلى مشروعات التنمية المستدامة في هذه الدول، كما في الدول الغنية بالنفط، ومنها دولة الإمارات التي تبحث عن هذه البدائل من خلال أبحاث وتجارب، وتنفيذ مشروعات عملاقة، من أجل تأمين الطاقة المتجددة والمياه، ضماناً لمستقبل الأجيال المتعاقبة، خصوصاً مع توافر الطاقة الشمسية في بلادنا على مدار العام.

طاقة نظيفة

وأكد سموّه أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ستظل رائدة عالمياً في مجال توليد الطاقة النظيفة، حفاظاً على بيئتنا المحلية، وتحقيق تنمية مستدامة قليلة الكلفة المالية، مستشهداً سموّه بوجود الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) في دولة الإمارات، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً دائماً لها، لافتاً سموّه إلى أن لهذا الوجود الدولي هنا على أرضنا دلالته بأن دولة الإمارات هي السباقة في تنفيذ مشروعات ضخمة في هذا المجال، واستطاعت كسب أصوات دول العالم عند ترشحها لاستضافة هذه الوكالة الدولية التي تعنى عالمياً بإيجاد حلول مبتكرة حالية ومستقبلية، لضمان توفير الطاقة المستدامة ومصادر جديدة للمياه في مختلف بقاع العالم.

وهنأ سموّه أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على نجاح «أسبوع أبوظبي للاستدامة» بكل المعايير، واعتبره سموّه من الأحداث والفعاليات الدولية المرموقة التي تحظى بإقبال شديد من قبل الدول ومراكز البحوث، والشركات العالمية ذات الاختصاص.

منصات الشركات

واستهل صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جولته في أرجاء المعرض بمنصة «وزارة التغير المناخي والبيئة»، واطّلع سموّه على جديدها في مجال حماية البيئة في دولة الإمارات، والبحث عن حلول مبتكرة للتخفيف من الملوثات البيئية الخطرة على الإنسان.

وتفقّد سموّه الحافلة الكهربائية للركاب التي تعرضها «شركة مصدر»، وهي مطورة بالكامل من قبل كوادر وطنية، ثم زار سموّه منصة «مركز الابتكار الياباني»، وواحة الابتكار التابعة لشركة «مصدر»، ثم الجناح السويسري، وتوقّف سموّه عند منصة هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) التي تعرض مشروعاتها الحالية والمستقبلية الخاصة بتوليد الطاقة المتجددة بواسطة الطاقة الشمسية، وأهمها على الإطلاق «مشروع محمد بن راشد للطاقة الشمسية» الذي ينفذ على مراحل وبكلفة مالية بلغت مليارات الدراهم.

ثم عرج سموه على منصة «معهد مصدر»، واطلع على آخر ابتكارات الشباب من مهندسين وفنيين، باتوا يملكون الخبرة الكافية والدراية التامة بالتقنيات العالمية الخاصة بإيجاد حلول جديدة وبديلة، من أجل توفير وتأمين الطاقة النظيفة في دولة الإمارات.

وتابع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جولته في ردهات المعرض، متوقفاً عند منصة هيئة كهرباء ومياه أبوظبي، وتعرّف إلى جديدها في مجال تنفيذ مشروعاتها العملاقة الخاصة بالطاقة المتجددة، ثم زار سموّه منصة السعودية التي تعرض مشروعاتها العملاقة في قطاع توليد الطاقة النظيفة وتحلية مياه البحر.

وختم سموّه جولته بالتوقف عند منصة «إيكوويست» العالمية المتخصصة في إدارة النفايات وإعادة تدويرها، والاستدامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

مرافقو الجولة

ورافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة: سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، ووزير الطاقة والصناعة، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ووزير دولة رئيس مجلس إدارة «مصدر»، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ومدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي، محمد إبراهيم الشيباني، والمدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان.

تويتر