ضمن مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي المقرر تطبيقه في 7 ديسمبر المقبل

«الطيران المدني»: استحداث مسارات جوية وقطاعات مراقبة جديدة

«الطيران المدني»: خطة رئيسة للمجال الجوي في الدولة حتى عام 2040. أرشيفية

أفادت الهيئة العامة للطيران المدني، بأنها استكملت التحضيرات لبدء تطبيق المرحلة الثالثة لمشروع «إعادة هيكلة المجال الجوي» في السابع من ديسمبر المقبل، مشيرة إلى أن المشروع شمل تحسين مسارات الإقلاع والهبوط، واستحداث مسارات جوية، وقطاعات مراقبة جديدة.

المجال الجوي الخليجي

أكدت الهيئة العامة للطيران المدني وجود تنسيق مستمر مع دول الجوار بخصوص هيكلة المجال الجوي، مشيرة إلى أن هناك دراسة للمجال الجوي العلوي لدول مجلس التعاون الخليجي، يتوقع الانتهاء منها في نهاية العام الجاري.

وأوضحت أن الدراسة تديرها الأمانة العامة لدول المجلس، وستكون هناك توصيات عند الانتهاء منها، لتعرض على اللجنة التنفيذية للطيران المدني في مجلس التعاون الخليجي.

وذكرت الهيئة لـ«الإمارات اليوم» أن المرحلة الأولى تمثلت بمراجعة حالة المجال الجوي، وشملت الأجواء السفلى، فيما كانت المرحلة الثانية خاصة بالأجواء العليا، ويتم حالياً عملية الدمج والتطبيق بين المرحلتين في مرحلة ثالثة، لافتة إلى أن الاستثمارات المباشرة في المشروع وصلت إلى نحو 150 مليون درهم.

فوائد متوقعة

وأضافت «الطيران المدني» أن تطبيق المرحلة الثالثة سيحسّن من القدرة على استيعاب عدد أكبر من الطائرات ويعززها، كما أنها تسمح باستيعاب الحركة الجوية حتى عام 2022، لافتة إلى أن الفوائد المتوقعة في المشروع تتمثل في تقليل استهلاك الوقود للطائرات عبر المسارات المرنة، وخفض مستويات انبعاثات الكربون، إضافة إلى تخفيف العبء على المراقبين الجويين.

وتابعت الهيئة أنه بعد تطبيق المرحلة الثالثة، فإن من المتوقع تقليل وقت انتظار الطائرات في الأجواء، مشيرة إلى أن ذلك يعتمد بشكل كبير على السعة والطاقة الاستيعابية للمطار نفسه.

وأكدت أنه بعد تطبيق المشروع، فإن هناك مراجعة له بعد ستة أشهر، لتقييم الموقف.

خطة رئيسة

وأوضحت «الطيران المدني» أن هناك خطة رئيسة للمجال الجوي في الدولة حتى عام 2040، لافتة إلى أنها خطة ديناميكية تخضع للتقييم المستمر، بحسب المعطيات ومؤشرات النمو. ولفتت إلى أن التقييم سيكون سنوياً من خلال اللجنة الوطنية لإدارة المجال الجوي، لتحديد التحديات التي تواجه المجال الجوي، وبناء عليه يمكن إطلاق مراحل أخرى.

وقالت إنه تم التركيز في مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي على مطار آل مكتوم الدولي من خلال تحديث شبكة تخدم المطار كاملاً.

وذكرت الهيئة أنه على الرغم من تراجع معدلات نمو الحركة الجوية، فإن أعداد المسافرين في ازدياد في ظل الحركة السياحية والتجارية النشطة التي تشهدها السوق الإماراتية، باعتبارها مركزاً للنقل الجوي بين الشرق والغرب.

تويتر