محمد بن راشد يطلق «تحدي محـو الأمية» لـ 30 مليون شاب وطفل عربي حــتى عام 2030

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، مبادرة «تحدي محو الأمية»، التي تستهدف 30 مليون شاب وطفل عربي حتى عام 2030، وذلك بالتعاون بين «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، و«منظمة اليونسكو»، و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي».

جاء ذلك قبيل الجلسة الافتتاحية لـ«قمة المعرفة»، التي انطلقت في دبي، أمس، ورعى وحضر سموه جلستها الافتتاحية، وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم.

وبارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المبادرة وتمنى لها تحقيق أهدافها في توفير مقومات التعليم لهذا العدد الكبير من الشباب والأطفال، على مساحة الوطن العربي الكبير.

إلى ذلك، كرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في ختام افتتاح الجلسة الأولى للقمة، الفائزين بـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» في دورتها الثالثة.

افتتاح القمة

وتفصيلاً، رعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، افتتاح «قمة المعرفة» في دورتها الرابعة التي انطلقت أمس في مركز دبي التجاري العالمي، وتنظمها «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، على مدى يومين.

وأطلق سموه، قبيل الجلسة الافتتاحية للقمة، مبادرة «تحدي محو الأمية» التي تستهدف 30 مليون شاب وطفل عربي حتى عام 2030، وذلك بالتعاون بين «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، و«منظمة اليونسكو»، و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي».

وبارك سموه المبادرة وتمنى لها تحقيق أهدافها في توفير مقومات التعليم لهذا العدد الكبير من الشباب العربي والأطفال، على مساحة الوطن العربي الكبير.

وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عقب إطلاق المبادرة، الجلسة الافتتاحية للقمة التي تنعقد تحت شعار «المعرفة والثورة الصناعية الرابعة»، وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، من مدنيين وعسكريين، بالإضافة إلى خبراء ومثقفين وعلماء من دولة الإمارات ونحو 130 دولة عربية وأجنبية.

الثورة الرابعة

وكانت كلمة البداية لمدير «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» التنفيذي، جمال بن حويرب ، الذي وصف القمة بالعالمية التي تحقق الشراكة الاستراتيجية مع «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، بهدف رصد الواقع المعرفي على مستوى العالم، سعياً إلى تأسيس قاعدة صلبة لاستقصاء سبل تطوير مجالات نشر ونقل وإنتاج وتوطين المعرفة، التي تشكل اللبنة الأولى والأساسية في تقدم الأمم.

وتوجه بن حويرب إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالشكر والتقدير لرعايته الكريمة لهذه القمة، وتوجيهات سموه الدائمة من أجل تفعيل دور المؤسسة في نشر وتعميم وتوطين المعرفة.

التنمية المستدامة

وألقى رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور هاني الملقي، كلمة كضيف شرف على القمة، أشاد فيها بالتوجهات الأكيدة لدولة الإمارات، قيادة وحكومة ومؤسسات، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، من خلال ترسيخ مفهوم المعرفة ونشرها في شتى المجالات، وتطبيق اقتصاد المعرفة والتحول إلى حكومة ومؤسسات ذكية، تخدم شعبها وتوفر له وللمقيمين على أرض دولة الإمارات العيش الحضاري الراقي والسعادة، من خلال المبادرات والمشروعات التي تطلقها في شتى الاتجاهات.

كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور، استعراض نتائج «مؤشر المعرفة العالمي»، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم، الذي أطلقته «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، بالتعاون مع «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، حيث جاءت سويسرا في المرتبة الأولى عالمياً حسب المؤشر الجديد.

وفي ختام مراسم افتتاح الجلسة الأولى، كرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وإلى جانبه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين بـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» في دورتها الثالثة، وهم «مؤسسة مسك السعودية»، ورئيس معهد «بحوث ميتسوبيشي» في اليابان، الدكتور هيروشي كومي ياما، والرئيس التنفيذي لمؤسسة «التعليم للجميع» في الولايات المتحدة الأميركية، ويندي كوب.

وهنأ سموه الفائزين، وأشاد بجهودهم العظيمة من أجل خدمة العلم والمعرفة وإسعاد البشرية.