بن سليم: تطبيق نموذج «جافزا» في «منطقة السخنة العالمية»

أكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، سلطان أحمد بن سليم، أن «الاستثمار في مشروع (منطقة السخنة العالمية) فرصة لن تتكرر للمستثمرين»، مشيراً إلى تكامل المشروع مع المشروعات العملاقة، التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية أخيراً، وبالتحديد «جسر الملك سلمان»، الذي يربط المملكة مع مصر، ومدينة «نيوم» على البحر الأحمر.

وأضاف بن سليم، خلال افتتاحه ندوة تعريفية نظمتها «المجموعة» في دبي، أمس، للتعريف بمشروع المنطقة الصناعية اللوجستية الذي تنفذه «موانئ دبي العالمية» والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس: «نجاحنا بتأسيس المنطقة الحرة بجبل علي (جافزا)، التي تضم حالياً أكثر من 7300 شركة، هو النموذج الذي نعمل على تصديره وتطبيقه في مواقع حيوية واستراتيجية حول العالم، مثل (منطقة السخنة العالمية)، وسيكون هذا المشروع أكبر بنحو 1.5 مرة من منطقة جبل علي (جافزا)، وسيتيح الوصول إلى السوق المصرية والمنطقة وإفريقيا».

من جهته، قال رئيس هيئة قناة السويس، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الفريق مهاب مميش: «يعتبر كل من الدعم المقدّم من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدور الذي تقوم به الحكومة المصرية لإزالة جميع العوائق أمام الاستثمار، إضافة إلى امتلاك الرؤية لإطلاق هذا المشروع الناجح، أمثلة مشرقة على الالتزام بتنمية اقتصاد مصر بطريقة مستدامة على المدى الطويل، وخلق فرص العمل ومجتمعات للعائلات خلال القرن الحالي».

يشار إلى أن مشروع «منطقة السخنة العالمية» يمتد ليشمل ميناء العين السخنة، إضافة إلى مساحة 95 كيلومتراً مربعاً بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، وسيؤدي وفقاً للتقديرات المبدئية إلى خلق نحو 400 ألف فرصة عمل، وسيضم منطقة صناعية تستقطب الاستثمارات الأجنبية. كما يشمل المشروع تطوير عمليات «موانئ دبي العالمية» في ميناء السخنة، وتعزيز قدراته، وربطه بالمنطقة الصناعية.

وسيعمل المشروع، من خلال الشركة المشتركة «منطقة السخنة العالمية»، التي تملك فيها الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس 51% و«موانئ دبي العالمية» 49% مع حقوق الإدارة التنفيذية، على تطوير شركات صغيرة ومتوسطة الحجم، ويخلق فرص عمل.\