2200 جهة عارضة و25 جناحاً وطنياً شاركت في «الحدث»

«أديبك 2017» يختتم أكبر دورة في تاريخه مع 103 آلاف زائر

المساحة التي احتلها «أديبك 2017» بلغت 135 ألف متر مربع. من المصدر

اختتمت في أبوظبي، الخميس الماضي، فعاليات الدورة 20 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، التي تعد الأكبر في تاريخه، مع استضافة ما يزيد على 900 متحدث من الخبراء وكبار المسؤولين، فضلاً عن مشاركة أكثر من 2200 جهة عارضة و25 جناحاً وطنياً، فيما اجتمع لزيارة الحدث على مدار أربعة أيام، نحو 103 آلاف زائر من الخبراء وصانعي القرار وقادة القطاع، جاؤوا من 135 بلداً لمناقشة القضايا الساخنة التي تواجه قطاع النفط والغاز، في ظل المشهد المتسم بالتغير الدائم في القطاع.

7.5 %

نمواً في عدد المشاركين بـ«أديبك 2017» مقارنة مع دورة 2016.

ووفقاً لبيان صادر أمس، سجلت أرقام المشاركة في «أديبك 2017» نمواً بنسبة 7.5% مقارنة بدورة العام الماضي.

وذكر البيان أن الدورة الـ20 من «أديبك»، التي استضافتها شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) استطاعت أن ترسخ مكانة الحدث ملتقى عالمياً رئيساً لأقطاب قطاع النفط والغاز العالمي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «الياسات» للعمليات البترولية المحدودة، رئيس «معرض ومؤتمر أديبك 2017»، علي خليفة الشامسي إن «هذه النتائج تظهر الأهمية المتزايدة التي يتمتع بها معرض ومؤتمر (أديبك) ضمن قطاع النفط والغاز العالمي».

وأضاف أن «التعاون وعلاقات الشراكة بين جميع الأطراف في قطاع النفط والغاز، يشكلان عوامل ضرورية لتمكين الشركات من تحقيق نجاح مستدام، في ظلّ سعيها للتصدي للتحديات العديدة التي تواجهها»، مشيراً إلى أن «(أديبك) استطاع أن يحرز أهدافه مرة أخرى في تيسير التبادل المعرفي على الصعيد العالمي، ما مكن الجميع من ملامسة صلب الموضوع الجوهري الذي تضمنه شعار الحدث لهذا العام، وهو (بناء علاقات متينة لدفع عجلة النمو)، والنجاح في ذلك».

وبين أنه «فضلاً عن استقطاب (أديبك 2017) أعداداً أكبر من الحضور، فإنه كان في حد ذاته أكبر حجماً، إذ بلغت المساحة التي احتلها 135 ألف متر مربع، كما انعقدت على هامشه 185 جلسة من جلسات المؤتمر غطت الجوانب الاستراتيجية والتخصصية وغيرها في القطاع، التي راوحت بين الجلسات الوزارية وجلسات قادة الأعمال العالميين والجلسات التخصصية، التي تناولت المجالات البحرية والملاحية، والمرأة في قطاع الطاقة، والأمن في القطاع».

من جهته، قال نائب الرئيس لقطاع الطاقة في الشرق الأوسط لدى شركة «دي إم جي للفعاليات»، الجهة المنظمة لـ«أديبك»، جان - فيليب كوسيه، إن «التغيير لعب دوراً أساسياً في نجاح (أديبك)»، مضيفاً: «سنبقى مبادرين في تكييف الحدث من أجل تمكينه من تلبية الاحتياجات المتغيرة لأصحاب المصلحة في القطاع، ونشعر بالامتنان للدعم المتواصل من القطاع، كما نتطلع إلى الاستفادة من نجاحنا هذا عندما نلتقي مرة أخرى في الدورة المقبلة من (أديبك)، التي ستقام من 12 إلى 15 نوفمبر 2018».

تويتر