مناقصات المرحلة التمهيدية لـ «آل مكتوم الدولي» تصل إلى 15 مليار درهم

أفادت مدينة «دبي الجنوب» بأنها تدرس، بالتشاور مع الشركات المتخصصة، مناقصات المرحلة الأولى التمهيدية لمطار آل مكتوم الدولي، والتي ستراوح بين 10 و15 مليار درهم.

وذكرت، خلال مؤتمر صحافي أمس لإطلاق «مجمع الموردين»، المرحلة الجديدة من مشروع «سلسلة توريد الطيران» لحلول الصيانة والتصنيع، والذي يتيح لشركات الصيانة الصغيرة والمتوسطة تأسيس عملياتها بسرعة وسهولة، أن نحو 70% من حركة الطيران الخاص في مطار دبي الدولي انتقلت إلى مطار آل مكتوم الدولي.

وذكرت «دبي الجنوب» أن مشروع «سلسلة توريد الطيران»، الذي تستثمر فيه مدينة الطيران 200 مليون درهم (55 مليون دولار)، وذلك حتى عام 2018، يضم مبنيين لتوريد خدمات ومعدات الطيران، ومجمعاً للموردين.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران و«دبي الجنوب»، خليفة الزفين، خلال المؤتمر الصحافي، إن نحو 70% من حركة الطيران الخاص في مطار دبي الدولي، انتقلت إلى مطار آل مكتوم الدولي، متوقعاً أن ينتقل معظم حركة الطيران الخاص إلى «دبي الجنوب»، خلال الفترة المقبلة.

وذكر أنه «تم تجهيز نحو 95% من مشروع توسعة مبنى المسافرين الحالي في مطار آل مكتوم الدولي، على أن ينتهي بشكل كامل بنهاية العام الجاري»، مشيراً إلى أن «التوسعة الجديدة سترفع الطاقة الاستيعابية، من نحو سبعة ملايين مسافر، إلى 26.5 مليون مسافر».

وأشار إلى أن أعمال التسوية في المرحلة الأولى التمهيدية لمطار آل مكتوم الدولي، لاتزال جارية وتتم حالياً دراسة مناقصات عدة بالتشاور مع الشركات المتخصصة، لافتاً إلى أن قيمة المناقصات لهذه المرحلة ككل ستراوح بين 10 و15 مليار درهم، وستطرح على مراحل خلال الفترة المقبلة.

إلى ذلك، قال نائب الرئيس لقطاع الطيران في «دبي الجنوب»، طحنون سيف، إن قيمة الاستثمارات لمنطقة الطيران، وصلت إلى 2.5 مليار درهم من «دبي الجنوب» ومستثمرين.

وذكر أن منطقة الطيران تتكون من أربع مناطق أعمال رئيسة، هي: «منطقة الطيران العام»، التي تضم مبنى للطيران الخاص، وحظائر طائرات، ومنشأة لتزويد الطائرات بالوقود، والتموين، وخدمات أرضية، وعمليات الطائرات المروحية، و«منطقة الصيانة والدعم الفني»، و«منطقة القطاع التجاري»، و«منطقة المعارض والتعليم والتدريب»، التي تحتضن «أكاديمية طيران الإمارات لتدريب الطيارين».