الشركة تنقل القمر «خليفة سات» من دبي إلى كوريا الجنوبية لإطلاقه في أوائل 2018

«محمد بن راشد للفضاء» يعتمد «الإمارات للشحن الجوي» لنقل الأقمار الاصطناعية

صورة

أبرمت «شركة الإمارات للشحن الجوي»، مذكرة تفاهم مع «مركز محمد بن راشد للفضاء»، أصبحت بموجبها الشريك اللوجستي المفضل لهذا المركز المتطور لبحوث وتطوير علوم الفضاء والتقنية المتقدمة في دبي.

ووقع مذكرة التفاهم، أمس، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، كل من نائب رئيس أول «طيران الإمارات لدائرة الشحن»، نبيل سلطان، ومساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية بمركز محمد بن راشد للفضاء، سالم المري، وذلك على هامش فعاليات معرض دبي للطيران 2017.

وبموجب المذكرة، أصبحت «الإمارات للشحن الجوي»، الشريك المفضل لمركز محمد بن راشد للفضاء، لتزويده بخدمات الشحن الجوي للأقمار الاصطناعية والأجهزة والمعدات المتعلقة بها، واللازمة للمشروعات الفضائية التي يقوم بها المركز.

وسيعمل المركز مع «الإمارات للشحن الجوي» على نقل القمر «خليفة سات»، أكثر الأقمار الاصطناعية الإماراتية تقدماً، والذي بني بالكامل في دولة الإمارات، وبأيدي علماء ومهندسين إماراتيين، من دبي إلى إنتشيون في كوريا الجنوبية، حيث سيتم إعداده النهائي هناك لإطلاقه في أوائل العام المقبل 2018. وقال نبيل سلطان: «يسعدنا أن نكون الشريك المفضل للمركز وتزويده بالخدمات اللوجستية التي يحتاجها في إطار برنامج عمله الطموح، ويشرفنا أن نضطلع بالإسهام في دعم البرنامج الفضائي الوطني لدولة الإمارات».

وأضاف سلطان: «تمتلك (الإمارات للشحن الجوي) خبرات نوعية طويلة في نقل المعدات الحساسة والأجهزة التقنية بصورة آمنة على متن طائراتها، تدعمها بنية أساسية فائقة الحداثة، ومنشآت وتسهيلات دعم متقدمة، وفرق عمل مؤهلة ومدربة عبر مختلف محطات شبكتها، وذلك لضمان توفير خدمات شحن متفوقة، تحظى فيها الشحنات ذات الطبيعة الحساسة بأرفع مستويات الحماية والأمان». بدوره، قال سالم المري: «كلنا ثقة بقدرات (الإمارات للشحن الجوي) كشريك متميز في نقل أقمارنا الاصطناعية وأجهزتنا العلمية الأخرى اللازمة لبرنامجنا الفضائي الوطني، وفي ضوء الخبرات التي تتمتع بها الناقلة، والبنية التحتية العصرية التي تحظى بها، بما في ذلك الطائرات فائقة الحداثة، فإن أجهزتنا ستكون في أيدٍ أمينة عند نقلها».

 

تويتر