«دبي المالي» و«ناسداك دبي» يتفقان على إطلاق عقود آجلة

وقّع سوق دبي المالي وبورصة «ناسداك دبي» اتفاقاً يفتح الباب أمام تداول عقود آجلة مرتبطة بالمؤشر العام لسوق دبي المالي في سوق العقود الآجلة التابعة لـ«ناسداك دبي». وذكر بيان صادر، أمس، أنه بمقتضى الاتفاق ستتولى «ناسداك دبي» إصدار عقود آجلة مرتبطة بالمؤشر العام لسوق دبي المالي، بغرض تداولها في سوق «ناسداك دبي» للعقود الآجلة التي تم إطلاقها في سبتمبر عام 2016، مشيراً إلى أن تلك السوق تحقق نمواً متسارعاً في ما يخص العقود المتداولة حالياً، وهي عقود آجلة أحادية على أسهم 13 شركة، منها ثماني شركات مدرجة في سوق دبي المالي.

وأفاد بأن سوق دبي المالي سيوفر خدمة البيع على المكشوف المنظم، خلال المرحلة المقبلة، في خطوة أخرى تدعم جهود تعزيز السيولة، سواء على الأوراق المالية المدرجة أو العقود الآجلة المرتبطة بتلك الأوراق المالية، لافتاً إلى أنه سيكون بمقدور كل شركات الوساطة المرخصة في كل من سوق دبي المالي و«ناسداك دبي»، التقدم بطلب الحصول على عضوية سوق العقود الآجلة، كما سيتاح تداول تلك العقود للمستثمرين الأفراد المؤهلين والمؤسسات الاستثمارية.

وقال رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي، عيسى كاظم، إن «تنويع نطاق المنتجات المتداولة، وتوفير فرص استثمارية جديدة لقاعدتنا الضخمة من المستثمرين، يعدان من بين الركائز الأساسية لاستراتيجية سوق دبي المالي 2021».

وأضاف كاظم أن «إطلاق عقود آجلة مرتبطة بالمؤشر العام لسوق دبي المالي، يعد في تقديرنا مبادرة نوعية مهمة تصب في خانة خدمة الهدف الاستراتيجي، المتمثل في تعزيز وتقوية قطاع أسواق المال عبر استحداث أدوات مالية متطورة تلبي تطلعات المستثمرين العالميين والإقليميين على حد سواء».

وأشار إلى أن «هذه المبادرة تعكس الروابط المتميزة بين سوق دبي المالي و(ناسداك دبي)، التي أسهمت في خلق إطار العمل الداعم والمحفز لنشاط كل المتعاملين في السوق، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً لأسواق رأس المال».

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ«ناسداك دبي»، حامد علي، إن «العقود الآجلة المرتبطة بالمؤشر العام لسوق دبي المالي تمثل إضافة مهمة لسوق (ناسداك دبي) للعقود الآجلة، كما تسهم في تنويع الفرص الاستثمارية للمستثمرين الراغبين في الاستثمار أو التحوط، علاوة على تحقيق المكاسب من جراء تحركات المؤشر صعوداً وهبوطاً».

وأضاف أن «البورصتين ستعملان على تعزيز أواصر التعاون في ما بينهما، من أجل تحويل دبي إلى مركز عالمي لتداول وتقاص مجموعة متنوعة من عقود الأسهم الآجلة».