السيولة سجلت أعلى معدلاتها خلال 3 أشهر بقيمة 3.65 مليارات درهم

محللان: أداء إيجابي للأسواق بدعم من محفزات محلية وعالمية

صورة

أفاد محللان ماليان بأن أداء الأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع الماضي كان إيجابياً، بدعم من دخول سيولة قوية طالت كل شرائح السوق، مع تحسن كبير في شهية المستثمرين، وارتفاع مستوى المؤشرات، بجانب استمرار تعافي أسعار النفط وبدء الإعلان عن نتائج الشركات للربع الثالث من العام الجاري.

قيد المصرف الخليجي التجاري

وافقت هيئة الأوراق المالية والسلع على قيد المصرف الخليجي التجاري، شركة مساهمة بحرينية، ضمن فئة الشركات المساهمة العامة الأجنبية، تمهيداً للإدراج لدى سوق دبي المالي.

وأكدا لـ«الإمارات اليوم» أن سيولة الأسواق سجلت أعلى معدلاتها خلال ثلاثة أشهر، ما أعطى موجة من التفاؤل بأوساط المستثمرين.

إلى ذلك، ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.33% ليغلق عند مستوى 3672 نقطة، أمس، بينما تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.44%، لينهي جلسة أمس عند مستوى 4505 نقاط.

وتراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بقيمة خمسة مليارات درهم، مستقرة أمس عند مستوى 819.9 مليار درهم.

وتفصيلاً، واصلت أسواق المال المحلية أداءها الإيجابي للأسبوع الثاني على التوالي، بدعم من السيولة التي ارتفعت مسجلة خلال تعاملات الأسبوع الماضي 3.65 مليارات درهم، حصيلة بيع وشراء 2.88 مليار سهم.

وتراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بقيمة خمسة مليارات درهم، مستقرة أمس عند مستوى 819.9 مليار درهم، مقارنة بـ824.9 مليار درهم بنهاية الأسبوع السابق.

وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بحدود 12 نقطة، تشكل نسبة 0.33% مختتماً تعاملات أمس، عند مستوى 3672 نقطة، مقارنة مع 3660 بنهاية الأسبوع السابق.

بينما تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.44% بعد خسارته 20 نقطة، لينهي جلسة أمس عند مستوى 4505 نقاط، مقابل 4525 نقطة بنهاية الأسبوع السابق.

من جانبه، قال مدير عام شركة «الأنصاري للخدمات المالية»، إياد البريقي، إن «أداء الأسواق خلال تعاملات الأسبوع الماضي كان إيجابياً، على كل المستويات بدخول سيولة قوية طالت جميع شرائح السوق، وكذلك تحسن كبير في شهية المستثمرين، وارتفاع مستوى المؤشرات».

وبين أن هناك عوامل مهمة أسهمت في التحول الإيجابي للأسواق المحلية، بالإضافة إلى السيولة وتحسن الشهية، وهي استمرار تعافي أسعار النفط وبدء الإعلان عن نتائج الشركات التي كانت ضمن التوقعات.

وأشار البريقي إلى أن إحدى مزايا جلسات الأسبوع الماضي هي توزيع السيولة على نطاق واسع من القطاعات والشركات، ولم تكن محددة، وطالت أسهم مثل «الاتحاد العقارية»، والتأمين والبنوك، و«دريك آند سكل»، وبيت التمويل الخليجي، الذي ارتفع أيضاً في نهاية جلسات الأسبوع.

ولفت إلى أن هذا الأمر يدل على وعي المستثمرين بأن أسواق المال المحلية جاذبة للاستثمار لعوامل عدة، منها بيئة الاستثمار الآمنة والأداء الجيد للشركات وصلابة الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى أن الأسعار لاتزال بمستويات مغرية.

وأكد البريقي، أنه مع استمرار إعلان نتائج الشركات، سنرى المزيد من السيولة وزيادة وتيرة الشراء واستمرار ارتفاع مؤشرات الأسواق في الفترة المقبلة.

من جهته، قال المحلل المالي وضاح الطه، إن «سيولة الأسواق سجلت أعلى معدل لها منذ ثلاثة أشهر، ما أعطى موجة من التفاؤل بأوساط المستثمرين»، مبيناً أن قرابة 33% من سيولة سوق دبي المالي تركزت خلال جلسات الأسبوع الماضي في سهمي «دريك آند سكل»، و«الاتحاد العقارية»، بفضل رؤية الإدارة الشابة في الشركتين والتي ترغب في التغيير الإيجابي. وأضاف أن نتائج الشركات المرتقبة تمثل عاملاً مسانداً لموجة الارتفاع وزيادة معدلات السيولة بالأسواق المحلية.

تويتر