«الإماراتي السعودي للأعمال» يناقش خطط التحوّل في ظل رؤيتَي 2021 و2030

تنطلق بالعاصمة أبوظبي، في 11 أكتوبر الجاري، فعاليات «الملتقى الإماراتي السعودي للأعمال»، الذي يقام برعاية وزارة شؤون الرئاسة تحت شعار «معاً_أبداً».

ويأتي الملتقى ضمن مخرجات «خلوة العزم» بين دولة الإمارات والسعودية، ويهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، وفتح قنوات استثمارية جديدة تهدف إلى تعزيز تنويع مصادر الدخل واستقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة إلى الاقتصاد، وزيادة حجم الصادرات غير النفطية.

ويشارك في الملتقى وفد سعودي يضم أكثر من 120 مشاركاً من مسؤولي قطاعات حكومية ورجال وسيدات ورواد الأعمال، ويشهد عقد ثلاث جلسات عمل مشتركة رئيسة تتناول خطط التحول الوطني للبلدين في ظل «رؤية الإمارات 2021» و«رؤية السعودية 2030»، فضلاً عن التكامل الصناعي ودور المرأة في الاقتصاد.

وقال وزير الاقتصاد، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، إن التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري يمثل إحدى الركائز والدعائم القوية للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، لافتاً إلى أن «الملتقى الإماراتي السعودي للأعمال» يشكل منصة حيوية لفتح قنوات استثمارية جديدة، وبحث فرص وإمكانات زيادة التبادل التجاري، والدخول في مشروعات وشراكات استثمارية مجزية، ما يعزز ويخدم «رؤية الإمارات 2021»، و«رؤية السعودية 2030».

وأوضح أن ما يميز الملتقى أن منصته تجمع كبار المسؤولين القائمين على الشؤون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مع ممثلي مجتمع الأعمال من رجال أعمال ومستثمرين.

يذكر أن السعودية تعدّ أكبر شريك تجاري لدولة لإمارات على مستوى المنطقة العربية والخليج، وشهد التبادل التجاري بين البلدين قفزة كبيرة خلال السنوات الست الماضية، إذ ارتفع إجمالي التجارة غير النفطية بين البلدين من 55.14 مليار درهم عام 2011 إلى 71.58 مليار درهم في عام 2016 بنسبة نمو 29.8%.

تويتر