موظّفوها يتحدثون 7 لغات حالياً

اقتصادية دبي تعتزم إضافة اللغة الروسية للتواصل مع قسم الشكاوى

أحمد العوضي : إضافة اللغة الروسية ستخدم شريحة كبيرة من السياح من روسيا ودول الاتحاد السوفييتي السابق.

أفادت اقتصادية دبي بأنها تدرس إضافة اللغة الروسية إلى مجموعة اللغات المتوافرة حالياً، للتواصل مع قسم الشكاوى في إدارة حماية المستهلك، من جانب المستهلكين والتجار في الإمارة، مؤكدة أن إدارة حماية المستهلك لديها منتسبون يتحدثون سبع لغات رئيسة حالياً، تمثل شريحة كبيرة من المستهلكين والسياح في دبي وتضم: الإنجليزية والفرنسية، والهندية، والأوردية، والفارسية، والصينية، والسواحلية.

وقال مدير إدارة حماية المستهلك باقتصادية دبي، أحمد العوضي، إن «وجود عدد من المفتشين الذين يتقنون لغات مختلفة، يعزز من قدرة اقتصادية دبي على التواصل مع متعامليها، سواء من المستهلكين أو التجار»، لافتاً إلى أن ذلك يضيف قيمة جديدة لسمعة السوق المحلية في الإمارة، كون السائح قادراً على التواصل مع إدارة حماية المستهلك باللغة التي يعرفها، واستعادة حقوقه، أو التعرف على البيئة التجارية في الإمارة.

وأضاف أن إدارة حماية المستهلك تدرس إضافة لغات أخرى، سواء بشكل موقت أو دائم، بحيث تخدم شرائح أخرى من السياح في إمارة دبي، ومنها على سبيل المثال اللغة الروسية، مشيراً إلى أن موظفين يتقنون سبع لغات دولية رئيسة، يعملون في الميدان وعبر وسائل التواصل المختلفة، على حل شكاوى المستهلكين، والتواصل مع التجار باللغة التي يتقنونها أو بلغة قريبة من لغة بلادهم.

وأشار إلى أن التحدث باللغة الفرنسية، مثلاً، يغطي شريحة كبيرة من المستهلكين إلى جانب اللغة الإنجليزية، حيث إن عدداً كبيراً من المستهلكين من جنسيات إفريقية، يستخدم كلتا اللغتين، لافتاً إلى أن اللغة الصينية تعد واحدة من أهم لغات العالم، حيث يتحدث بها أكثر من مليار شخص، وممثلون بشريحة كبيرة من المستهلكين والسياح والتجار في إمارة دبي، فيما تعد اللغات الهندية والأوردية والفارسية، لغات رئيسة، وتمثل شريحة كبيرة من السياحة القادمة إلى دبي.

وقال العوضي إن إضافة اللغة الروسية قريباً سيخدم شريحة كبيرة من السياح، ليس من روسيا فقط وإنما من معظم دول الاتحاد السوفييتي السابق، الذين يتحدثون اللغة الروسية، مشيراً إلى أن اللغة الإنجليزية لاتزال هي الخيار الأوسع انتشاراً لمعظم المستهلكين من غير الجنسيات العربية، حيث تعد وسيلة التواصل الأولى مع إدارة حقوق المستهلك في اقتصادية دبي.

وِأكد على أن الإدارة تعمل على مساعدة المستهلك على شرح شكواه، من دون أن تحمله المسؤولية في التعبير عما واجهه من شكوى في السوق المحلية، موضحاً أن بعض الحالات تحتاج إلى شرح وافٍ بالتفاصيل عند التواصل مع المستهلك، وهو ما يساعد فيه وجود منتسبين للإدارة يتحدثون اللغات الأخرى بطلاقة، خصوصاً عند التعامل مع المنتجات والسلع الفاخرة.

تويتر