أكدت أن التحول الرقمي بالبنوك يزيد «الفروع الافتراضية»

«في إم وير»: الإمارات تتصدر المنطقة في تبنّي أنظمة «فين تيك»

أفادت شركة «في إم وير» الدولية المتخصصة بحلول البنية التحتية التقنية والأعمال المتنقلة، بأن دولة الإمارات تتصدر المنطقة العربية في تبني اتباع أنظمة «فين تيك»، أو التحول لأنظمة التكنولوجيا الرقمية في المؤسسات المصرفية والمالية.

وقال خبير استراتيجية حلول الأعمال في مكتب الإمارات بالشركة، رشيد العمري، لـ«الإمارات اليوم»، على هامش مؤتمر «إف إم وير وورلد 2017» الذي عقد في برشلونة، أخيراً، إن «ذلك ظهر عبر مبادرات مختلفة لبنوك إماراتية من المتوقع أن تشهد توسعاً بشكل أوسع لتكنولوجيا (فين تيك)».

من جهته، توقع المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في «في إم وير»، أحمد عودة، أن يسهم التوسع في أنظمة التحول الرقمي في البنوك والمؤسسات المالية في دولة الإمارات والشرق الأوسط، تدريجياً، في زيادة الاعتماد على الخدمات والتقنيات الافتراضية والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التوسع باتجاه الفروع الافتراضية، التي ستزداد مقابل تقلص متوقع في أعداد الفروع التقليدية، إضافة إلى زيادة اعتماد البنوك على خدمات مراكز البيانات والحوسبة السحابية، ما سيتيح خدمات أكثر واسرع وبتقنيات أذكى لمتعاملي البنوك.

بدوره، ذكر رئيس قسم تقنية المعلومات في بنك «الموارد» اللبناني، غسان جنبلاط، على هامش المشاركة في جلسات المؤتمر، أن «الإمارات كانت سباقة على مستوى المنطقة العربية في التحول لتبني أنظمة (فين تيك)، وأخيراً التوجه لأنظمة (بلوك تشين)، التي تعد أكثر شمولاً في اعتماد التبادلات والمعاملات المالية بشكل افتراضي وتقني، وهو ما يجعل الدولة تتصدر إقليمياً في التوجه لتلك الأنظمة».

وأضاف أن أبرز معوقات التحول الرقمي في قطاع المصارف، يتمثل بضرورة إيجاد أنظمة وتشريعات تتوافق مع هذه التحولات الحديثة والحاجة الى وضع خطط مبتكرة لتبني تلك التوجهات.

وأشار إلى أن «التحول الرقمي في المنطقة، سيسهم في نشر الفروع الافتراضية للبنوك، والتي ستعتمد على أجهزة مشابهة للصراف الآلي لتقديم كل خدمات الفروع».

تويتر