"هزاع الكازاخستاني" حارس منتظم لجناح الإمارات في "إكسبو أستانا"

"أنا هزّاع الكازاخستاني، هكذا يلقبني أصدقائي من الشارقة"، هذا ما بدأ به عظمت، أحد الزوّار الدائمين لجناح الإمارات وحارسه، في "إكسبو أستانا 2017"، في كازاخستان، الذي أوضح أنه يحاول وبانتظام التعريف عن الجناح لشعب الكازاخستاني، بسبب حبه للدولة، والتجربة التي خاضها من قبل.

وهزاع الذي كان يقيم في الإمارات وتحديداً في مدينة الشارقة قبل عدة سنوات، تطبع بعاداتها وتعلم تقاليدها، حتى أصبحت جزءاً من حياته اليومية، خصوصاً أنه كان يدرس فيها اللغة، في الجامعة القاسمية، وعمل فيها بالتجارة، ووثّق خلال الفترة التي قضاها في الدولة كل تجاربه.

وأضاف "عشت في الإمارات سنوات طويلة درست فيها اللغة وبشكل عام أحببت الانفتاح الحضاري في الدولة وتقبلها للشعوب الأخرى"، لافتاً إلى أنه عندما عاد إلى دولته، كان دائماً يتحدث عن تجربته في الإمارات، ويحدث أصدقائه عنها، الأمر الذي دفعه إلى التردد على جناح الدولة منذ انطلاق "إكسبو أستانا" في يونيو الماضي ليعيش التجربة ذاتها التي أحبها قبل سنوات في الدولة.

ويتحدث هزاع باللغة العربية الفصيحة في جميع تعاملاته أثناء وجوده في الجناح، وخصوصاً أنها اللغة التي قضى فترة من الزمن في الشارقة ليتعلمها ويتقنها، كما أنه يحاول نطق بعض الكلمات الخاصة باللهجة الإماراتية.

ويحاول عظمت، من خلال الشركة السياحية التي يملكها في دولته، استقطاب السياح من عدة دول ليعرفهم على جناح الإمارات في إكسبو، كما يركز على مواطني الدولة لتعريفهم عن الحضارة الكازاخستانية من خلال المعرض، خصوصاً أنه زائر دائم، ومعرف جيد عن الجناح.

كما أنه يعرف أصدقائه المقربين منه بأهمية التعرف على الجناح الإماراتي والمتطوعين الذين يعملون فيه على مدار الساعة، مضيفاً "لابد أن نتعرف على الثقافة الإماراتية عن كثب ليعرف الشعب الكازاخستاني أنهم الشعب الأقرب لنا وأنه لابد من الانفتاح أكثر عليهم، وخصوصاً أنهم تمكنوا خلال سنوات معدودة من الوصول إلى مراتب عليا بين الدول المتقدمة.

ويشير إلى أنه أحب الثقافة الإماراتية أكثر عندما اكتشف نقاط تشابه بينها وبين الحضارة الكازاخستانية، إذ إن دولتهم أقيمت على سواعد البدو المرتحلين، كما أنهم يعشقون الصيد (القنص) بالاستعانة بالصقور، وكلاب السلوقي، وهي الرياضات التي اشتهر بها الخليج العربي، وتحديداً دولة الإمارات.

 

 

 
تويتر