«الاقتصاد»: الابتكار والمشروعات الصغيرة يحتلان أولوية على أجندة العلاقات الإماراتية الكندية

قال وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات وكندا تشهد نمواً ملحوظاً مدعوماً بعدد من اتفاقات التعاون المثمرة التي وقعها البلدان خلال الفترة الماضية، فضلاً عن تأسيس اللجنة الاقتصادية المشتركة، التي تلعب دوراً استراتيجياً في تعزيز آفاق التعاون، وتوفير منصة للتباحث حول أبرز الفرص المتاحة لإقامة شراكات في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الشحي خلال لقائه في مقر الوزارة بدبي، أمس، رئيس «مجلس الأعمال الإماراتي الكندي»، فريد أمين، أن القطاع الخاص يشكل رافداً رئيساً في تطوير العلاقات الاقتصادية وتنويع مجالات التعاون، لافتاً إلى أن مجلس الأعمال الإماراتي الكندي يلعب دوراً محورياً في هذا الصدد، لما يمثله من منصة مثالية للتواصل بين القطاع الخاص والجهات الحكومية من الجانبين.

وأضاف أن الابتكار والمشروعات الصغيرة والمتوسطة يحتلان أولوية على أجندة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

يُذكر أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين سجل 3.9 مليارات دولار في نهاية عام 2016، فيما يبلغ عدد الشركات الكندية المسجلة لدى الوزارة 46 شركة، فضلاً عن أكثر من 1326 علامة تجارية كندية في أسواق الدولة.

من جانبه، أكد رئيس «مجلس الأعمال الإماراتي الكندي»، فريد أمين، أن المجلس يسعى حالياً إلى تقديم عدد من المبادرات للقطاع الخاص في الدولتين، بما يسهم في تبادل المعلومات في الاتجاهين بشأن الفرص التجارية والاستثمارية التي يمكن للقطاع الخاص الاستفادة منها.

إلى ذلك، شارك الملحق التجاري بسفارة دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة، سعود النويس، في القمة السنوية لمؤتمر «استثمر في أميركا 2017» الذي عقدته غرفة التجارة الأميركية في واشنطن.

واستعرض النويس خلال جلسة بعنوان «دور الاستثمار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية»، الرؤية الفريدة التي تتبناها دولة الإمارات لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وألقى الضوء على الجهود الاستثنائية التي بُذلت خلال السنوات الماضية لتعزيز مكانتها في مجال التنويع الاقتصادي، وتيسير حركة التجارة في المنطقة.

تويتر