«الصكوك الوطنية»: 62% من الإماراتيين يخططون لزيادة مدخراتهم خلال 6 أشهر

أفادت نتائج «مؤشر الصكوك الوطنية» للادخار لعام 2016، أن 85% من المشاركين في الاستبيان، يتوقعون استقرار دخلهم في 2017، وأن 64% من المدخرين يخططون لزيادة مدخراتهم، لافتة إلى أن 62% من الإماراتيين، و65% من المقيمين العرب، و65% من المقيمين الآسيويين، و50% من المقيمين الغربيين عبّروا عن نيتهم زيادة مدخراتهم خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأشارت الشركة في بيان، أمس، إلى أن المؤشر ارتكز على ثلاثة عوامل أساسية، هي الاستقرار المالي، والميل إلى الادخار، وبيئة الادخار، لافتة إلى أنه رغم انخفاض المؤشر بنسبة 2.36%، عن العام السابق، إلا أن النتائج أظهرت تزايداً ملحوظاً في الميل إلى الادخار، وردوداً إيجابية حول الاستقرار المالي في الدولة.

ولفتت إلى أن الاستبيان، الذي أعدته شركة «سندس للأبحاث»، كشف عن ارتفاع نسبة المدخرين المنتظمين بين الإماراتيين من 28% في 2015 إلى 37% في 2016، وشكّل المقيمون الغربيون والآسيويون، الأكثر التزاماً بالادخار المنتظم، حيث شكلت نسبتهم 46% و45% على التوالي، بينما لم تتغير نسبة المدخرين بانتظام بين المقيمين العرب (26%).

وعن سؤال حول الضغوط التي قد تؤثر في خطتهم الادخارية في عام 2017، أكد الاستبيان أن غلاء المعيشة شكّل التحدي الأكبر لدى 40% من المشاركين، فيما أشار 27% إلى احتمال خسارة الوظيفة عاملاً يهدد خططهم الادخارية، أما 18% منهم فقالوا إن تكاليف التعليم تشكل عامل ضغط على خططهم الادخارية.

وأظهرت نتائج المؤشر أن 89% من المشاركين في الإمارات يعتبرون مدخراتهم غير كافية للمستقبل، مقارنة بـ84% في عام 2015، وتوزعت إجاباتهم بواقع 91% إماراتيين، ومقيمين غربيين 75%، ومقيمين عرب 94%، وآسيويين 86%.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «الصكوك الوطنية»، محمد قاسم العلي: «الأرقام لعام 2016 تبشر بالخير من ناحية زيادة الوعي بضرورة الادخار، حيث يخطط 68% للبدء في الادخار، مقارنة مع 31% في عام 2015 ونتفاءل بأن مجتمعنا على اختلاف الجنسيات المقيمة فيه أصبح يمتلك وعياً مالياً عالياً، ما رفع نسبة الميل للادخار إلى 19% مقارنة بعام 2015».

وتابع العلي أن المؤشر كشف عن أن 59% من المشاركين لديهم قروض.

 

تويتر