معظمها إماراتية وسعودية.. والأغلى سعراً «عجوة المدينة» بـ 290 درهماً للكيلوغرام

28 علامة تجارية لمنتجات التمور في أسواق دبي

صورة

أظهر مسح أجرته «الإمارات اليوم»، في أسواق دبي، وجود 28 علامة تجارية لمنتجات التمور بمختلف أنواعها في منافذ البيع الرئيسة، معظمها إماراتية وسعودية.

وتبين من المسح أن أبرز الأنواع المتوافرة للتمور في الأسواق المحلية تشمل، تمور: الخلاص، المبروم، الصقعي، الصفاوي، الخضري، الأصفري، فيما تعد «عجوة المدينة» السعودية المنشأ، الأغلى سعراً، حيث يصل سعر بعض أنواعها إلى 290 درهماً للكيلوغرام الواحد.

إلى ذلك، قال مسؤولون في قطاع تجارة التجزئة وتوريد التمور لـ«الإمارات اليوم» إن «منتجات التمور الإماراتية تمتلك مزايا تنافسية عدة»، مشيرين إلى أن «منتجات التمور تشهد طلباً كبيراً خلال شهر رمضان، حيث تزيد مبيعاتها بنسب تصل إلى 80% مقارنة بالأيام العادية».

أنواع مختلفة

العلامات الـ 28

«تمرينا»، «تاج التمور»،

«تمور ليوا»، «جينا»،

تمور المملكة، «عرجون»،

«بايارا»، «هنكري»، «تمارا»،

«سيافا»، تمور الضحيان،

المؤمن للتمور، تمور جمارة،

تمور الزاد، تمور الخرج،

تمور خت، تمور صحارى،

تمور لذيذ، «نديا»،

«شوكو دبي»، «لولو»،

«تمرة»، تمور البادية،

تمور الملكة، «نزيان»،

تمور ريان، «صوفيا»،

تمور الظفرة.

وتفصيلاً، كشف مسح ميداني أجرته «الإمارات اليوم»، في أسواق دبي، عن وجود 28 علامة تجارية لمنتجات التمور بمختلف أنواعها في منافذ التجزئة الرئيسة بالإمارة.

وأظهر المسح أن معظم هذه العلامات تعود إلى منتجات تمور ذات منشأ إماراتي وسعودي.

وتبين أن أبرز الأنواع المتوافرة للتمور في الأسواق المحلية تشمل، تمور: الخلاص، المبروم، الصقعي، الصفاوي، الخضري، الأصفري، فيما تعد الأنواع الأغلى سعراً هي الأنواع التي يطلق عليها «عجوة المدينة» سعودية المنشأ، حيث يصل سعر عبوة منها محشية باللوز والعسل بوزن كيلوغرام واحد إلى 290 درهماً. كما رصد المسح وجود تمور عضوية بأسعار منخفضة، حيث بلغ سعر العبوة وزن 250 غراماً منها نحو 8.25 دراهم.

قدرات تنافسية

إلى ذلك، قال المدير التنفيذي في شركة «أسواق» لتجارة التجزئة، يوسف شرف، إنه «على الرغم من الشهرة التي تمتاز بها التمور ذات المنشأ السعودي، إلا أن التمور الإماراتية المنشأ لها قدرات تنافسية كبيرة في الأسواق المحلية، سواء من حيث الجودة والسعر، أو التعبئة والتغليف، فضلاً عن جودة التمور المصنعة التي تتميز بها الدولة، سواء من التمور المخلوطة بالشوكولاتة أو بالمكسرات»، لافتاً إلى أن «صناعة التمور المحلية تطورت كثيراً، ولديها فرص أكبر للتوسع والنمو، لاسيما مع تصديرها إلى مختلف الأسواق العالمية».

وأضاف شرف أن «الموسم الرمضاني يعد الأكثر ارتفاعاً في الطلب على مبيعات التمور بأنواعها، إذ تشهد ارتفاعاً يراوح بين 80 و100% في بعض الأحيان، مقارنة بالأيام العادية».

تقنيات حديثة

من جهته، قال رئيس شركة «تمور البادية» لتجارة وتوريد التمور، محمد إبراهيم الأبلم، إن «منتجات التمور الإماراتية تمتلك قدرات تنافسية كبيرة، سواء في الأسواق المحلية أو عند التصدير، وذلك مع جودة المنتجات وتنافسية الأسعار، إضافة إلى التقنيات الحديثة في التصنيع والتعبئة والتغليف»، مبيناً أن «الأسواق المحلية تشهد منافسة كبيرة بين منتجات التمور الإماراتية والسعودية، خصوصاً مع امتلاك الأخيرة إنتاج أنواع مختلفة ومميزة من التمور».

وذكر الأبلم أن «التمور السعودية ذات تنوع وجودة كبيرين، فضلاً عن الغزارة في الإنتاج، فيما تركز معظم الشركات الإماراتية على المنافسة بشكل أكبر في الأسواق الخارجية، مثل الهند وإندونيسيا».

وأشار إلى أن «رمضان يشهد طلباً كبيراً في الإقبال على التمور المجففة، خصوصاً مع عدم مواكبته لموسم الرطب، أو التمر الطازح الذي يكون في الفترة من منتصف يونيو وحتى سبتمبر».

وأوضح الأبلم أن «أبرز أنواع التمور الإماراتية شهرة وطلباً في الأسواق هي منتجات الخلاص، اللولو، البرحي، الحنيزي، والفرض»، مبيناً أن «كل نوع منها يكون وفقاً لتوقيت ومكان طرحه، فتمور الفرض على سبيل المثال تكون في أول الموسم، فيما يكون الخلاص في منتصف الموسم، وهو ما يجعله مميزاً في السعر والطلب، خصوصاً مع تميزه بكونه أقل من حيث المادة السكرية».

تمور سعودية

كما بين الأبلم أن «بعض التمور السعودية تكون أعلى في السعر عندما تتعرض لما يسمى بالفرز، الذي يتم من خلاله اختيار حبوب التمر الأعلى جودة».

ولفت إلى أن «عمليات تصنيع التمور محلياً بالشوكولاتة أو المكسرات، والتي يتم عدد كبير منها في منطقة جبل علي بدبي، يعتمد معظمها على أنواع تمور الصقعي، والخضري، لكونها الأكثر مناسبة من حيث الحجم في التصنيع».

وأفاد الأبلم بأن «الإمارات تمتاز أيضاً بعمليات تصنيع منتجات الدبس من التمر، إضافة إلى معجون التمر، الذي يدخل في صناعة المخبوزات، مثل ما يطلق عليه (المعمول)».

زيادة الطلب

بدوره، قال تنفيذي أول المبيعات في شركة «نديا» لتوريد التمور، وائل الجندي، إن «شهر رمضان يعد الموسم الأكثر طلباً على التمور، التي تشهد مبيعاتها نمواً خلال الشهر تتجاوز نسبته 80%، حيث يكون الطلب الأكبر على منتجات التمور الكاملة التي تتناسب مع احتياجات جميع فئات المستهلكين خلال الشهر، فيما تشهد منتجات التمور المصنعة بالمكسرات طلباً مرتفعاً في مؤسسات الضيافة وفي المتاجر، لاسيما لأغرض الهدايا خلال رمضان وفترة العيد».

وبين الجندي أن «من أكثر أنواع التمور طلباً خلال رمضان: الخضري، السيلاج، إضافة إلى التمر المجدول، الذي يتم استيراد معظمه من الأردن».

التمر.. فوائد ومنافع


8.25

دراهم سعر عبوة تمر عضوي بوزن 250 غراماً.

يعد التمر أو البلح أو الرطب من أفضل الثمار وأكثرها فائدة ومنفعة لجسم الإنسان بشكل عام، إذ تعمل، وفقاً لتقارير عملية مختلفة، على إمداد الجسم بالطاقة، وذلك مع كون التمر يحتوي على مجموعة من السكريات الطبيعيّة كـ«الجلوكوز»، و«الفركتوز»، و«السكروز»، إضافة إلى عنصر «البوتاسيوم» الذي يحول السكر الداخل للجسم إلى طاقة، ولذلك فإن التمر يعد خياراً مثالياً في حالة الحاجة السريعة للطاقة.

أشارت بعض التقارير إلى أن للتمر دوراً مفيداً في معالجة الإمساك، حيث يتميّز باحتوائه على نسبة عالية من الألياف الذائبة، التي تعزز حركة الأمعاء، وتسهل مرور الطعام من خلالها، وبالتالي مساعدة الأشخاص الذين يتعرضون لمشكلة الإمساك.

ويساعد التمر في علاج فقر الدم، إذ ينتج فقر الدم في بعض الحالات عن نقص الحديد في الجسم، ما يؤدي إلى انخفاض نسبة «الهيموجلوبين» في الدم، ولذلك فإنّ الحديد الموجود في التمر يزيد نسبة «الهيموجلوبين» في الدم، فضلاً عن احتوائه على «فيتامين ج»، الذي يحفز الجسم على امتصاص الحديد بشكل أسرع.

ويسهم التمر أيضاً في تخليص الجسم من السموم، حيث إنّ نقع أربع حبات من التمر في الماء، وهرسها، وتناولها مرتين يومياً، يخلص الجسم من سموم متراكمة في الكبد.

كما يساعد في المحافظة على صحة القلب، لأن التمر ينظم معدل خفقان القلب، ويحافظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم، علاوة على أن احتواءه على «البوتاسيوم» يخفض فرص الإصابة بالسكتات الدماغيّة، إضافة إلى أن احتوائه على «المغنيسيوم» يساعد على عمل القلب بشكل سليم.

ويعمل التمر على تعزيز صحة الجهاز العصبي، فهو يحسن صحة الجهاز العصبي، وينظم النوم واليقظة، لاحتوائه على عنصر «البوتاسيوم»، كما أنّه غني بمضادات الأكسدة، بحيث يحسن الأداء الإدراكي للدماغ.

وأفادت تقارير علمية بأن التمر يسهم في المحافظة على صحة الشعر، ويكون ذلك من خلال تقويّة بصيلاته، وعلاج مشكلات التقصف والتكسر التي يتعرض لها، لاحتوائه على العديد من الفيتامينات، أهمها «فيتامين ب».

ويعتبر التمر مهماً في معالجة التهابات المفاصل، حيث يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة، وبعض الخصائص المضادة للالتهابات أيضاً، وهذا ما يخفف الألم الناتج عن التهابات المفاصل، كما أنّه يحتوي على «المغنيسيوم» و«البوتاسيوم» اللذين يحافظان على قوة العظام، وتقليل فرص إصابتها بالالتهابات.

في المقابل، أشارت التقارير إلى أن أضرار التمر تنتج عند الإفراط في تناوله، ما قد يسبب زيادة الوزن، ويسهم في رفع مستوى السكر بالدم، وما يشكله ذلك من خطر على المرأة الحامل، ومرضى السكري، كما قد يتسبب التمر في الإجهاض والولادة المبكرة للمرأة الحامل عند الإكثار من تناوله.

تجارة الإمارات من التمور

أظهرت بيانات للهيئة الاتحادية للجمارك أن إجمالي تجارة الإمارات من منتجات التمور خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، بلغت قيمتها 674 مليون درهم، شملت ما قيمته 557 مليون درهم من التمور الطازجة أو ما يطلق عليها «الرطب»، فيما بلغت قيمة تجارة التمور المجففة 117 مليون درهم.

وأوضحت البيانات أن قيمة واردات الدولة من التمور في الأشهر التسعة الأولى من عام 2016 بلغت 281 مليون درهم، فيما بلغت قيمة الصادرات 239 مليون درهم، بينما بلغت قيمة إعادة التصدير 154 مليون درهم.

ووفقاً للإحصاءات، فإن أبرز خمس دول تم استيراد التمور منها إلى الإمارات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، تصدرتها العراق، في حين جاءت السعودية ثانية، تلتها الأردن، ومن ثم فلسطين رابعة، بينما حلت تونس في المركز الخامس.

وبالنسبة لأبرز خمس دول تم تصدير التمور إليها، جاءت سلطنة عمان أولاً، فيما احتلت الهند المرتبة الثانية، لتأتي إندونيسيا ثالثة، ثم بنغلاديش رابعة، وأخيراً المغرب.

وأشارت البيانات إلى أن أهم خمس دول تصدرت قائمة إعادة تصدير التمور، شملت على الترتيب: الهند، بنغلاديش، باكستان، المملكة المتحدة، الصومال.

تويتر