صادرت بضائع بـ 80 ألف درهم

اقتصادية دبي تُغلق حساباً على «إنستغرام» روّج بضائع غير مرخصة

صورة

أفادت اقتصادية دبي، بأنها أغلقت حساباً على موقع «إنستغرام» الإلكتروني للتواصل الاجتماعي، مارس عملاً تجارياً من دون ترخيص، كما روج بضائع غير مسموح أو مرخص بيعها وتداولها في السوق المحلية، مشيرة إلى أنها خالفت صاحب الموقع، وصادرت البضائع التي بلغت قيمتها نحو 80 ألف درهم.

وحذرت المستهلكين من شراء بضائع غير مرخص تداولها لما يمثل ذلك من خطر عليهم، داعية التجار للاستفادة من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لترويج منتجاتهم وخدماتهم، مع مراعاة الالتزام بالاشتراطات والقوانين.

تفتيش دوري

شعبة الرقابة الإلكترونية لممارسة الأعمال، تعمل على حماية حقوق التجار والمستهلكين.

وتفصيلاً، قال مدير الرقابة الإلكترونية لممارسة الأعمال في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك باقتصادية دبي، ماهر المرزوقي، إن «قسم الرقابة الميدانية متمثلاً بشعبة الرقابة الإلكترونية لممارسة الأعمال، تمكن من خلال التفتيش الدوري على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، من ضبط حساب على موقع (إنستغرام) للتواصل الاجتماعي يبيع منتجات غير مرخصة»، موضحاً أن «المنتجات تشمل أدوات التدخين والسجائر الإلكترونية وبعض المنتجات الأخرى التي يجب أن تخضع لمعايير ومواصفات خاصة ينبغي مراعاتها عند ترخيص السماح ببيعها من الجهات المختصة، لضمان جودة وكفاءة المنتج، والمحافظة على صحة وسلامة المستهلكين».

وأضاف المرزوقي لـ«الإمارات اليوم» أن «مفتشين في اقتصادية دبي تواصلوا مع صاحب الحساب للتأكد من طبيعة النشاط الذي يمارسه في الأسواق وعبر شبكة الانترنت»، لافتاً إلى أنه «بالتحري عن الموقع تبين أن صاحب الحساب لا يمتلك رخصة تجارية لممارسة النشاط في دبي، وبالتالي تمت مخالفته ومصادرة البضائع التي بلغت قيمتها نحو 80 ألف درهم، فضلاً عن إغلاق حساب (إنستغرام) بالتنسيق مع الجهات المعنية».

وأكد أن «شعبة الرقابة الإلكترونية لممارسة الأعمال، تعمل على حماية حقوق التجار والمستهلكين، والتأكد من التزام المنشآت التجارية بقوانين واشتراطات مزاولة الأعمال في إمارة دبي من خلال وجودها على شبكة الانترنت وعبر مواقع التواصل الاجتماعي»، مشيراً الى أن «القوانين والاشتراطات تطبق على المحال التجارية وجميع منافذ الترويج عنها، ومنها على سبيل المثال الأكشاك ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وغيرها من الوسائل التي قد يستخدمها التاجر للوصول الى المستهلكين وتسويق منتجاته».

وسيلة سهلة

وذكر المرزوقي أن «المواقع الإلكترونية وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي باتت وسيلة سهلة وميسّرة للوصول إلى المستهلك»، لافتاً إلى أن «المستهلك أصبح يعتمد بشكل كبير على تلك المواقع للتسوق والبحث عن منتجات مميزة، لاسيما أن المستهلك يمكنه وبسهولة مقارنة البضائع مع بعضها بعضاً وهو جالس في مكانه، إضافة إلى الاطلاع على تجربة ورأي المستهلكين ممن قاموا بشراء المنتج أو تعاملوا مع صاحب الحساب أو المتجر الإلكتروني».

كما لفت إلى أن «الطلب على شراء المنتجات إلكترونياً يتزايد بقوة، إذ يوفر للمستهلكين الحصول على البضائع اللازمة من دون الحاجة للتسوق فعلياً في المراكز التجارية، مع حصوله على المعرفة الكاملة لمقارنة الأسعار واختيار المناسب له».

وحذر المرزوقي «المستهلكين من شراء بضائع غير مرخص تداولها، لما يمثل ذلك من خطر عليهم»، داعياً في الوقت نفسه «التجار للاستفادة من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للترويج عن منتجاتهم وخدماتهم، مع مراعاة الالتزام بالاشتراطات والقوانين التي تنظم مزاولة الأعمال في إمارة دبي».

تويتر