الأول من نوعه على مستوى العالم

اقتصادية دبي تطور معياراً لإسعاد المتعاملين

عبدالله حسن : اقتصادية دبي تؤكد سعيها الدائم إلى تحقيق سعادة المتعاملين من خلال تطوير الخدمات وبيئة العمل.

أعلنت اقتصادية دبي عن تطوير أول معيار إماراتي لإسعاد المتعاملين، لافتة إلى أنه الأول من نوعه على مستوى العالم، بالتعاون مع هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس.

وأفادت في بيان لها، أمس، بأن تطوير معيار إسعاد المتعاملين يأتي تجسيداً لرؤية القيادة في نشر ثقافة السعادة والإيجابية في مؤسسات الدولة وقطاعات الأعمال كافة، لتحقيق أعلى معايير التميز في أداء الجهات الحكومية، وتأكيداً على الدور الحيوي لاقتصادية دبي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز الرفاهية والازدهار والسعادة لسكان إمارة دبي ودولة الإمارات عموماً.

وأوضحت اقتصادية دبي أن المعيار الجديد يهدف إلى ضمان إسعاد المتعاملين في الدوائر والمؤسسات باختلاف حجمها ومجالها، ومدى تعقيد عملياته، ونشر ثقافة إسعاد المتعاملين في المجالات كافة، فضلاً عن إرساء قواعد وفلسفة إسعاد المتعاملين في أنشطة التدريب، والتوثيق، واختيار العناصر البشرية والمادية، وتركيز القادة والاستراتيجيات على تحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.

وأشارت اقتصادية دبي إلى أنها تسعى من خلال المعيار الجديد إلى إنشاء أول قاعدة بيانات ومركز لبحوث السعادة على مستوى الدولة، إضافة إلى عقد شراكات دولية في مجال السعادة، وتطوير جوائز متخصصة بالسعادة على المستويين المحلي والدولي.

وقال المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في اقتصادية دبي، عبدالله حسن، إن اقتصادية دبي تؤكد من خلال هذه المبادرة سعيها الدائم إلى تحقيق سعادة المتعاملين بكل فئاتهم، من خلال تطوير الخدمات وبيئة العمل، والكفاءات الجوهرية الخاصة بهذا المجال في المؤسسات العاملة في الإمارة، وتعزيز مكانة الدولة في تحقيق مؤشر السعادة العالمي.

بدورها، أكدت مدير إدارة إسعاد المتعاملين، هنادي عيد، حرص اقتصادية دبي والتزامها بتطبيق أفضل المعايير المحلية والدولية، واستيعاب أفضل الممارسات في مجال إسعاد المتعاملين، وصولاً إلى تحقيق أهدافها ومبادراتها الاستراتيجية نحو اقتصاد قوي ومتنوع ومزدهر، يليق بدولة الإمارات ويحقق رؤية القيادة.

تويتر