2.22 مليون درهم ميزانيته التقديرية خلال 2017

«صندوق السعادة» يدرس السماح بضم أعضاء من خارج اقتصادية دبي

صورة

تدرس اقتصادية دبي السماح لموظفي دوائر أخرى ومؤسسات في دبي بالانضمام إلى «صندوق السعادة»، الذي أسسته العام الماضي، والبدء في وضع آلية لانضمام أعضاء من خارجها.

وأفادت لـ«الإمارات اليوم» بأن حجم الموازنة التقديرية للصندوق خلال عام 2017 بلغ مليونين و220 ألف درهم، فيما بلغت نسبة رضا الموظفين عن أداء الصندوق 79% خلال عامه الأول.

وكشفت أن «صندوق السعادة» سيعمل خلال العام الجاري على محاور ثلاثة هي: الوقف الخيري، ودعم أسر الموظفين، والتركيز على السياحة الداخلية.

يشار إلى أن «صندوق السعادة» أطلق في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تهدف إلى نشر السعادة، لتصبح عصباً رئيساً للتكافل الاجتماعي.

موازنة تقديرية

وتفصيلاً، أفادت اقتصادية دبي بأن حجم الموازنة التقديرية لـ«صندوق السعادة» التابع لها خلال عام 2017، بلغ مليونين و220 ألف درهم، فيما بلغت نسبة رضا الموظفين عن أداء الصندوق، الذي يعد الأول من نوعه في دبي، 79% خلال عامه الأول.

وقال نائب المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في اقتصادية دبي، ورئيس «صندوق السعادة»، محمد الشحي، إن الموازنة التقديرية للصندوق في العام الماضي بلغت مليونين و400 ألف درهم، فيما بلغت الموازنة الفعلية نحو مليونين و617 ألفاً و297 درهماً.

وعزا الشحي تراجع حجم الموازنة التقديرية إلى تراجع عدد أعضاء الصندوق الذين استفادوا من «القرض الحسن» خلال العام الجاري مقارنة بالعام السابق، لافتاً إلى أن مخصص «القرض الحسن» في موازنة العام الماضي فعلياً بلغ مليوناً و35 ألف درهم، فيما يتوقع أن يصل إلى 265 ألفاً خلال موازنة العام الجاري.

وتابع: «ساعدت الإنجازات التي سجلها الصندوق خلال الفترة الماضية على تعزيز مكانة اقتصادية دبي وجهة عمل رائدة»، مشيراً إلى أن صندوق السعادة في اقتصادية دبي أكمل عامه الأول منذ تأسيسه، ونجح خلال العام الأول في ترسيخ مكانته صندوقاً للتكافل الاجتماعي بين موظفي اقتصادية دبي، والمؤسسات التابعة لها.

عضوية الصندوق

وكشف الشحي لـ«الإمارات اليوم» أن اقتصادية دبي تبحث السماح لموظفي دوائر ومؤسسات أخرى بالانضمام لعضوية الصندوق، والاستفادة من خدماته المتعددة التي يقدمها، مشيراً إلى أن الصندوق نجح خلال العام الماضي في تقديم خدمات تمويلية، بالاتفاق مع «شركة آفاق للتمويل الإسلامي» لأعضاء الصندوق، بأسعار مرابحة تنافسية، إذ بلغ إجمالي حجم المعاملات نحو 10 ملايين و925 ألفاً و879 درهماً لـ48 موظفاً عضواً في الصندوق.

تكافل اجتماعي

وذكر الشحي أن «القرض الحسن» هو أحد أهم خدمات الصندوق، موضحاً أنه قرض يصل حده الأقصى إلى 50 ألف درهم للعضو الواحد من دون نسبة مرابحة.

وأكد أن الصندوق نجح في إرساء الأسس الضرورية للتكافل الاجتماعي، إذ قدم سلفيات نقدية لأعضاء الصندوق بقيمة إجمالية بلغت مليوناً و35 ألف درهم، كما نجح في تقديم إعانات اجتماعية لـ19 عضواً بلغ مجموعها 105 آلاف درهم، فضلاً عن مشاركات اجتماعية بلغت نحو 52 ألف درهم لـ23 عضواً.

وذكر الشحي أن الصندوق غطّى نفقات 80 موظفاً لتأدية فريضة الحج لموسم 2016، بكلفة إجمالية بلغت 332 ألفاً و600 درهم، كما قدم «ميراً رمضانياً» لأعضائه البالغ عدهم 488 عضواً، بما يصل إلى 332 ألفاً و600 درهم.

ولفت إلى أنه تزامناً مع «اليوم العالمي للسعادة» في 20 مارس الماضي، تم إطلاق «جائزة الموظف السعيد»، وافتتاح «ملعب السعادة» في منطقة «الرمول» بالمبنى التابع لاقتصادية دبي، الذي كلف نحو 400 ألف درهم، قدمها الشريك الرئيس الاستراتيجي للصندوق، «شركة آفاق للتمويل الإسلامي».

بيئة مثالية

وأوضح الشحي أن «صندوق السعادة» الذي تم إطلاقه في 20 مارس 2016، استهدف تحقيق التكافل الاجتماعي للموظفين في اقتصادية دبي، كما يعمل على تعزيز روح التعاون والترابط الاجتماعي بينهم، من خلال توفير أرقى الخدمات، وتقديم التسهيلات والاحتياجات لموظفي اقتصادية دبي وأسرهم، مؤكداً أن اقتصادية دبي تسعى الى توفير بيئة مثالية لمنتسبيها، بما يضمن رفع مستوى الأداء وكفاءة الإنتاجية في ميادين العمل.

وأضاف أن الصندوق يعمل بالتعاون مع مبادرة «فزعة» في أبوظبي، وهي مبادرة اجتماعية تهدف إلى الارتقاء بمفهوم التكافل الاجتماعي من خلال طرح البرامج والخدمات المميزة، لمساعدة ودعم أعضاء المبادرة.

وأكد الشحي أن إطلاق «صندوق السعادة» يشكل ترجمة فعلية لتوجهات القيادة في رفع مستوى سعادة الأفراد وموظفي حكومة دبي، وتلبية احتياجات الموظفين من خلال المبدأ القائم على التكاتف الاجتماعي، مشيراً إلى أن الصندوق يسعى إلى تحسين خدماته بشكل مستمر، وتقديم أفضل الامتيازات والحوافز، إذ تم تخصيص إيرادات الصندوق من التبرعات لتحقيق الغاية المنشودة من إنشائه، وتقديم أكبر خدمات ممكنة وفائدة وتسهيلات تمويلية لأعضائه.

محاور 2017

وقال الشحي إن «صندوق السعادة» سيعمل خلال العام الجاري على محاور ثلاثة هي: الوقف الخيري، ودعم أسر الموظفين، والتركيز على السياحة الداخلية، لافتاً إلى أن الصندوق سيوفر عروضاً متميزة للأعضاء لدى المنشآت السياحية في الدولة، بالتعاون مع مبادرة «فزعة».

وأكد أن الخدمات التي يقدمها الصندوق ستتضمن خصومات خاصة، وعروضاً حصرية، فضلاً عن تأجير السيارات المنتهي بالتملك، والتأمين على الحوادث، وخدمات العمالة المحترفة، والتغطية الجزئية للظروف المتعلقة بالحالات الطارئة.

تويتر