3 ملايين زائر و298 معرضاً و51.7 ألف شركة مشاركة في فعاليات المركز خلال 2016

أحمد بن سعيد: نتائج «التجاري العالمي» تؤكد الجاذبية العالمية لدبي أمام الشركات

صورة

أكّد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة سلطة مركز دبي التجاري العالمي، أن «المركز بنى سُمعته الدولية محرّكاً استراتيجياً للنمو في قطاع الفعاليات بالمنطقة، وحقق خلال عام 2016 أداءً قوياً ومطرداً في مختلف أعماله».

وأضاف سموّه أن «نتائج مركز دبي التجاري العالمي لعام 2016، أكدت الجاذبية العالمية لدبي أمام الشركات العارضة والوفود التجارية»، لافتاً سموّه إلى قدرة المركز على التفاعل بذكاء، والتأقلم بسرعة مع الأوضاع الجديدة للاقتصاد العالمي.

وأظهرت نتائج الأداء السنوي للمركز لعام 2016، زيادة كبيرة في أعداد الزوّار الذين استضافهم من أكثر من 185 دولة، إذ جاوز عددهم ثلاثة ملايين زائر وموفد بنمو قدره 11%، في وقت شهد فيه المركز إقامة 298 معرضاً ومؤتمراً وفعالية تجارية، بمشاركة 51 ألفاً و711 شركة، 70% منها شركات أجنبية.

محرك استراتيجي

وتفصيلاً، أعلن سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة سلطة مركز دبي التجاري العالمي، نتائج الأداء السنوي لمركز دبي التجاري العالمي لعام 2016.

وترأّس سموّه الاجتماع السنوي لمجلس إدارة سلطة مركز دبي التجاريالعالمي، واستعرض نتائج أداء المركز لعام 2016، وخطط النمو والتوسّع الاستراتيجية.

وقال سموّه: «منذ إنشاء مركز دبي العالمي التجاري، وهو يبني سُمعته الدولية محرّكاً استراتيجياً للنمو في قطاع الفعاليات بالمنطقة، وحافظ خلال عام 2016 على هذا الهدف، إذ حقّق أداءً قوياً ومطرداً في مختلف أعماله، يدعمه في ذلك أجندته الاستراتيجية المتنوّعة للغاية، التي كان لها تأثيراً قوياً في الحفاظ على ريادته في صناعة الفعاليات العالمية على المستوى الإقليمي». وأضاف سموّه: «نواصل بفضل موقعنا الجغرافي الفريد، وقوة حافظة أعمالنا، تعزيز مكانة دبي، باعتبارها محطة رئيسة على طريق الحرير، من خلال بناء أجندة فعالياتنا، وزيادة عدد الفعاليات وتنوّعها، ورفع معدل إشغال المركز، وزيادة أعداد الزوّار الإقليميين والدوليين».

ولفت سموّه إلى أن «نتائج مركز دبي التجاري العالمي لعام 2016، أكدت الجاذبية العالمية لدبي أمام الشركات العارضة، والوفود التجارية التي شاركت في الفعاليات من جميع أنحاء العالم، وأبرزت أهمية قطاع الفعاليات في اقتصاد الإمارة».

كيان عالمي

مشاركات عالمية

حققت المشاركات العالمية في الفعاليات نمواً بنسبة 4% في أعداد الزوّار والشركات العارضة، إذ اجتذبت الفعاليات أكثر من 1.05 مليون زائر تجاري دولي، ما يعادل 45% من إجمالي المشاركات في الفعاليات الكبرى.

وبلغ عدد الشركات العارضة العالمية 35 ألفاً و526 شركة من 185 دولة، شكلت نحو 70% من إجمالي عدد الشركات العارضة.

وشدّد سموّه على أن «مركز دبي التجاري العالمي، يشتهر بكونه كياناً عالمياً في صناعة الفعاليات العالمية، وبقدرته المستدامة على توفير منصّة تواصل عالمية للأعمال التجارية لدول الشرق والغرب، مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، إضافة إلى أنه بوابة وصول إلى هذه المنطقة، يخدم الأسواق الناشئة فيها».

وتابع سموّه: «ستسمح القاعدة التي أسسها المركز، والزخم المستمر الذي يواصل تقديمه، في أن يصبح مُيسّراً بصورة أكثر ديناميكية في التجارة الدولية، إضافة إلى الدور الذي يلعبه في تنويع الاقتصاد المحلي، ما يدعم النمو المستدام والتوظيف والازدهار الاقتصادي».

وشكر سموّه، مجلس الإدارة، وجميع العاملين على حرصهم والتزامهم بتنفيذ الرؤية الاستراتيجية للمركز، الذي يُعدّ مسهماً اقتصادياً رئيساً في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، ولسعيهم الدؤوب والمتواصل إلى الابتكار، ما مكّن المركز من التفاعل بذكاء، والتأقلم بسرعة مع الأوضاع الجديدة للاقتصاد العالمي.

تقنية وابتكار

بدوره، قال المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري، إن «الأولويات الاستراتيجية لمركز دبي التجاري العالمي، تتوافق مع (خطة دبي 2021)، وسياسة التنويع الاقتصادي، وأهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات ودبي».

وأوضح أن «أهداف ومبادرات المركز القصيرة والمتوسطة الأجل، ترتبط بشكل مباشر بالتقنية الذكية والابتكار الرقمي، وتتكامل معهما لتقديم معايير جديدة تعزّز تجربة المتعاملين لجذب مزيد من الزوّار الدوليين، وتكرار عودتهم إلى دبي بغرض القيام بالأعمال التجارية».

وعبّر المري عن الثقة بقدرة فعاليات المركز على تحقيق نمو أقوى في السنوات الثلاث المقبلة على نحو مستدام، يعزّز إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي لدبي.

تطوير الفعاليات

وتابع المري: «ركّزنا في استراتيجيتنا على جذب الفعاليات التجارية وتطويرها، وتقديمها لمحتوى عالمي، يجعلها أكثر قدرة على تحقيق مزيد من المشاركات العالمية، كما ركّزت الاستراتيجية على ضمان أن تحظى الفعاليات الجديدة بالقدر نفسه من الفرص الذي تتمتع به الفعاليات الرئيسة الحالية، لكل من المنظمين والعارضين والمشاركين».

وأضاف: «شرعنا ونحن نتطلّع إلى الأمام خلال عام 2017 وما بعده، في تنفيذ سلسلة متكاملة من المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى دفع عجلة النمو والابتكار المستقبلي، لتعزيز مكانة (دبي التجاري العالمي)، مركزاً رائداً للفعاليات عالمياً، يضع معياراً جديداً لتقديم تجربة استثنائية للزوّار، بفضل تكامل عملياته وخدماته الرئيسة».

نتائج الأداء

وأظهرت نتائج الأداء السنوي ارتفاع أعداد الزوّار الذين استضافهم المركز من أكثر من 185 دولة، إذ جاوز عددهم للمرة الأولى 3.03 ملايين زائر وموفد ومشارك في فعالياته، بنمو قدره 11%. وشهد العام الماضي إقامة 298 معرضاً ومؤتمراً وفعالية تجارية، منها أكثر من 100 فعالية كبرى، فيما عدد الشركات العارضة 51 ألفاً و711 شركة، 70% منها شركات أجنبية.

إشغال مرتفع

وسجل «دبي التجاري العالمي» خلال عام 2016، معدّلات إشغال مرتفعة، كما نجح في استضافة 26 فعالية جديدة، بما في ذلك سبعة معارض، وستة اجتماعات، و13 مؤتمراً، تم تصنيف 11 فعالية منها باعتبارها «فعاليات كبرى»، يُشارك في كل منها أكثر من 2000 مشارك.

واجتذبت الفعاليات الكبرى 2.3 مليون مشارك، في وقت حقق 88 منها نحو 25.5 ألف زائر في المتوسط، وشهدت تلك الفعاليات نمواً عاماً بعد عام في أعداد الزوّار والعارضين، ما عزّز ثقة المستهلكين والشركات في قدرة المركز على الابتكار في محتوى المعارض.

تويتر