1200 وفد دولي و4000 مشارك في «القمة العالمية للصناعة»

تبدأ، اليوم، فعاليات الدورة الأولى لـ«القمة العالمية للصناعة والتصنيع» في أبوظبي، بمشاركة 1200 وفد دولي و4000 مشارك، وأكثر من 500 من الأجهزة والمؤسسات الحكومية والوفود الرسمية.

وقال وزير الاقتصاد، سلطان بن سعيد المنصوري، إن «القمة تشهد تجمعاً لخبراء من القطاعين العام والخاص، في مختلف أنحاء العالم، وممثلين من المجتمع المدني، لوضع خارطة طريق للقطاع الصناعي العالمي انطلاقاً من أبوظبي».

القمة ستقوم بدور رئيس في تسهيل نقل الخبرات للإمارات.

وأضاف المنصوري أن «القمة ستقوم بدور رئيس في تسهيل نقل الخبرات للإمارات، من كبار الخبراء الدوليين في مجال الصناعة، وجذب شركاء للإمارات لتشجيع الاستثمار، وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، والمساهمة في تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفقاً لأحدث الممارسات العالمية ومصادر التمويل الخاصة بهذه المشروعات».

من جانبه، قال المدير العام لمنظمة التنمية الصناعية (اليونيدو)، التابعة للأمم المتحدة، لي يونغ، إن «العالم بحاجة ماسة إلى تضافر الجهود من أجل توفير بنية تحتية صناعية قوية ودعم الابتكار»، لافتاً إلى أن القمة توفر فرصة لمناقشة هذه القضايا، وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وأكد أن هناك حاجة إلى بحث سبل تطوير القدرات الصناعية للدول المختلفة، خصوصاً بالنسبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكيفية دعم سلاسل القيمة العالمية عبر مختلف قطاعات الصناعة.

وأشار يونغ إلى أن القمة تعقد في أبوظبي، نظراً للرؤية التي تبنّتها الإمارات لتنويع الاقتصاد وخفض الاعتماد على النفط، كما أن القطاع الصناعي في الإمارات لديه إمكانات كبيرة للنمو والتطور، لافتاً إلى أن القطاع الصناعي يُعد ثاني أكبر قطاع في الاقتصاد الوطني بعد النفط والغاز.

ولفت إلى أن قانون الاستثمار الجديد الذي صدر أخيراً، ويسمح بنسبة تملك تصل إلى 100% للأجانب، سيدعم القطاع الصناعي ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، منوهاً بأن استضافة الإمارات للقمة يعد شهادة على تنامي دور الإمارات في إقامة اقتصاد مستدام قائم على المعرفة يثمّن الابتكار والتنمية البشرية.

تويتر