الزراعة والأغذية والسياحة تتصدر مجالات التعاون بين الإمارات والمكسيك

بحث وزير الاقتصاد، سلطان بن سعيد المنصوري، وسفيرة المكسيك لدى الدولة، فرانسيسكا إليزابيث ميندس إيسكوبار، تعزيز أوجه التعاون في عدد من المجالات التي تحتل أولوية اهتمامات البلدين.

كما تطرق اللقاء، الذي عقد في ديوان عام الوزارة في دبي، أمس، إلى نتائج الزيارة الأخيرة لوفد الدولة برئاسة المنصوري إلى المكسيك، وما أسفرت عنه من تحديد عدد من القطاعات ذات الأولوية على خريطة التعاون المشترك بين البلدين في المرحلة المقبلة، وأبرزها في المجال الزراعي والصناعات الغذائية والسياحة، فضلاً عن تأكيد الجانبين أهمية تعزيز التعاون في قطاع الطيران، لما له من أثر مباشر في إتاحة فرص أوسع للتبادل التجاري والسياحي.

وأكد المنصوري، حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع المكسيك، والارتقاء بها إلى مستويات تعكس الإمكانات والقدرات المتاحة لدى البلدين، مشيراً إلى أن حجم التجارة الخارجية بين البلدين يشهد نمواً ملموساً، إذ تجاوز التبادل التجاري غير النفطي، المليار دولار (3.68 مليارات درهم)، شاملة التجارة في المناطق الحرة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الماضي.

وأفاد المنصوري بأن الزيارة الأخيرة لوفد الدولة إلى المكسيك، خلال نوفمبر من العام الماضي، شهدت تسليط الضوء على عدد من القطاعات التي تحمل فرصاً واعدة لإقامة شراكات، وضخ استثمارات مشتركة بين البلدين، لاسيما في مجالات المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية، وأيضاً الاستثمار في المجال السياحي، الذي يعد من أكثر القطاعات المؤهلة لتحقيق نمو ملحوظ في المرحلة المقبلة.

وأكد أهمية عقد ملتقيات الأعمال بين البلدين، وتبادل الزيارات على المستويين الحكومي والقطاع الخاص، لما توفره تلك اللقاءات من منصة مثالية للتباحث وتبادل المعلومات، حول أبرز القطاعات المرشحة لقيادة مرحلة أكثر تقدماً من العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين.

وشدّد المنصوري على ضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة خطوات عملية، لتعزيز أطر التعاون في قطاع الطيران، لما له من أثر مباشر في مد جسور التعاون، ودفع التبادل التجاري والسياحي إلى مستويات متقدمة.

 

تويتر