1200 من صنّاع القرار في قمة «الصناعة والتصنيع» 28 مارس الجاري

علي ماجد المنصوري : القمة تكرّس دور الإمارات عالمياً في ريادة تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتصديرها لدول العالم.

تنطلق في جامعة السوربون بأبوظبي، خلال الفترة من 28 إلى 30 مارس الجاري، أعمال القمة العالمية للصناعة والتصنيع، التي تقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتعدّ أول تجمع عالمي للقطاع الصناعي يجمع أكثر من 1200 من صنّاع القرار من قادة الحكومات والشركات.

وقال رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، علي ماجد المنصوري، إن «القمة العالمية للصناعة والتصنيع توفر منصة سياسية لدولة الإمارات، تستطيع من خلالها بناء تحالفات عالمية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، إذ تعدّ فرصة لاطلاع قادة الصناعة في العالم على توجهات حكومة إمارة أبوظبي نحو بناء اقتصاد صناعي يتميز بالتنافسية العالية على المستوى العالمي، وتروّج في الوقت ذاته للفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من مجالات هذا القطاع الاستراتيجي، من خلال تبني أحدث التقنيات والتكنولوجيا والابتكارات».

ولفت إلى تكوين ستة فرق عمل وثماني مجموعات صناعية، تعمل على رصد مخرجات القمة، بما يعود بالفائدة على إمارة أبوظبي للتحوّل إلى الثورة الصناعية الرابعة.

وأوضح أن «القمة توظف شراكاتها العالمية مع المنظمات والمؤسسات الصناعية العالمية، بما يتيح لدولة الإمارات الاستفادة من هذه الشبكة في استثماراتها الصناعية الداخلية والخارجية، كما تشكل منصة عالمية لدولة الإمارات تستطيع من خلالها تكريس دورها العالمي في ريادة تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتصديرها لدول العالم».

 

تويتر