«إس تي آر»: فنادق الإمارات تسجل خلال فبراير أعلى إشغالاتها في 9 سنوات

صورة

أفادت مؤسسة «إس تي آر»، المتخصصة في الأبحاث الفندقية، بأن الفنادق العاملة في السوق الإماراتية حققت معدلات إشغال خلال شهر فبراير الماضي، هي الأعلى منذ عام 2008، مشيرة إلى أن الإمارات استضافت خلال هذه الفترة، أحداثاً مهمة، مثل مؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس» في أبوظبي، ومعرض الخليج للأغذية «غلفود 2017» في دبي.

وذكرت المؤسسة في تقريرها الدوري عن أداء الفنادق في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، أن المنشآت الفندقية في الإمارات سجلت نمواً في معدل الإشغال بلغ 6% خلال شهر فبراير، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ليصل المعدل إلى 84%.

وبينت أن متوسط سعر الغرفة الفندقية وصل إلى 714 درهماً بنسبة نمو بلغت 1.4%، الأمر الذي انعكس على العائد من الغرفة الواحدة ليصل إلى نحو 600 درهم، مسجلاً نمواً بنسبة بلغت 7.5%.

إلى ذلك، قال رئيس شركة «العابدي» القابضة للسياحة والسفر، سعيد العابدي، إن «معدلات التدفق السياحي إلى السوق المحلية منذ بداية العام الجاري، شهدت نمواً ملحوظاً بدعم من الفعاليات والمؤتمرات التي استضافتها الإمارات خلال هذه الفترة»، مضيفاً أن «الربع الأول من العام يعد عادة موسم ذروة بالنسبة للكثير من السياح حول العالم الذين يقصدون الإمارات».

وذكر العابدي لـ«الإمارات اليوم»، أن «منح رعايا الصين وروسيا تأشيرات دخول عند وصول منافذ الدولة، لعب دوراً مهماً في زيادة معدلات التدفق السياحي، وذلك وفقاً للنتائج التي أعلنت عنها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أخيراً»، لافتاً إلى أن «هذه التسهيلات المتعلقة بالتأشيرات قلصت الوقت والجهد في ما يتعلق بإجراءات الزيارة إلى الدولة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية».

وأوضح أن «الإمارات باتت تستقطب زوارها من أسواق جديدة خلال السنوات الأخيرة، ما أسهم في زيادة تنويع الأسواق المصدرة للزوار»، لافتاً إلى أن «توافر المزيد من الفنادق المتوسطة خلال الفترة الأخيرة أسهم في زيادة شعبية الدولة كوجهة للسياحة بالنسبة للزوار متوسطي الدخل».

وأضاف أنه «من الناحية الاقتصادية تعد معدلات الأداء هذه مهمة للسوق الفندقية في الدولة، إذ إنه على الرغم من دخول منشآت وغرف كثيرة إلى الخدمة خلال السنوات الأخيرة، فإن الإشغال لايزال يسجل معدلات مرتفعة، وهذا يدل على استمرار الطلب على السوق الفندقية في الدولة».

تويتر