12 % ارتفاعاً نتيجة لنمو الأسواق الرئيسة

3 ملايين زائر لدبي في شهرين

صورة

أظهرت إحصاءات لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة)، ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الزوّار لشهري يناير وفبراير الماضيين، ليتجاوز ثلاثة ملايين زائر، بنمو 12%، وذلك بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وأكدت الدائرة في بيان، أمس، أن هذه النتائج جاءت مدعومة بالنمو الذي سجّلته الأسواق الرئيسة كافة، لاسيما السوقان الصينية والروسية، ما سيسهم في تحقيق نتائج قوية خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأشارت إلى أن هذه الفترة شهدت نمواً بنسبة 60% في أعداد الزوّار لليلة واحدة من الصين، مع بلوغ هذا النمو ذروته خلال يناير، مسجلاً نسبة 102%، حيث استقبلت دبي 157 ألف زائر من الصين خلال الشهرين الماضيين.

ولفتت إلى أن أعداد الزوّار القادمين من روسيا زادت بنسبة 84%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع زيادة ملحوظة خلال شهر فبراير الماضي، وهو ما أسهم في تحقيق نسبة نمو كبيرة في أعداد الزوّار من روسيا، ليبلغ إجمالي أعداد الزوّار خلال الشهرين الماضيين 65 ألف زائر، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك تقدّم كلا البلدين في ترتيبهما ضمن أهم الأسواق الرئيسة للسياحة الوافدة إلى دبي، لتدخل الصين ضمن قائمة أفضل أربع أسواق للمرّة الأولى، وروسيا اقتربت من الأسواق الـ10 الأوائل، بعد أن كانت في المرتبة 15.

وأوضحت الدائرة أن السوق الروسية احتفظت بالمسار التصاعدي الذي بدأ العام الماضي، بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار، وبالإضافة إلى الزيادة السنوية التي بلغت 14% في أعداد الزوّار ممن قضوا ليلة فندقية واحدة أو أكثر خلال عام 2016، فإنّ الزيادة الكبيرة التي سجّلتها السوق الروسية خلال العام الجاري تشير إلى تنامي الطلب على دبي كوجهة سياحية مفضّلة، خصوصاً لدى العائلات والأزواج.

ونوهت بتعيين شركة «أكشن غلوبال كوميونيكيشنز» أخيراً، للاستفادة من خبراتها في السوق الروسية، وستعمل كذراع استراتيجية لـ«دبي للسياحة» في روسيا، لتعزيز وترسيخ مكانة دبي كخيار سياحي أول لدى العائلات والزوّار.

وقال المدير العام للدائرة، هلال سعيد المري: «في إطار استمرار مساعينا لتعزيز أفضلية دبي كوجهة مفضّلة للزوّار من شتّى أنحاء العالم، فإنّنا في (دبي للسياحة) نسعى كذلك إلى تبسيط إجراءات السفر إلى الإمارة، وضمان عدم وجود أي عوائق، وذلك من خلال التعاون المثمر والبنّاء مع شركائنا في القطاعين العام والخاص، وذلك على المستويين الاتحادي والمحلي للإمارة».

وأضاف أنّ فريقي العمل في كلا السوقين ركزا على تعزيز سمعة دبي كوجهة مميّزة للترفيه والأعمال، ونتوقع الاستفادة من الانعكاسات الإيجابية للأعداد الإضافية من الغرف الفندقية ذات الأسعار المتفاوتة، وكذلك من خلال وجهات ترفيهية عدّة مثل «آي إم جي عالم من المغامرات»، و«دبي باركس آند ريزورتس»، للاستمرار في الأداء القوي لهذا القطاع.

وتابع المري: «مازال أمامنا الكثير من الجهد لمواجهة التغيرات العالمية الناجمة عن الكثير من التحدّيات الاقتصادية والجيوسياسية، ولدينا ثقة كبيرة بقوة جاذبية دبي كوجهة سياحية من الطراز الأول، ومستمرون بسياسة تنويع الأسواق، للتخفيف من المخاطر التي قد تلحق ببعضها، وذلك لتحقيق هدفنا المتمثّل في استقبال أكثر من 20 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2020».

تويتر