«العليا لحماية المستهلك»: تخزين السيارات قبل البيع لفترات طويلة يعرضها للصدأ والأعطال الكهربائية

أكد تقرير للجنة العليا لحماية المستهلك أن بعض شركات السيارات تقوم بتخزين سيارات لمدد طويلة، قد تتجاوز الستة أشهر، في أماكن تتعرض للشمس والرطوبة والأحوال الجوية المختلفة، ما يجعلها عرضة لأضرار الصدأ، وحدوث أعطال كهربائية وإلكترونية، في أجزاء داخلية بالسيارة، ما يزيد مشكلات وأعطال ما بعد البيع لتلك السيارات.

وأشار التقرير، الذي تم استعراضه خلال الاجتماع الأول للجنة لعام 2017، والذي عقد أخيراً في دبي، برئاسة وزير الاقتصاد، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، أن التخزين يتم في أماكن لا تتطابق مع النظم المتبعة والموصى بها من قبل المصنعين، ما يجعلها عرضة لأضرار عدة.

وطالب المنصوري بالرجوع إلى هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، لتحديد المعايير الأنسب الواجب توافرها في أماكن تخزين السيارات لمدة زمنية طويلة داخل الدولة، والتي تضمن سلامة السيارة خلال فترة تخزين ما قبل البيع، والتنسيق مع الجهات الفنية المختصة، لوضع توصيات بشأن المواصفات والمعايير المطلوب توافرها في أماكن التخزين لتفادي حدوث مثل هذه المشكلات.

وأكد أن قطاع السيارات من أكثر القطاعات النشطة في أسواق الدولة، وأن هناك تنسيقاً وتعاوناً مستمرين في ما بين اللجنة ووكلاء السيارات، لضمان تطبيق أفضل الممارسات، وبما يضمن انضباط هذا النشاط الحيوي، ويحفظ حقوق المستهلكين.

وأشار المنصوري إلى حرص اللجنة العليا لحماية المستهلك على التنسيق المستمر مع مختلف الجهات المعنية، لتطوير أدوات وآليات تعزز من انضباط الأسواق، وحماية حقوق المستهلكين، وفق أفضل الممارسات المتبعة العالمية.

تويتر