«الطيران المدني» تفتح ملفات تحقيق في 5 حوادث و6 وقائع خطرة خلال 2016

أفادت الهيئة العامة للطيران المدني بأنها فتحت ملفات تحقيق في خمس حوادث جوية، وست وقائع جوية خطيرة خلال عام 2016.

وأضافت الهيئة لـ«الإمارات اليوم»، أن قطاع التحقيق في الحوادث لديه مختبر متقدم، لتنزيل بيانات مسجل معلومات الطيران، والمسجل الصوتي لقمرة القيادة.

وتفصيلاً، أفادت الهيئة العامة للطيران المدني بأن قطاع التحقيق في الحوادث لدى الهيئة، فتح ملفات تحقيق في خمسة حوادث خلال عام 2016، انتهى التحقيق في اثنين منها، كما تم نشر ثلاثة تقارير نهائية لحوادث أخرى، وقعت في سنوات سبقت 2016.

وأوضحت الهيئة أن الحوادث الخمسة التي تم إبلاغها، كان أحدها حادث طائرة «فلاي دبي» طراز «بوينغ 737»، الذي وقع بمدينة روستوف أون دون في روسيا في 19 مارس 2016 ونتجت عنه 62 وفاة، وحادث طائرة «طيران الإمارات» من طراز «بوينغ 777» في 3 أغسطس 2016، والذي لم يسفر عن وفيات أو إصابات جسيمة جداً، لمن كان على متن الطائرة، لكنه أدى إلى احتراق الطائرة بالكامل، ووفاة رجل إطفاء أثناء قيامه بواجبه.

• الواقعة الجوية الخطيرة، أي واقعة توشك أن تكون حادثاً، إلا أنها لم تتطور لتؤدي إلى إصابات جسيمة، أو ضرر جسيم للطائرة.

وأوضحت أن الحوادث الثلاثة الأخرى، كان أحدها لمنطاد، والثاني لطائرة صغيرة، أما الثالث فكان لطائرة من طراز «إيرباص 330»، تعرضت لاضطرابات هوائية نتجت عنها إصابات لبعض الركاب.

وذكرت الهيئة أن قطاع التحقيق في الحوادث فتح ملفات تحقيق في ست وقائع خطيرة، وانتهى التحقيق في واحد منها في 2016، وتم نشر أربعة تقارير نهائية لوقائع خطيرة أخرى، حدثت في سنوات سبقت 2016، مشيرة إلى أنه بحسب تعريف الواقعة الجوية الخطيرة في الملحق 13 لاتفاقية الطيران المدني الدولي، فإنها تتضمن أي واقعة توشك أن تكون حادثاً إلا أنها لم تتطور لتؤدي إلى إصابات جسيمة، أو ضرر جسيم للطائرة.

وبينت أن لدى الهيئة قطاعاً متكاملاً للتحقيق في الحوادث، ولديه إمكانات بشرية مؤهلة على أعلى مستوى في مجال التحقيق، وإجراء الدراسات والتحليلات في سلامة الطيران، إذ يتشكل القطاع من تسعة محققين في تقنيات التحقيق، ولديهم مشاركات في تحقيقات داخلية وخارجية، وجميعهم أعضاء في الجمعية الدولية لمحققي حوادث سلامة الطيران ISASI.

وأضافت أن لدى القطاع كذلك الأدوات والمعدات والأجهزة المتطورة اللازمة في التحقيق، منها معدات التحقيق الميداني في موقع الحادث على مستوى تكنولوجي متقدم، مثل التصوير الجوي باستخدام طائرة «درونز».

وأشارت إلى أن لدى القطاع أيضاً مختبراً متقدماً لتنزيل بيانات مسجل معلومات الطيران، والمسجل الصوتي لقمرة القيادة، وهذا المختبر يتم استخدامه للمسجلات المثبتة على الطائرات المسجلة في الدولة، ويمكن كذلك استخدامه لتنزيل وتحليل بيانات لمسجلات تصل الهيئة من دول صديقة، خدمة لها ضمن برامج التعاون.

تويتر