أشاد بالقرقاوي.. واعتبر أداءه استثنائياً ونموذجاً للمسؤول الناجح والمخلص

محمد بن راشد: «دبي القابضة» أسهمت في إضافة قيمة حقيقية للاقتصاد الوطني

صورة

أكّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «مجموعة دبي القابضة» أسهمت في إضافة قيمة حقيقية للاقتصاد الوطني، بعد أن استطاعت إضافة قطاعات جديدة ومبتكرة، وتأسيس مجمعات للإعلام، والمحتوى، والتعليم، وتأسيسها معالم عقارية في دبي.

محمد بن راشد:

- «نشكر محمد القرقاوي على تميّزه في مسؤولياته كافة، وخدمته لوطنه في المجالات كافة محل تقديرنا الدائم».

- «اخترنا محمد القرقاوي قبل أكثر من 20 عاماً عن طريق متسوّقين سريين كانوا يتابعون أداءه من بعيد، وأعطيناه الكثير من التحديات التي نجح فيها».

واعتبر سموّه، رئيس «دبي القابضة»، محمد عبدالله القرقاوي، نموذجاً للمسؤول الناجح والمخلص والمسؤول، مثنياً على أدائه الاستثنائي خلال فترة عمله.

وكانت «دبي القابضة» أعلنت عن تحقيقها أرباحاً قياسية في نتائجها المالية لعام 2016، محققة نمواً في عائداتها بنسبة 16.8%، لتصل إلى أكثر من 16.84 مليار درهم، ونمواً في أرباحها بنسبة 8%، لتصل إلى 6.32 مليارات درهم، كما أعلنت عن سداد آخر دفعة من السندات المستحقة عليها.

وأعلن رئيس «دبي القابضة»، محمد عبدالله القرقاوي، أنه «بعد موافقة كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبعد وضع (دبي القابضة) على مسار نمو متسارع وواضح، فإنه يعلن عن انتهاء مهمته رئيساً لها، لإفساح المجال لغيره من الطاقات الوطنية، وتكريس وقته للعمل الحكومي بشكل كامل، خلال الفترة المقبلة».

أداء مختلف

تفصيلاً، قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن «أداء (دبي القابضة) منذ بدء عملياتها قبل 18 عاماً كان مختلفاً وناجحاً، إذ استطاعت إضافة قطاعات جديدة ومبتكرة لاقتصادنا الوطني، كما استطاعت تأسيس مجمعات للإعلام، والمحتوى، والتقنيات المتقدمة، والتعليم، والمعرفة، والتصميم، والأبحاث المتقدمة، فضلاً عن تأسيسها معالم عقارية في دبي، وعلامة رائدة في الضيافة عالمياً».

16.84

مليار درهم عائدات «دبي القابضة»، خلال 2016، بنمو نسبته 16.8%.

6.32

مليارات درهم صافي أرباح «دبي القابضة» في 2106، بارتفاع 8%.


بعد موافقة محمد بن راشد، القرقاوي ينهي مهمته رئيساً لــــ«دبي القابضة»

وأثنى سموّه في تعليق له بمناسبة انتهاء مهمة رئيس «دبي القابضة»، محمد عبدالله القرقاوي، على أداء القرقاوي خلال الفترة السابقة، قائلاً: «نشكر محمد القرقاوي على تميّزه في مسؤولياته كافة.. وأداؤه في (دبي القابضة) كان استثنائياً.. وخدمته لوطنه في المجالات كافة محل تقديرنا الدائم».

وأكد سموّه أن «(دبي القابضة) أسهمت في إضافة قيمة حقيقية للاقتصاد الوطني»، معتبراً محمد القرقاوي نموذجاً للمسؤول الناجح والمخلص والمسؤول.

وختم سموّه تعليقه بالقول: «اخترنا محمد القرقاوي قبل أكثر من 20 عاماً عن طريق متسوّقين سريين كانوا يتابعون أداءه من بعيد، وأعطيناه الكثير من التحديات التي نجح فيها، وأعطيناه ثقتنا بعد ما شاهدناه من إخلاص وتفان في خدمة مجتمعه وبلده، هو وغيره من أبناء الإمارات المتميزين، محل تقدير وفخر وشكر لعملهم وإنجازهم وإخلاصهم».

ثقة ورؤية

من ناحيته، قال القرقاوي: «إن الثقة التي أولاها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، له ولفرق العمل في (دبي القابضة) منذ تأسيسها، كانت العامل الرئيس في نجاح مسيرتها»، مؤكداً أن «الرؤية التي رسمها سموّه لفريق العمل غيّرت كثيراً من طبيعة المشروعات الاقتصادية في دبي ودولة الإمارات».

وأضاف القرقاوي أن «(دبي القابضة) أسهمت بكل فخر في تحقيق جزء من رؤية قائد تاريخي غيّر وجه الاقتصاد وطريقة إدارة الأعمال، وإدارة الحكومات في المنطقة»، لافتاً إلى أن «مشروعات (دبي القابضة) أصبحت اليوم جزءاً من نسيج الحياة والاقتصاد، لتثبت صحة الاستراتيجية التي قامت عليها، والتي أسهمت بشكل فاعل في تنويع الاقتصاد الوطني». وتوجه القرقاوي بالشكر إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه وثقته، وتمكينه له ولفريق العمل، لتحقيق وإنجاز الكثير من المشروعات الاقتصادية، قائلاً: «نحن جنود في فريق محمد بن راشد، وفي فريق الإمارات، وسنبقى كذلك دائماً وأبداً».

رحلة «دبي القابضة»

وفي رسالة وجهها إلى فريق عمل «دبي القابضة» بعد رحلة امتدت إلى 18 عاماً معهم، قال القرقاوي: «بدأنا في (دبي القابضة) في مكاتب مستأجرة، وبأثاث مستعمل، وقرض صغير، لتمتد أعمال المجموعة اليوم في 21 دولة يديرها فريق عمل مكون من 22 ألف موظف يعملون في مختلف القطاعات».

وفصّل: «كانت بداياتنا معكم مليئة بالتحدي مع قطعة أرض بعيدة عن عمران دبي، وقرض بنكي يبلغ 200 مليون درهم، لتصل أصول الشركة اليوم إلى أكثر من 100 مليار درهم في مختلف القطاعات».

إنجازات كبيرة

وأكد القرقاوي أن «(دبي القابضة) أسهمت بفضل جهود وتفاني فريق العمل في تغيير وجه الحياة في دبي، تحقيقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فانتقلنا من مدينة تمتلك محطة تلفزيونية واحدة إلى مركز إعلامي دولي استقطب أكثر من 2000 مؤسسة إعلامية، و33 ألف متخصص في المجال الإعلامي، يعملون ويعيشون وينتجون ويبدعون من مدينة دبي للإعلام، إذ أصبحت دبي حالياً عاصمة للمحتوى العربي، واستطاعت إضافة قطاعات جديدة للاقتصاد الوطني».

وأضاف في رسالته: «نفخر بـ(قرية المعرفة)، وبـ(مدينة دبي الأكاديمية)، التي تضم أكثر من 25 ألف طالب، و400 برنامج أكاديمي، ونفخر بـ(مدينة دبي للإنترنت)، التي تضم 1400 شركة تكنولوجية، و32 ألف متخصص في التكنولوجيا، كما نفخر بمجمعنا العلمي، الذي يضم 3800 متخصص في مجال التقنية الحيوية والصناعات الدوائية، وبـ(مجموعة جميرا)، التي تمتلك أكثر من 20 وجهة فندقية، وتحمل اسماً إماراتياً عالمياً في قطاع الضيافة.. نفخر بمنجزات عمرانية مثل (الخليج التجاري)، الذي أصبح الشريان الجديد للأعمال في دبي، وبمدن ذكية في دبي، ومالطا، والهند، وكوريا الجنوبية، تمثل رسالتنا للمستقبل».

وقال القرقاوي: «نعم.. لقد أصبحت (دبي القابضة) جزءاً من نسيج الحياة والاقتصاد في دبي، بفضل رؤية وتوجيهات قائد عظيم كصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبفضل جهودكم وعملكم وتفانيكم». وختم رسالته إلى فريق العمل بالقول: «مع نهاية مهمتي في (دبي القابضة)، أحببت أن أوجه رسالة إلى جميع موظفينا، بأنكم تعملون من أجل غد أفضل، ومن أجل حياة أفضل، ومن أجل تحقيق رؤية قيادة تسعى إلى إسعاد شعبها.. ممتن لرحلتي معكم.. وممتن لما تعلمته منكم.. وممتن لوطن عظيم أعطاني فرصة لأخدمه وأضيف له وأبذل حياتي من أجله».

150 شركة جديدة في «حي دبي للتصميم»

انضمت 150 شركة جديدة إلى «حي دبي للتصميم» (d3)، ليرتفع عدد الشركات المسجلة في الحي إلى 415 شركة، بما في ذلك 114 شركة محلية، و291 شركة عالمية، و82 رائد أعمال إماراتياً. وبلغت نسبة إشغال المساحة الإجمالية المخصصة للمكاتب التجارية نحو 84% في ساحة التصميم، التي تم افتتاحها رسمياً خلال 2016، كما شهد «حي دبي للتصميم» افتتاح مكاتب لثلاث شركات عملاقة في عالم العمارة هي: «بينوي»، و«فوستر آند بارتنرز»، وشركة «زها حديد للمشاريع الهندسية والإنشائية».

وأطلق «حي دبي للتصميم» مركز «in5» للابتكار، الذي يعدّ ثالث حاضنة للأعمال في شبكة مراكز «in5» للابتكار، بهدف دعم روّاد الأعمال والشركات الناشئة في قطاع التصميم والأزياء في دبي، والإسهام في تحويل أفكارهم الإبداعية إلى أعمال تجارية ناجحة.

وخلال العام الماضي، تم إطلاق «جامعة دبي للتصميم والابتكار»، بالتعاون مع «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا»، و«كلية بارسونز للتصميم»، إذ ستمنح أول درجة بكالوريوس في التصميم على مستوى المنطقة.

مليار درهم كلفة «مراسي الخليج التجاري»

أعلنت مجموعة دبي للعقارات، التابعة لـ«دبي القابضة»، خلال العام الماضي، عن مشروع «مراسي الخليج التجاري» بكلفة جاوزت المليار درهم، الذي سيضم منازل عائمة تعدّ الأولى من نوعها في المنطقة، وأطول ممشى على الواجهة المائية في دولة الإمارات.

كما أطلقت المجموعة خمسة مشروعات استثنائية جديدة، وسلمت 3000 وحدة سكنية جديدة، ونفذت المرحلة الأولى من القناة المائية في دبي، بكلفة مليار درهم بامتداد تسعة كيلومترات.

وسجلت «دبي للعقارات» معدلات إشغال مرتفعة، في عقاراتها السكنية والتجارية بمعدل 90%.


قطاع تكنولوجيا المعلومات

شهدت «مدينة دبي للإنترنت»، و«مدينة دبي للتعهيد»، انضمام 175 شركة جديدة، بما فيها: «فيزا»، و«سامسونغ للإلكترونيات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، و«هواوي»، و«أكسنتيور»، بفضل ما يوفره مجمعا الابتكار التابعان لـ«مجموعة تيكوم» من بيئة مشجعة للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا وداعمة للابتكار.

165 شركة جديدة في قطاع الإعلام

استقبلت «مدينة دبي للإعلام»، و«مدينة دبي للاستوديوهات»، و«مدينة دبي للإنتاج» 165 شركة جديدة، كما أعلنت شركة «يوتيوب» الخاصة بمحتوى الفيديو عن اختيار «مدينة دبي للاستوديوهات» لتكون مقراً أول لمركز «يوتيوب سبيس» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتم استكمال مشروعين جديدين في «مدينة دبي للإنتاج»، هما: «جناح النشر» و«مكاتب».

وواصلت «شبكة الإذاعة العربية» تعزيز حضورها وترسيخ مكانتها في صدارة قطاع الإعلام الإذاعي، وتحقيق نمو كبير في مختلف أنشطتها، إذ وسّعت محفظة قنواتها، التي تضم تسع محطات إذاعية أرضية، بإطلاق سبع محطات إذاعية رقمية جديدة. واستثمرت الشبكة بشكل كبير في بنيتها التحتية الرقمية.

قطاع التعليم

انضمت 40 مؤسسة جديدة إلى «مجمع دبي للمعرفة»، و«مدينة دبي الأكاديمية»، اللذين يتضمنان 25 مؤسسة أكاديمية، يبلغ عدد الطلاب فيها 25 ألف طالب. وتوفر تلك المؤسسات 427 برنامج تعليم عالٍ، و500 برنامج شهادات ودبلوم، كما أطلقت 24 برنامج شهادات جديداً في 2016.

38 جائزة دولية لـ «مجموعة جميرا»  في 2016

تعدّ «مجموعة جميرا» إحدى أنجح شركات الضيافة في العالم، وتمتلك وتدير 21 فندقاً ومنتجعاً سياحياً في 10 وجهات، ضمن تسع دول حول العالم. وأضافت المجموعة، خلال العام الماضي، تحفة جديدة إلى محفظة فنادقها مع افتتاح منتجع «جميرا النسيم»، الذي يتضمن 430 غرفة فاخرة و43 جناحاً، إضافة إلى أكثر من 10 مطاعم.

كما تم افتتاح «تيراس برج العرب»، الذي يشكل أول جزيرة اصطناعية من نوعها في العالم، ويتميز بتصميمه المبتكر الذي يجعل منه صرحاً سياحياً فريداً من نوعه، لينضم إلى أهم معالم الجذب السياحي في الإمارة.

وحصدت المجموعة، خلال العام الماضي، 38 جائزة دولية على مستوى القطاع.

دعم الابتكار

شاركت «دبي القابضة» كجهة مؤسسة في برنامج «مسرّعات دبي المستقبل»، الذي يركز حصرياً على تحديد أفضل الحلول والمنتجات المبتكرة، وتأسيس قيمة اقتصادية قائمة على احتضان الأعمال والحلول التكنولوجية المستقبلية، وجذب أفضل عقول العالم لتطبيق ابتكاراتها على مستوى مدينة دبي.

30 مليار درهم استثمارات أكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة

تم إطلاق أكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة باستثمارات قدرها 30 مليار درهم، تضم أسواقاً لقطاعات الجملة، ومستودعات ومراكز شحن، وخدمات جمركية، وشركات تأمين وحلول تخزين، وخدمات مصرفية، ووحدات سكنية وفندقية.

ووقعت «مدينة دبي لتجارة الجملة» اتفاقية شراكة استراتيجية مع «مجموعة مدينة السلع الصينية»، أكبر مُصدِّر للبضائع على مستوى العالم في مقاطعة تشيجيانغ الصينية.

بدوره، يوفر «مجمع دبي الصناعي» 70 وحدة حديثة من مستودعات الصناعات الخفيفة، وحلول التخزين الجاهزة.

وافتتحت شركة «ليمينار إندستريز» أكبر منشأة لها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، لتصنيع أنابيب الهواء في «مجمع دبي الصناعي»، كما افتتحت شركة «يونيليفر» مصنعاً لها في المجمع، إذ ستعمل الشركة على إضافة ملصق «صنع في الإمارات» على منتجات المصنع.

«جميرا سنترال»

يعدّ «جميرا سنترال» من أحدث المشروعات التي تمثل قفزة معمارية لدبي نحو المستقبل وتغيير أفقها السياحي، وسيقام على مساحة 47 مليون قدم مربعة بكلفة 73 مليار درهم.

«مجمع دبي للعلوم»

انضمت 80 شركة جديدة إلى «مجمع دبي للعلوم»، المنطقة الحرة الأولى في الشرق الأوسط، المخصصة لتلبية احتياجات قطاع العلوم، ودعم أصحاب المشروعات العلمية. ومن أبرز الشركات الجديدة التي انضمت إلى المجمع: «آيال العالمية»، و«ميتلر توليدو».

تويتر