تصدرها «الإمارات دبي الوطني» من حيث القيمة

57.5 مليار درهم صافي إيرادات الفوائد والتمويل لـ 18 بنكاً في 2016

«الإمارات الإسلامي» حقّق أعلى نمو سنوي في صافي إيرادات التمويل الإسلامي بنسبة 15.5%. تصوير: مصطفى قاسمي

ارتفع صافي إيرادات الفوائد والتمويل الإسلامي والمنتجات الاستثمارية المفروضة على القروض والتسهيلات الائتمانية لعدد 18 بنكاً وطنياً، بنسبة 0.5%، إلى 57 ملياراً و500 مليون درهم بنهاية العام الماضي، مقارنة مع 57 ملياراً و193 مليون درهم بنهاية العام 2015، بحسب رصد أجرته «الإمارات اليوم».

وحقق بنك «الإمارات دبي الوطني» أكبر صافي لإيرادات الفوائد والتمويلات الإسلامية بقيمة تتجاوز 10 مليارات درهم.

وتفصيلاً، سجل صافي إيرادات الفوائد والتمويل الإسلامي والمنتجات الاستثمارية المفروضة على القروض والتسهيلات الائتمانية لـ18 بنكاً وطنياً، 57 ملياراً و500 مليون درهم بنهاية العام 2016، مقارنة مع 57 ملياراً و193 مليون درهم بنهاية العام 2015، بنمو سنوي نسبته 0.5%، وذلك بحسب رصد أجرته «الإمارات اليوم» استناداً إلى النتائج المالية والإفصاحات الأولية لـ18 بنكاً وطنياً من أصل 20 بنكاً مدرجاً في أسواق المال، حيث لم يفصح بنكا «العربي المتحد» و«الإمارات للاستثمار» عن بند مفصل بصافي إيرادات الفوائد ضمن إفصاحهما الأولي، وذلك حتى يوم أمس.

وبحسب الرصد جمع بنك «الإمارات دبي الوطني» أكبر صافٍ لإيرادات الفوائد والتمويلات الإسلامية، وذلك بقيمة تتجاوز 10 مليارات درهم، تلاه بنك «أبوظبي الوطني» بقيمة 7.3 مليارات درهم.

بينما حقق مصرف «الإمارات الإسلامي» أعلى نمو سنوي في صافي إيرادات التمويل الإسلامي، وذلك بنسبة 15.5%، تلاه «مصرف عجمان» بنمو نسبته 14.7%.وأظهرت البيانات تراجعاً في صافي فوائد ثمانية بنوك في مقدمتها، بنك «الاتحاد الوطني» بنسبة تراجع 10%، تلاه «رأس الخيمة الوطني» بنسبة تراجع 7.3%.

من جانبه، قال الخبير المصرفي، مصطفى الركابي، إن «العام 2016 شهد عملية الرفع الثانية للفائدة الرئيسة في أعقاب رفع مشابه خلال عام 2015، وهو ما دفع البنوك نحو رفع الفائدة على التمويلات المختلفة منذ بداية الربع الأول من 2016، إضافة إلى زيادة كلفة الاقتراض بين البنوك (ايبور) بسبب انكماش مستويات السيولة، وكل ذلك أسهم في رفع حصيلة الإيرادات المتأتية من الفوائد والتمويلات الإسلامية، وإن كان بنسب أقل من الأعوام السابقة». وأضاف أن البنوك أيضاً تشددت العام الماضي في معايير منح الائتمان، لذا جاءت الموافقة على الإقراض مصاحبة لنسب فائدة مرتفعة، عوضت بها المصارف انتقائية عملية التمويل.

بدوره، أكد الخبير المصرفي، محمود عيد، أن «النشاط التشغيلي للبنوك في تزايد رغم ظروف السوق التي تسودها حالة من التباطؤ نوعاً ما»، لافتاً إلى أن «الإيرادات المحققة من الفوائد تعد المصدر الأول لدخل البنوك».

وأضاف أن هناك تمويلات للأفراد والشركات، مازالت في منحنى صاعد، وإن كانت بوتيرة أقل، لذا جاءت نسب النمو في محصلة الفوائد قليلة نوعاً ما، وبعض البنوك سجل تراجعاً في الأرباح المعتمدة أساساً على إيرادات الفوائد والرسوم.

تويتر