الإمارات الأولى عالمياً في تطوير أفضل النظم البيئية الحلال

حلت دولة الإمارات بالمرتبة الأولى، في تطوير أفضل النظم البيئية الحلال، ضمن التقييم العالمي لوجهات السفر، وفقاً لـ«تقرير الاقتصاد الإسلامي العالمي لعام 2016- 2017»، الذي أعدته وكالة «تومسون رويترز» للأنباء أمس.

وجاءت ماليزيا في المرتبة الثانية، فيما حلت تركيا ثالثة ضمن هذا النظام التصنيفي العالمي، الذي يقيم دول العالم، استناداً إلى أربعة معايير، تشمل: حجم السياحة الإسلامية، التي تستقبلها، وجودة أنظمتها البيئية الحلال، وحملات التوعية، وحجم إسهام القطاع في التوظيف.

وقال الأمين العام للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال، محمد صالح بدري، إن «التقرير أثبت أن المزيد من المسلمين يبدون تفضيلاً حقيقياً لوجهات وخدمات السفر الحلال، وبات من الأهمية بمكان أن نبحث تطوير هذا المجال، ونعمل على إيجاد حلول لأي نقص يشهده القطاع».

وأضاف بدري أن هذا التوجه التصاعدي يتيح فرص أعمال لصناعة السياحة، داعياً الأطراف المعنية إلى مواجهة التحديات، كي يتمكنوا من إحداث أكبر قدر ممكن من الزخم.

وذكر أن المنتدى سيسعى إلى تحسين البيئة الحالية المحفزة للحلال عالمياً، إذ ستكون دولة الإمارات نقطة الانطلاق الأساسية لتطبيق هذا التوجه، معرباً عن أمله إعادة الثقة بين المستهلكين بأن حزمة السفر الحلال، التي تقدم إليهم هي وفق أفضل المعايير العالمية، وحسب الشريعة الإسلامية.