«غرفة دبي»: فريق من المقيّمين المستقلين راجع طلبات التقديم

إتمام تقييم المشاركين في جائزتي محمد بن راشد للأعمال وابتكار الأعمال

حمد بوعميم: «مشاركة القطاع الخاص الكثيفة دليل على اعتماد الشركات في هذه المنطقة على الممارسات المستدامة والمبتكرة في المؤسسات».

أنهت غرفة تجارة وصناعة دبي، تقييم الشركات المشاركة في الدورة التاسعة لـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال»، والدورة الأولى من «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال»، وذلك استعداداً للحفل الختامي الذي سيقام في الربع الأول من عام 2017.

وأفادت «غرفة دبي» في بيان لها، أمس، بأن «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال»، العضو في «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، التي أطلقتها الغرفة، تعدّ إحدى أبرز جوائز التميز في الأداء المؤسسي في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تهدف إلى دعم تطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي أسهمت وتسهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة الخليجية، والترويج لثقافة الأعمال المتميزة والأداء المؤسسي المتفوق.

وأضافت أنها أطلقت بالتعاون مع وزراة الاقتصاد خلال عام 2015، «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال»، ضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، وأن «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال» مبادرة متميزة في نوعها لإبراز دور الابتكار في تحفيز بيئة الأعمال، بالتماشي مع «رؤية الإمارات 2021»، بالمضي قدماً نحو مزيد من اقتصاد المعرفة القائم على الابتكار.

وأكدت «غرفة دبي» أنه مع إتمام عملية تقييم المشاركين، فإنها تضع لمساتها الأخيرة لتنظيم الحفل الختامي، الذي سيقام خلال الربع الأول من عام 2017 في دبي، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

ووفقاً للغرفة، فإن فريقاً من المقيّمين المستقلين من القطاع الخاص راجع طلبات التقديم، وقام بزيارات ميدانية للشركات المشاركة، إذ تم اخضاع كل طلب إلى فحص دقيق، ومنح هذه الطلبات نقاطاً وفقاً لمعايير نموذج محمد بن راشد آل مكتوم لأداء الأعمال، لافتة إلى أن من هذه المعايير القيادة، والاستراتيجية، والقوى العاملة، وإدارة المواهب، والابتكار.

وتضم «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال» مجموعة واسعة من الفئات، وتشمل: الخدمات المالية، والخدمات، والبناء والتشييد، والتجارة وإعادة التصدير، والنقل والدعم اللوجستي، والصناعة.

وكشفت «غرفة دبي» أن قطاعات الخدمات والتجارة والصناعة من دولة الإمارات والسعودية، شهدت المشاركة الأبرز من الشركات ضمن «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال»، في حين برزت مشاركة كثيفة من شركات الكويت، والبحرين، وعُمان، وقطر، في قطاع الخدمات.

وتعدّ المشاركة في «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال»، و«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال»، فرصة مثالية للشركات لخوض تجربة تعليمية للمؤسسات، من خلال المشاركة في ورش العمل والدورات التدريبية، والتحليل الذاتي التي تمكنهم من قياس أدائهم، مقارنة بأفضل الشركات في الممارسات المؤسسية، إضافة إلى تلقي المشاركين معلومات قيمة، بهدف تطوير وتحسين قدراتهم وممارساتهم المؤسسية.

وقال المدير العام لـ«غرفة دبي» رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، حمد بوعميم، إن «(غرفة دبي) تسعى من خلال إطلاق هذه الجائزتين إلى تعزيز التميز والابتكار في مجتمع الأعمال الإماراتي، ودول مجلس التعاون الخليجي»، مشيراً إلى أن «مشاركة القطاع الخاص الكثيفة دليل على اعتماد الشركات في هذه المنطقة على الممارسات المستدامة والمبتكرة في المؤسسات».

واعتبر بوعميم أن «الشركات أصبحت تدرك أهمية اعتماد الاستراتيجيات المبتكرة، للحفاظ على قدرتها التنافسية».

تويتر