«أدنوك» ملتزمة باتفاق «أوبك» لخفض إنتاج النفط

أكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، أنه التزاماً بالاتفاق الذي توصلت إليه منظمة الدول المنتجة للنفط «أوبك» بخفض الإنتاج، فإنها ستتخذ الخطوات اللازمة لتنفيذ التخفيض وستقوم بإطلاع متعامليها، بدءاً من الأسبوع المقبل، على أي تغييرات محتملة قد تطرأ على حصصهم من النفط الخام لشهر يناير 2017.

وقالت «أدنوك» في بيان لها: «إنه سيتم تخطيط وتنفيذ هذه التخفيضات، بالتنسيق مع (أوبك)، التي كانت قد قررت خلال اجتماعها الوزاري في 30 نوفمبر الماضي، التزام كل دولة بحصة محددة من خفض الإنتاج».

إلى ذلك، قالت روسيا والمملكة العربية السعودية: «إنهما تتوقعان أن يتوصل منتجو النفط من داخل منظمة (أوبك) وخارجها إلى اتفاق، لتقليص إنتاج الخام، ورفع الأسعار في أول تحرك مشترك من نوعه منذ 2001». وقال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، للصحافيين: «إن هناك اتفاقاً بالفعل، ويجري حالياً وضع اللمسات النهائية».

وأكد وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، خلال إفطار جماعي ضم وزراء من «أوبك»، والمنتجين المستقلين في فيينا: «لا أرى مثل تلك المخاطر التي تنذر بفشل الاتفاق». وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» اجتماعاً مع المنتجين المستقلين، أمس، على أمل أن يتعهد المنتجون غير الأعضاء في المنظمة، بتقليص الإنتاج بواقع 600 ألف برميل يومياً، بعدما اتفق منتجو «أوبك» على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً.

وهوت أسعار الخام إلى أقل من النصف في العامين الماضيين.

وكان من شأن هبوط أسعار النفط دون 50 دولاراً للبرميل، وأحياناً دون 30 دولاراً، من مستويات مرتفعة بلغت 115 دولاراً في منتصف 2014، أن ساعد على الحدّ من نمو إنتاج النفط الصخري. من جانبه، قال أمين عام «أوبك»، محمد باركيندو، إنه «يتوقع توقيع إجمالي 12 دولة غير الأعضاء في المنظمة على إعلان مع (أوبك)، والإسهام بشكل كامل بخفض الإنتاج بواقع 600 ألف برميل يومياً أو أكثر». وأضاف: «هذا اجتماع تاريخي للغاية، وسيعزز ذلك الاقتصاد العالمي، وسيساعد بعضاً من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في تحقيق معدلات التضخم المستهدفة».

تويتر