«الاقتصاد»: الاتحاد العالمي للغرف التجارية منصة لتبادل بيانات الفرص الاستثمارية بالأسواق الواعدة

أكد وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، على أهمية التعاون مع الاتحاد العالمي للغرف التجارية، الذي يضم 12 ألف غرفة تجارية حول العالم، ما يجعله منصة مثالية لتبادل المعلومات والبيانات حول أبرز الفرص الاستثمارية بمختلف الأسواق الواعدة. جاء ذلك خلال لقاء الشحي مع رئيس الاتحاد العالمي للغرف التجارية، بيتر ميهوك، بمقر الوزارة في دبي أخيراً.

وتفصيلاً، بحث وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، خلال لقائه مع رئيس الاتحاد العالمي للغرف التجارية، بيتر ميهوك، سبل تنسيق التعاون، وتعزيز العلاقات المشتركة، وأهمية تبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز شبكة التواصل فيما بين غرف التجارة على مستوى العالم.

وأكد الشحي، خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة في دبي، بحضور مدير عام غرفة دبي ونائب رئيس الاتحاد العالمي للغرف التجارية، المهندس حمد بوعميم، على الأهمية التي توليها الدولة للقطاع الخاص، باعتباره ركيزة أساسية من دعائم النمو، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الغرف التجارية بالدولة، ومساهماتها البناءة في إثراء بيئة الأعمال بعدد من المبادرات الداعمة والمحفزة، فضلاً عن ما تقوم به من دور محوري في تعزيز مستوى التواصل بين الجهات الحكومية والمستثمرين.

وأشار إلى الأهمية التي يكتسبها الاتحاد العالمي للغرف التجارية، الذي يضم 12 ألف غرفة تجارية حول العالم، ما يجعله منصة مثالية لتبادل المعلومات والبيانات حول أبرز الفرص الاستثمارية بمختلف الأسواق الواعدة، وسبل تعزيز وبناء الشراكات.

ولفت الشحي إلى دور الاتحاد كحلقة وصل رئيسة بين مجتمع الأعمال الدولي ودوائر القرار في مختلف الدول، بما يحقق التضافر والتكامل المطلوب بين الطرفين لتعزيز دور فاعل للقطاع الخاص إزاء جملة من القضايا الاقتصادية الدولية. وركز الشحي على أن هناك العديد من مجالات التعاون المشترك مع الاتحاد، خصوصاً في ما يتعلق بالتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب حول أفضل الممارسات، منوهاً إلى التطور الذي حققته الغرف التجارية بدولة الإمارات لدعم مجتمع الأعمال بالدولة، وتعزيز تنافسيته على المستويين المحلي والدولي.

من جانبه، أشاد رئيس الاتحاد العالمي للغرف التجارية، بيتر ميهوك، بمناخ الأعمال المتقدم الذي تتمتع به دولة الإمارات، ونجاحها في ترسيخ مكانتها كوجهة مثالية ورائدة في استقطاب الاستثمارات في المنطقة، لما تمتلكه من بنية تحتية متطورة، وبنية تشريعية مرنة ومحفزة لنمو الأعمال.