600 شركة إيطالية عاملة في الإمارات بنهاية 2015

«أبوظبي ميلان للأعمال» يستقطب 120 شركة إماراتية وإيطالية

أكدت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أنها تعمل على بناء شراكة اقتصادية واستثماريةاستراتيجية بين فعاليات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي وإيطاليا، مشيرة إلى زيادة عدد الشركات الإيطالية العاملة في دولة الإمارات، إذ ارتفع من 200 شركة في عام 2011 إلى 600 شركة في نهاية العام الماضي.

وقال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إبراهيم المحمود، في كلمته خلال ملتقى أبوظبي ميلان للأعمال، الذي نظمته الغرفة أمس، واستقطب رؤساء ومديري 120 شركة إماراتية وإيطالية في عدد من القطاعات والمجالات الحيوية، إن الشركات الإماراتية تعد من أهم المستثمرين في إيطاليا وفي العديد من المجالات، لاسيما في مجال الطاقة، والعقارات، والتمويل، إضافة إلى المجوهرات وصناعة السيراميك والألمنيوم، فضلاً عن القطاع المالي والمصرفي.

وأضاف المحمود، في بيان صادر عن «غرفة أبوظبي»، أن الإمارات حققت ــ تجسيداً لرؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 ــ إنجازات كبيرة ومميزة خلال العام الماضي، حيث بدأت عوائد الأنشطة والقطاعات الاقتصادية غير النفطية بالنمو، كما ارتفعت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 8.9%، لتصل قيمتها إلى 88.3 مليار درهم في نهاية 2015، مشيراً إلى أن ذلك يعكس التطور الكبير في البيئة التنافسية للأعمال في إمارة أبوظبي وجاذبية الإمارة للاستثمارات الأجنبية، وفقاً لتوجهات الرؤية الاقتصادية 2030. وبين أن أهم المميزات الاقتصادية والاستثمارية التي تتمتع بها إمارة أبوظبي، تتمثل في شبكة العلاقات المتميزة التي تربط الإمارة بالمجتمع الدولي، إضافة إلى الفوائد الكثيرة والمتعددة التي تقدمها المناطق الاقتصادية المتخصصة ومنطقة خليفة الصناعية «كيزاد» و«مصدر» و«منطقة أبوظبي الإعلامية» للمستثمرين والشركات العالمية الراغبة في العمل والاستثمار في هذه المناطق وإمارة أبوظبي بصورة عامة، فضلاً عن تمتع الإمارة ببنية تحتية متقدمة، وبما يتوافق مع المعايير والمواصفات العالمية.

ودعا المحمود الشركات الإيطالية المنتجة للتكنولوجيا والمعرفة والتقنية المتطورة للعمل على تأسيس مشروعات صناعية مشتركة مع الشركات الوطنية، ومساعدتها على نقل وتوطين هذه التكنولوجيا، خصوصاً التي تناسب إمكانات الإمارة وتخدم رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 وخططها المستقبلية الرامية إلى النهوض بالقطاع الصناعي، وجعله رافداً مهماً من روافد الدخل القومي، وكذلك المساهمة في الطفرة الاقتصادية والحركة العمرانية النشطة التي تشهدها أبوظبي. وأعرب عن استعداد غرفة أبوظبي لدعم الشركات الصناعية الإيطالية، خصوصاً من منطقة ميلان، وتقديم كل أشكال المساندة لإنجاح استثماراتها الصناعية التي تلبيوتخدم خطط التنمية في إمارة أبوظبي.

 

تويتر