يبدأ في 26 ديسمبر.. ويتضمن العروض الترويجية الموسمية والتخفيضات الكبرى

دبي تطلق التقويم السنوي لقطاع التجزئة

صورة

أُعلن في دبي أمس، عن مبادرة «تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة»، التي تعد الأولى من نوعها، وتأتي ثمرة تعاون مشترك بين مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي، ومجموعات التجزئة الرئيسة، وأبرز العلامات التجارية، ومراكز التسوق.

ويهدف التقويم إلى تحديد أنواع الفعاليات، والأوقات المناسبة، والفترات الزمنية، بما يتوافق مع الدورات العالمية لقطاع التجزئة والأزياء، فضلاً عن تقييم أكبر المحركات الرئيسة للإنفاق على التجزئة، وذلك بالمقارنة مع أفضل وجهات التسوق العالمية.

وسيبدأ «تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة» في 26 ديسمبر 2016، وهو اليوم الافتتاحي لمهرجان دبي للتسوق، متضمناً البرنامج الكامل للأنشطة الخاصة بالتجزئة التي يجرى الترويج لها على مستوى المدينة خلال المهرجانات التي تعنى بالتسوق والحملات والعروض الترويجية الموسمية، والتخفيضات الكبرى، والفعاليات ذات الصلة بالتنزيلات، وتجارب وأنشطة حصرية تتعلق بالتجزئة.

وستسوق «دبي للسياحة» هذه المبادرة عالمياً، بما يسهم في زيادة تدفق السياح إلى الإمارة، وتعزيز مكانتها وجهة للتسوق، كما سيتم الترويج لها محلياً لجذب مزيد من المقيمين والإنفاق على مدار السنة.

وقال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، إن «تجارة التجزئة تمثل ركيزة أساسية في النشاط الاقتصادي، إذ تسهم بنحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة»، لافتاً إلى أن قطاع التجزئة سيلعب دوراً رئيساً في تحقيق «رؤية دبي السياحية 2020» الرامية لاستقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020.

ودعا القمزي إلى تضافر الجهود على مستوى الإمارة، لتقديم تجربة تسوّق نوعية واستثنائية تتماشي مع أفضل الممارسات العالمية من حيث البنية التحتية وإطلاق المبادرات والحوافز.

وأضاف أن «اقتصادية دبي» تحرص على تنفيذ مبادرات متنوعة لتعزيز سهولة مزاولة أنشطة الأعمال وجعل التسوق في دبي تجربة ممتعة، إضافة إلى العمل المشترك مع القطاعين العام والخاص لتطوير استراتيجيات مبتكرة من شأنها تعزيز مكانة دبي، وجهة عالمية مفضلة للتسوق للزوار والمقيمين على حد سواء.

بدوره، قال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري، هلال سعيد المري، إن دبي تواصل ترسيخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية، لاسيما أنها تحتل المركز الرابع من حيث ارتفاع متوسط إنفاق السائح، وذلك بالمقارنة مع أية مدينة أخرى حول العالم.

وأضاف أن من مهام وصلاحيات «دبي للسياحة»، فضلاً عن الاهتمام بأعداد السياح، تعزيز القيمة الاقتصادية لمختلف المجالات التي تعنى بتجربة السفر، لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، في وقت يعد قطاع التجزئة إحدى الركائز الأساسية لوجهة دبي ومحركاً رئيساً للاقتصاد.

وتابع: «نهدف من هذه المبادرة إلى العمل مع قطاع التجزئة، لنعزز من مكانة دبي باعتبارها وجهة رائدة عالمياً في السياحة والتسوق، لتستقطب السياح من شتى أنحاء العالم، وتقديم تجربة تسوق فريدة ينفقون من خلالها للشراء من المحال التجارية ومراكز التسوق، ما يسهم في تسريع نمو قطاع التجزئة المحلي».

وأكد أن هذا التعاون المثالي والمشترك بين القطاعين العام والخاص، مكّن «دبي للسياحة» من وضع قائمة شاملة من المبادرات التي سيتم تنفيذها بالاشتراك مع الجهات المعنية والشركاء، لافتاً إلى «تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة».

في السياق نفسه، قال المدير التنفيذي لقطاع التسجيل والترخيص التجاري في «اقتصادية دبي»، عمر بوشهاب، إن المبادرة الجديدة تعنى بقطاع التجزئة، باعتباره أحد أبرز المحرّكات الأساسية لضمان استدامة النمو الاقتصادي في دبي، وبما يتماشى مع الرؤية الطموحة لقيادتنا في جعل دبي في الصدارة دائماً، وكمركز فريد من نوعه للتسوق وتجارة التجزئة في العالم. من جهته، قال مدير تنفيذي إدارة التجزئة والشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، سعيد محمد معصم الفلاسي: «نتوقع مع إطلاق هذه المبادرة وما تتضمنه من مهرجانات وفعاليات وحملات ترويجية مميزة، أن يكون السياح قادرين على تخطيط رحلاتهم إلى دبي حسب هذا التقويم. كما أنه ضروري للمقيمين أيضاً لما يقدمه لهم من فرص حقيقية للتسوق على مدار العام، ما يسهم في تحقيق زيادة في حجم المبيعات».

تويتر