القمزي: الإمارة غدت أيقونة بارزة في عالم الذهب

تدشين مصنع للذهب في دبي بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 أطنان سنوياً

القمزي وفخرالدين (يمين) خلال افتتاح مصنع «داماس» الجديد. تصوير: باتريك كاستيلو

افتتح المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، أمس، مصنع شركة «داماس» الجديد في منطقة ند الحمر لإنتاج الذهب والمجوهرات، بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو ثلاثة أطنان من الذهب سنوياً، وبمعدل إنتاج شهري للمجوهرات يبلغ 17 ألف قطعة، فيما يصل رأس المال المستثمر في المصنع إلى نحو 200 مليون درهم.

وقال القمزي إن المصنع الجديد يدعم قطاع الذهب في دبي، الذي يسجل معدلات نمو مستمرة، كون الإمارة مركزاً إقليمياً لتجارة الذهب، لافتاً إلى أن دبي غدت اليوم أيقونة بارزة في عالم الذهب.

وتفصيلاً، قال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، إن «حرفة صياغة الذهب والمجوهرات تعد ضاربة في جذور تاريخ وثقافة الإمارات، وهذا ما تؤكده اكتشافات موقع (صاروج الحديد) التي قادها وتابعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي»، مشيراً إلى أن «دبي غدت اليوم أيقونة بارزة في عالم الذهب إلى جانب الأحجام المتنامية التي تسجلها الإمارة بصورة سنوية في تجارة المعدن الأصفر التي تجاوزت 40% من إجمالي التجارة العالمية».

جاء ذلك خلال افتتاحه أمس مع الرئيس التنفيذي لشركة «داماس للمجوهرات»، عنان فخرالدين، المصنع المركزي الجديد للشركة في منطقة ند الحمر في دبي.

وأضاف القمزي أن «المصنع الجديد يدعم قطاع الذهب في دبي، الذي يسجل معدلات نمو مستمرة، كون الإمارة تعد مركزاً إقليمياً لتجارة الذهب»، لافتاً إلى أن «المصنع يعمل بتقنيات حديثة ومتطورة لإنتاج الذهب والمجوهرات».

وثمّن القمزي خطوة «داماس» في تعزيز بصمتها الصناعية في هذا القطاع الحيوي الذي لايزال يسهم في تعزيز قطاعي التجزئة والسياحة، والحفاظ على مكانة دبي، مدينةً للذهب.

من جهته، قال فخرالدين إن «المصنع المركزي الجديد، سيعمل على تلبية 50% من احتياجات الشركة من الذهب والمجوهرات، فيما من المخطط توسعة المصنع تدريجياً ليغطي إنتاجه 80% من احتياجات الشركة، على أن تصل إلى نحو 100% مع اكتمال عمليات التوسعة بحلول عام 2020».

وأوضح فخرالدين أن «رأس المال المستثمر في المصنع تبلغ قيمته نحو 200 مليون درهم، بينما يبلغ إنتاجه من المجوهرات 17 ألف قطعة شهرياً، و10 كيلوغرامات من الذهب يومياً، وبما يصل إلى نحو ثلاثة أطنان من الذهب سنوياً».

وأضاف أن «المصنع يضم حالياً 225 عاملاً من الكوادر المدربة في صناعة الذهب والمجوهرات وصياغتها»، مشيراً إلى أن «المرحلة الجديدة من توسعة المصنع ستتم خلال الأسبوع المقبل، في إطار مراحل التوسعة التدريجية التي تنفّذ خلال الأعوام المقبلة».

وأكد أن «معايير صناعة الذهب في دبي بشكل عام تعد مرتفعة للغاية في الجودة والضمانة»، لافتاً إلى أن «تيسير خطوات إنشاء المصنع تمت عبر توافر البنية التحتية المتطورة في دبي، مع سهولة الحصول على ماكينات وأجهزة التصنيع، والكوادر العاملة».

وبيّن فخرالدين أن «الشركة لديها حالياً 245 منفذاً للبيع في دول الخليج، منها 145 منفذاً في الإمارات، التي تستحوذ على نحو 65% من مبيعات الشركة».

كما أكد أن «المصنع الجديد الذي يستخدم تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد وتقنيات ليزر دقيقة، يمثل التزام (داماس) نحو مبدأ (صنع في الإمارات)»، مشيراً إلى أن «استثمار الشركة في المصنع الجديد في دبي هو انعكاس لإيماننا بضرورة استعادة حرفة صناعة الذهب والمجوهرات إلى موطنها، وتعزيز إسهامنا في البصمة الصناعية لدولة الإمارات».

وقال فخرالدين إن «العام الجاري وصف منذ بدايته بأنه عام صعب عالمياً، وذلك مع تداعيات الانكماش الاقتصادي العالمي، ومتغيرات الطاقة الشرائية على قطاع التجزئة وتجارة الذهب»، مشيراً إلى أنه «ليس من المنتظر تسجيل نسب نمو كبيرة في المبيعات مع نهاية العام، لكن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار المبيعات بمعدلات مقاربة للعام الماضي».

تويتر