«ستراتا» تفوز بعقد من «بوينغ» لتصنيع مثبت «787 دريملاينر» العمودي

أعلنت شركة «ستراتا للتصنيع»، المملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية (مبادلة)، والمتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، أمس، عن فوزها بعقد لأعوام عدة من شركة «بوينغ» لتصنيع المثبت العمودي لطائرات «بوينغ 787 دريملاينر».

وأفادت «ستراتا» في بيان بأنه تمّ الإعلان عن توقيع العقد الجديد خلال فعاليات معرض «فارنبورو للطيران الدولي» الذي يقام في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن العقد الجديد سيسهم في توسيع دور الشركة كمورد أساسي لأجزاء هياكل طائرات «بوينغ» التجارية.

وبموجب العقد الجديد، ستصنع «ستراتا» الذيل العمودي لطائرة «787 دريملاينر» من المواد المركبة في مصنعها في مجمع «نبراس للطيران» بمدينة العين.

وذكرت أن هذا العقد يعتبر الأحدث ضمن سلسلة من الاتفاقيات التي وقّعتها شركة «بوينغ» مع شركة «مبادلة للتنمية» منذ عام 2009، لافتة إلى أن العقد يسهم في تطوير علاقة التعاون والعمل المشترك بين الطرفين.

ويعتبر توقيع العقد الجديد خطوة مهمة إضافية نحو الوفاء بالتعهدات التي قطعتها كل من «مبادلة» و«بوينغ» في عام 2013، إذ تعهدت «مبادلة» بتوريد ما تصل قيمته إلى 2.5 مليار دولار من أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة المتطورة إلى برامج تصنيع طائرات «بوينغ» التجارية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا»، بدر سليم سلطان العلماء، إن «توقيع العقد الجديد يأتي تكريساً للعلاقة الاستراتيجية بين (ستراتا) و(بوينغ)، كما يشكل دلالةً واضحة على ثقة (بوينغ)، إحدى أكبر شركات صناعة الطيران العالمية، بـ(ستراتا)».

من جهته، قال الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «بوينغ» للطائرات التجارية، راي كونر، إن «هذا العقد يعكس التزام قيادة دولة الإمارات وشركة (مبادلة) بالاستثمار في قطاع صناعة الطيران، وسعيهما إلى توسيع قدرات الدولة في هذا القطاع، بما يدعم رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 على المدى البعيد».

وأضاف كونر أنه «خلال السنوات الماضية، عملت كل من (بوينغ) و(مبادلة) بشكل وثيق لتزويد (بوينغ) بأجزاء هياكل الطائرات التي تتميز بأعلى معايير الجودة، وبكلفة منافسة على المستوى العالمي».

يذكر أن «ستراتا» أول مورد أساسي لهياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة يحصل على اعتماد شركة «بوينغ» في العالم العربي، وتزود «ستراتا» حالياً «بوينغ» بأضلاع الذيل العمودي والأفقي لطائرات «بوينغ 777» و«787 دريملاينر».