%50 زيادة في عروض رمضان

«الاقتصاد»: الوزارة لا تتدخل في تحديد هامش ربح السلع الاستهلاكية

جانب من الجولة التفتيشية في جمعية أبوظبي التعاونية. تصوير: نجيب محمد

كشفت وزارة الاقتصاد، أمس، أنها لا تتدخل في تحديد هامش الربح الخاص بالسلع الاستهلاكية، موضحة أن هذا الهامش غير محدد في السلع الاستهلاكية ويتم تحديده وفقاً لاتفاق بين الوكيل ومنافذ البيع من دون تدخل مباشر من الوزارة.

وذكرت الوزارة، خلال جولة تفتيشية في جمعية أبوظبي التعاونية، أن الخصومات والعروض الترويجية والتخفيضات ارتفعت في منافذ البيع والجمعيات التعاونية بصفة عامة، بنسبة 50% خلال شهر رمضان الجاري مقابل رمضان الماضي، كما راوحت نسبة التخفيضات السعرية بين 20 و70% خلال رمضان الجاري.

وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، إن الوزارة لا تتدخل في تحديد هامش ربح بالنسبة للسلع الاستهلاكية، لافتاً إلى أن هامش الربح غير محدد في السلع الاستهلاكية ويتم تحديده وفقاً لاتفاق بين الوكيل ومنافذ البيع من دون تدخل مباشر من وزارة الاقتصاد.

وأوضح النعيمي، خلال جولة تفتيشية في جمعية أبوظبي التعاونية فرع مركز أبوظبي التجاري، رداً على شكاوى مستهلكين من وجود تباين كبير في أسعار بعض السلع الاستهلاكية خصوصاً المعمرة، أن هامش الربح في السلع الغذائية عامة محدود، وأن هذا الهامش في السلع الاستهلاكية، خصوصاً المعمرة منها، يتعلق بظروف السوق والمنافسة بين منافذ البيع وطبيعة السلعة وسعر التوريد.

وذكر أن الخصومات والعروض الترويجية والتخفيضات ارتفعت في منافذ البيع والجمعيات التعاونية بصفة عامة، بنسبة 50% خلال شهر رمضان الجاري مقابل رمضان الماضي، نتيجة زيادة المنافسة بين منافذ البيع وتوافر المعروض بكميات كبيرة، وارتفاع نسبة الوعي الاستهلاكي لدي المستهلكين، مشيراً إلى أنه إضافة إلى زيادة عدد العروض فإن هناك زيادة في نسب التخفيضات التي راوحت بين 20 و70% خلال رمضان الجاري.

وأضاف النعيمي أن أسعار السلع الرئيسة الغذائية والاستهلاكية لم تشهد ارتفاعاً في مختلف منافذ البيع، لافتاً إلى وجود الكثير من عروض التخفيضات شملت آلاف السلع إضافة إلى سلع قوائم السعر ثابت، ما أدى إلى استقرار حفّز المنافذ على طرح المزيد من العروض والتخفيضات.

وبين أن معدل الشكاوى اليومية خلال رمضان الجاري ارتفع إلى 100 شكوى مقابل 70 شكوى العام الماضي.

وأفاد النعيمي أن الوزارة لم تتلقَّ أي شكوى، خلال الفترة الماضية من رمضان، تتعلق بأسعار السلع، أو بالتلاعب في العروض، ما يؤكد قوة المنافسة الصحية بين المنافذ والمعايير التي يجرى العمل بها، مشيراً إلى أن معظم تلك الشكاوى تركزت في قطاع السيارات وقطع الغيار.

وقال إن مبيعات السلة الرمضانية ارتفعت إلى أكثر من 110 آلاف سلة خلال الـ20 يوماً الماضية من رمضان، مقابل 100 ألف سلة خلال رمضان من العام الماضي.

وأكد النعيمي أن الأسواق تشهد حالياً وفرة كبيرة في المعروض من سلع رمضان، وهو ما أرجعه إلى مخاطبة الوزارة موردي السلع والمنتجات الاستراتيجية في الأسواق المحلية باستيراد السلع قبل حلول رمضان بفترة كافية، وتنويع مصادر الاستيراد، فضلاً عن تأكد الوزارة من وصول كميات كبيرة من المنتجات والسلع الرمضانية بالأسواق، وفقاً لمؤشرات الربط الإلكتروني لمنافذ البيع.

وأشار إلى أن مبادرات الجمعيات التعاونية تشكل دعماً قوياً للحفاظ على استقرار السوق وتوفير خيارات شرائية للمستهلكين.

من جهته، قال رئيس قطاع العمليات في جمعية أبوظبي التعاونية، عبدالله عيد، خلال الجولة التفتيشية، إن الجمعية طرحت ثلاثة عروض رمضانية تشمل نحو 750 سلعة بتخفيضات راوحت بين 20 و70%، لافتاً إلى اعتزامها طرح عروض العيد خلال الفترة من 29 يونيو الجاري وحتى التاسع من يوليو المقبل، تشمل نحو 300 سلعة غذائية واستهلاكية بتخفيضات تصل إلى 60%.

وأضاف عيد أنه يوجد 17 شاشة للتوعية بحقوق المستهلكين بفرع الجمعية في مركز أبوظبي التجاري، فضلاً عن ستة أجهزة لكشف الأسعار.

وذكر أن الجمعية رصدت 15 مليون درهم دعماً لسلع شهر رمضان، كما أطلقت سلة رمضانية تحتوي على 17 صنفاً بقيمة 95 درهماً، مبيناً أن المواد الغذائية تشكل 90% من إجمالي عروض التخفيضات في شهر رمضان.

ولفت عيد إلى أن إجمالي منافذ الجمعية و«سبار» و«ميغامارت» سيبلغ 40 منفذاً في الدولة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، منها خمسة أفرع جديدة في الفلاح.

تويتر