«ميرسر» أكدت ارتفاع كلفة المعيشة في جميع مدن الشرق الأوسط لارتباط العملات بالدولار الأميركي

دبي وأبوظبي في قائمة أغلى 25 مدينة في كُلفة المعيشة بالعالم

صورة

أفادت دراسة لشركة «ميرسر» أن دبي وأبوظبي جاءتا ضمن قائمة أغلى 25 مدينة في العالم من حيث كلفة المعيشة، إذ احتلت دبي المرتبة 21، واحتلت أبوظبي المرتبة 25. وجاءت الرياض في المرتبة 57، بينما صعدت الدوحة من المرتبة الـ99، خلال العام الماضي، لتحل العام الجاري في المرتبة 76 عالمياً، وقفزت مسقط إلى المرتبة 94 خلال العام الجاري، مقابل المرتبة 117 في العام الماضي. واحتلت هونغ كونغ المرتبة الأولى عالمياً، لتكون أغلى المدن من حيث كلفة المعيشة في العالم.

المدن الأغلى

وتفصيلاً، احتلت دبي وأبوظبي قائمة المدن الأغلى معيشة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وفق دراسة «ميرسر» لكلفة المعيشة 2016. بينما جاءت دبي في المرتبة 21 على قائمة المدن الأغلى في العالم، بعد أن ارتقت مرتبتين مقارنة مع تصنيف العام الماضي، في الوقت الذي احتلت أبوظبي المرتبة 25 عالمياً، بعد أن انتقلت من المرتبة 33 في العام الماضي. وكانت دبي وأبوظبي قد شهدتا ارتفاعاً في تصنيفهما العالمي، بالتزامن مع ازدياد كلفة المعيشة لمدن أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، ليكون ذلك بمثابة اتجاه أوسع على مستوى الشرق الأوسط.

وأكدت الدراسة أن مدن الشرق الأوسط منتشرة في مواقع متعددة على قائمة المدن الـ100 الأعلى كلفة في العالم، مع ظهور قوي لمدن في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن مدناً عدة شهدت قفزات في التصنيف العالمي، خصوصاً بعد تراجع تصنيف مدن أخرى، فضلاً عن الزيادة الكبيرة في تكاليف الإيجار التي تتحملها العمالة الوافدة في مدينتي أبوظبي وجدة على سبيل المثال.

واحتلت الرياض المرتبة 57 عالمياً، بفارق كبير عن تصنيفها للعام الماضي، عند المرتبة 71 التي استحوذت عليها مدينة المنامة، العام الجاري، مع أنها كانت في الـ91 بقائمة العام الماضي. وشهدت الدوحة صعوداً من تصنيفها للعام الماضي في المرتبة الـ99 لتحل العام الجاري في الـ76. أما العاصمة العمانية مسقط فقد ظهرت في المرتبة الـ94 بعد أن قفزت من المرتبة 117، وهو التصنيف الذي استحوذت عليه في دراسة العام الماضي.

المرتبة الثالثة

وجاءت مدينة الكويت في المرتبة الـ103، مقارنة بالمرتبة 117 في العام 2015. بينما قفزت مدينة جدة السعودية 30 نقطة عن العام الماضي، واحتلت المرتبة 121 خلال العام الجاري.

وأشارت إلى أن بيروت احتلت المرتبة الثالثة بين أغلى المدن في الشرق الأوسط، كما استحوذت على المرتبة الـ50 عالمياً، فيما احتلت عمّان المرتبة الـ40.

وسجلت معظم المدن في الولايات المتحدة صعوداً في الترتيب على الرغم من الارتفاع المعتدل في الأسعار عموماً، ويرجع ذلك إلى قوة الدولار الأميركي مقارنة مع العملات الرئيسة الأخرى، إضافة إلى تراجع مدن أخرى حول العالم، ومن ذلك صعود نيويورك خمس مراتب ووصولها إلى المرتبة الـ11.

إلى ذلك، قال مستشار في قسم التنقل في «ميرسر» الشرق الأوسط، روب ثيسين، إن «السبب الرئيس وراء صعود ترتيب دبي وأبوظبي، يتوافق مع زيادة تصنيف جميع المدن في الشرق الأوسط تقريبا بالدراسة، ويعود ذلك إلى ارتباط عملات الكثير من دول المنطقة بالدولار الأميركي، ومثال ذلك أن الرياض باتت تصنّف حالياً أكثر كلفة من روما».

تويتر