منافذ البيع و«التعاونيات» تدعم «السلع المخفضة» بـ 260 مليون درهم

«الاقتصاد»: طرح 5000 سلعة بتخفيضات تصل إلى 70% في رمضان

«الوزارة» عملت على طباعة وتوزيع بروشورات توعية للمستهلكين في جميع الجمعيات والمنافذ. تصوير: أحمد عرديتي

أفادت وزارة الاقتصاد، بأن منافذ البيع والجمعيات التعاونية في الدولة، خصصت 260 مليون درهم من ميزانياتها كدعم لبيع السلع مخفضة الأسعار خلال رمضان، مشيرة إلى أن أكثر من 5000 سلعة ستباع بأسعار مخفضة بنسب تصل إلى 70% في تلك المنافذ.

وذكرت الوزارة خلال إحاطة إعلامية لها في أبوظبي، أمس، بأن 540 منفذ بيع وجمعية تعاونية في مختلف أسواق الدولة تعرض سلعاً بأسعار مخفضة في رمضان، مؤكدة في الوقت نفسه أن لا زيادة في الأسعار.

ولفتت إلى أن تجار الخضراوات والفواكه في أبوظبي ودبي بدأوا استيراد أكثر من 22 ألف طن يومياً من الخضراوات والفواكه استعداداً للموسم الرمضاني، منها 18 ألف طن حجم الاستيراد عبر سوق دبي.

سلع رمضانية

خدمات ذكية

قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، هاشم النعيمي، إن الوزارة وفرت ثلاث خدمات ذكية عبر الهواتف الذكية، موضحاً أن هذه الخدمات هي الاستدعاء، وتهدف إلى التوعية بالحالات التي يتعين فيها على المزود رد السلعة أو إبدالها عند اكتشاف عيب فيها، إضافة إلى خدمة شكاوى المستهلكين التي تهدف للوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين من خلال توافرها على المنصات الذكية، مثل الهواتف والأجهزة اللوحية، فضلاً عن خدمة طلب رفع الأسعار، ويتم توفير هذه الخدمة للمزودين لتقديم طلبات برفع أسعار منتجات معينة بعد تقديم الوثائق اللازمة.


http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/05/69473_EY_26-05-2016_p22.jpg

وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، هاشم النعيمي، إن أكثر من 5000 سلعة ستباع بأسعار مخفضة بنسب تصل إلى 70% في منافذ البيع والجمعيات التعاونية في الدولة خلال موسم رمضان بناء على الاتفاق بين الوزارة والمنافذ، مشيراً إلى أن المنافذ والجمعيات خصصت 260 مليون درهم من ميزانياتها كدعم لبيع آلاف السلع بتخفيضات سعرية كبيرة.

وأضاف النعيمي خلال الإحاطة الإعلامية لوزارة الاقتصاد في أبوظبي، أمس، حول الاستعدادات لرمضان، بأن أكثر من 540 منفذ بيع وجمعية تعاونية تمتلك مئات الفروع في مختلف أسواق الدولة تعرض سلعاً بأسعار مخفضة في رمضان، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من المستهلكين استفادوا من الأسعار المخفضة خلال السنوات الماضية، كما استفادوا من وجود منافسة بين كل المنافذ والجمعيات لعمل هذه التخفيضات على السلع الرمضانية في مختلف أسواق الدولة.

وأفاد بأن الوزارة عقدت أكثر من 55 اجتماعاً مع مسؤولي منافذ البيع وموردي السلع الأساسية في الدولة لتلبية احتياجات السوق خلال رمضان، فضلاً عن ضمان الحفاظ على مستويات الأسعار وعدم حدوث أي زيادات سعرية على السلع، مشيراً إلى أن الموردين تعهدوا بتغطية كل احتياجات الدولة الأساسية قبل وخلال وبعد شهر رمضان، وأكدوا عدم وجود نقص في أي سلعة أساسية الفترة المقبلة.

احتياجات المستهلكين

وذكر أن تجار الخضراوات والفواكه في إمارتي أبوظبي ودبي بدأوا استيراد أكثر من 22 ألف طن يومياً من الخضراوات والفواكه استعداداً للموسم الرمضاني، من بينها 18 ألف طن حجم الاستيراد عبر سوق دبي وحده يومياً والبقية عبر أبوظبي بزيادة نحو 30% لتوفير أكبر كمية ممكنة من احتياجات المستهلكين، مبيناً أن الزيادة في الاستيراد جاءت استجابة لطلب الوزارة برفع مستوى الاستيراد لضمان توافر المعروض والحفاظ على مستويات الأسعار.

وأكد النعيمي أن لا زيادة في الأسعار، خصوصاً أسعار الخضراوات والفواكه والورقيات التي يكثر استخدامها بشكل كبير خلال رمضان، كما أكد أن التجار تعهدوا من جانبهم بعدم حدوث أي تغيير في أسعار تلك المنتجات خلال رمضان. وبين أنه يتم توفير نوعين من السلال الرمضانية: الأولى السلة المغلقة التي تضم عدداً يراوح بين 15 و25 سلعة، وتباع بتخفيضات تصل إلى 40%، والأخرى السلة المفتوحة التي يستطيع المستهلك جمعها من السلع المخفضة في منافذ البيع والجمعيات.

جولات ميدانية

وقال النعيمي إن الوزارة وضعت خطة للجولات الميدانية المعلنة والسرية، تتضمن تنفيذ أكثر من 400 جولة خلال الموسم الرمضاني مقابل 300 جولة العام الماضي، موضحاً أن هذه الجولات تستهدف التأكد من ضبط الأسعار وعدم استغلال المستهلكين في رمضان، وتطبيق المبادرات التي تم إعلانها وفتح قنوات الحوار مع المستهلكين لمعرفة آرائهم والاستماع إلى ملاحظاتهم حول وجود أي ارتفاع في الأسعار أو نقص في السلع.

وأشار الى أن عدد الجولات الميدانية التي قامت بها الوزارة في إطار حماية المستهلك عبر التأكد من البطاقات التعريفية للسلع وتثبيت الأسعار ووضع الملصقات السعرية ومراقبة جودة البضائع وصل العام الماضي إلى 9244 جولة، بينما وصل خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 2911 جولة.

حل الشكاوى

وكشف النعيمي أن إدارة حماية المستهلك بدأت تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء بشأن حل الشكاوى البسيطة التي يتقدم بها المستهلكون في موعد أقصاه أربعة أيام وحل المشكلات المعقدة في موعد أقصاه 12 يوماً، وذلك في إطار خطة إسعاد المتعاملين، لافتاً إلى أن الوزارة حلت 95% من الشكاوى التي تلقتها بالتعاون مع الجهات المختصة في الدولة، فيما حولت البقية إلى جهة الاختصاص وللقضاء بعد تعذر حلها.

وشدد النعيمي على أن عدد الشاشات التي تم تركيبها في المنافذ والجمعيات في مختلف إمارات الدولة لاستخدامها خلال رمضان بلغ أكثر من 3500 شاشة، موضحاً أن هذه الشاشات تتضمن إرشادات عدة لتوعية المستهلكين وترشيد الاستهلاك والشراء، حسب الحاجة، إضافة إلى تضمنها أرقام التواصل مع الوزارة لتقديم أي شكاوى إن وجدت.

وأشار في السياق ذاته إلى أن الوزارة قامت بتوزيع مطبوعات توعوية في الجمعيات والمنافذ كافة وملصقات في أسواق الخضراوات والفواكه واللحوم والدواجن، تهدف الى رفع مستوى الوعي لدي المستهلكين وتعريفهم بسبل التواصل مع الوزارة، فضلاً عن تمديد ساعات العمل في مركز الاتصال التابع للوزارة خلال شهر رمضان لتكون من الثامنة صباحاً حتى منتصف الليل.

التواصل الاجتماعي

وذكر النعيمي أنه تم الاتفاق بين الوزارة والجمعيات التعاونية ومنافذ البيع في الدولة على إطلاق مبادرة التواصل الاجتماعي عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي كافة، لتوعية المستهلكين بحقوقهم وحثهم على اتباع ممارسات تسوقية إيجابية وسليمة، والابتعاد عن الممارسات السلبية وفي مقدمتها المبالغة في الشراء والتخزين خلال رمضان دون وجود حاجة حقيقية إلى ذلك في ظل توافر السلع وتثبيت أسعارها وإطلاق حملات التخفيضات.

ولفت النعيمي إلى أن مبادرة «المستهلك المراقب» التي أطلقتها الوزارة عام 2014 أسهمت في زيادة عدد حالات التواصل بين المستهلكين والوزارة بنسبة تصل إلى 40%، كما أثبتت فاعليتها وأثرها الإيجابي في التفاعل البناء مع المستهلكين لإيصال مقترحاتهم وملاحظاتهم وشكاواهم للجهات الرقابية، منبهاً إلى أن هذه المبادرة تعطي أهمية قصوى للمستهلك بتحمل جزء من مسؤولية الإبلاغ عن أي ملاحظة أو شكوى تتعلق بحقوق المستهلكين في الدولة.

تويتر