«غرفة دبي»: تباطؤ الاقتصادي العالمي لا يشكّل عائقاً للتعرف على أسواق جديدة

30 % نمواً في تجارة دبي غير النفطية مع إفريقيا خلال 5 أعوام

«الغرفة» أكدت التزامها بدعم التوسع الخارجي لأعضائها في الأسواق الواعدة. تصوير: أشوك فيرما

أكدت غرفة تجارة وصناعة دبي أن تباطؤ الاقتصادي العالمي لا يشكّل عائقاً للتعرف على أسواق جديدة تعزز من تنافسية شركات الإمارة، مشيرة إلى أن تجارة دبي غير النفطية مع إفريقيا نمت بنسبة 30% من 84.4 مليار درهم في عام 2010 لتصل إلى 110 مليارات درهم خلال عام 2015.جاء ذلك، بمناسبة زيارة وفد من «غرفة دبي» إلى كل من جنوب إفريقيا وموزمبيق ضمن استراتيجية الغرفة للتوسع في الأسواق الواعدة، خصوصاً الأسواق الإفريقية، ما يعكس التزام الغرفة بإيجاد أسواق جديدة لمجتمع الأعمال في دبي.

وتفصيلاً، بدأ وفد من غرفة تجارة وصناعة دبي، أمس، زيارة إلى جوهانسبورغ في إطار البعثة التجارية التي تنظمها الغرفة إلى جنوب إفريقيا وموزمبيق لتنفيذ استراتيجيتها للتوسع في الأسواق الواعدة بالقارة السمراء، فضلاً عن افتتاح مكاتب خارجية للغرفة في إفريقيا، والاستعداد لتنظيم المنتدى العالمي الإفريقي للأعمال.

ويضم الوفد 20 من كبار ممثلي القطاع الخاص في إمارة دبي برئاسة رئيس مجلس إدارة «غرفة دبي»، ماجد سيف الغرير.

ومن المقرر أن تعقد خلال الزيارة فعاليات واجتماعات لبحث التعاون الاقتصادي والاستثماري بين القطاعين العام والخاص، يشارك فيها أبرز القيادات الاقتصادية والحكومية في كل من جنوب إفريقيا وموزمبيق، إضافة إلى اجتماعات مع غرف التجارة الإفريقية المعنية في كلتا السوقين.

وأوضح الغرير، لـ«الإمارات اليوم»، أن تجارة دبي غير النفطية مع القارة الإفريقية نمت بنسبة 30%، من 84.4 مليار درهم في عام 2010 لتصل إلى 110 مليارات درهم خلال العام الماضي، مبيناً أن عدد الشركات من جنوب إفريقيا، المسجلة في عضوية «غرفة دبي» وتعمل في الإمارة، يبلغ 106 شركات، منها 51 شركة جديدة تأسست في 2015.

وأضاف أن الغرفة أكملت استعداداتها لإرسال البعثة التجارية ضمن استراتيجيتها للتوسع في الأسواق الواعدة خصوصاً الأسواق الإفريقية، بهدف تعزيز تنافسية مجتمع الأعمال في إمارة دبي، لافتاً إلى أن عدد الشركات من موزمبيق، المسجلة في عضوية «غرفة دبي» وتعمل في الإمارة، يبلغ 29 شركة، منها شركتان جديدتان تأسستا العام الماضي.

وأشار الغرير إلى أن بدء البعثة التجارية لـ«غرفة دبي» زيارة إلى جنوب القارة الإفريقية، يعكس التزام الغرفة بإيجاد أسواق جديدة لمجتمع الأعمال في دبي، مؤكداً أن تباطؤ الاقتصادي العالمي لا يشكل عائقاً للتعرف على أسواق جديدة تعزز من تنافسية شركات الإمارة.

وقال إن «التحديات توجد فرصاً على الدوام، وهو ما عودتنا عليه دبي وشركاتها»، مجدداً التزام «غرفة دبي» بدعم التوسع الخارجي لأعضائها في جميع الأسواق الواعدة.

يذكر أن جنوب إفريقيا تعرف بمواردها الطبيعية المتنوعة وتشمل الفحم والبلاتين والمنغنيز والذهب وخام الحديد واليورانيوم والكروم، وتشمل القطاعات المهمة التعدين والسيارات والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والإلكترونيات، فيما تشتهر موزمبيق بقطاعها الزراعي الذي مثل 25% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2014، يليه قطاع تجارة الجملة والتجزئة والتصنيع والنقل والتخزين.

تويتر