37 مليون درهم لإنشاء 5 حدائق سكنية و4 ساحات ألعاب لذوي الإعاقة

أفادت بلدية دبي بأنها اعتمدت إنشاء خمس حدائق سكنية، خلال 2016، إضافة إلى أربع ساحات ألعاب بكلفة نحو 37 مليون درهم، وتهيئة الحدائق في الإمارة لذوي الإعاقة مع منتصف العام الجاري. كما حددت إدارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي أربع حدائق سكنية، لتحويل 20% من مساحاتها صديقة لذوي الإعاقة، والانتهاء منها في منتصف يناير المقبل، وتحديد حديقة زعبيل من الحدائق العامة لبدء المرحلة الثانية فيها، وتحتوي هذه المناطق على 12 لعبة خاصة بذوي الإعاقات. ولفتت إلى أنها حددت أربع حدائق سكنية في الورقاء والطوار والمنخول والمحيصنة، في المرحلة الأولى من استراتيجية تحويل حدائق دبي إلى صديقة للبيئة، من خلال تحويل منطقة لا تقل مساحتها عن 20% من مساحة الحديقة الكلية، لتكون مناسبة لذوي الإعاقات.

وأكدت أنها تعرض ضمن جناحها بمعرض «إكسبو لذوي الإعاقة»، المقام في دبي أمس، عدداً من الخدمات والمبادرات الإنسانية المتنوعة لذوي الإعاقة، تحت شعار «إرادتي تتحدى إعاقتي»، وتتضمن الخدمات معايير خدمة المتعاملين لذوي الإعاقة، حيث قامت الدائرة باعتماد معايير خدمة المتعاملين من ذوي الإعاقات، بهدف ضمان توفير بيئة صحية وملائمة تتناسب مع مختلف احتياجات الإعاقات المختلفة، وجاءت تلك المعايير لتلبي احتياجات المتعاملين من هذه الفئة باختلاف تنوعها.

وأكدت بلدية دبي أنها عملت على توفير خدمة جديدة لذوي الإعاقة، عن طريق وضع ألعاب مناسبة، وعلى أعلى الموصفات العالمية لهذه الفئة من المجتمع في الحدائق العامة بدبي، وذلك لجعل الحدائق ملائمة للعب الأطفال من ذوي الإعاقة، إلى جانب أقرانهم من غير المعاقين. وأشارت إلى أن معايير المتعاملين تتمثل في توفير مرافق صحية تتناسب مع احتياجات ذوي الكراسي المتحركة، وموظفين مدربين لمساعدة ذوي الكراسي المتحركة في الحركة بموقع الخدمة، ومواقف لذوي الإعاقات في جميع المراكز، ومسارات خاصة للدخول، وأبواب إلكترونية عند مداخل المركز، تتناسب مع احتياجات أصحاب الكراسي، وكاونترات قليلة الارتفاع تتناسب مع ذوي الكراسي المتحركة، وكراسي متحركة لذوي الإعاقة الحركية. وأكدت أن فئة الإعاقة السمعية يتم توفير موظفين لها مدربين على لغة الإشارة، وأجهزة «آي باد» لشرح خطوات الخدمة وما هي أهم الأوراق المطلوبة، ونظام إنذار في المرافق الصحية (إضاءة حمراء في المرافق الصحية، لتنبيه المتعامل في حال وجود أي خطر يضر بصحته).

وحول فئة الإعاقة البصرية، أكدت بلدية دبي أنه يتم توفير موظفين مدربين للتعامل مع الإعاقة البصرية، وتوفر دليلاً إرشادياً بلغة (برايل) Braille، وشريطاً صوتياً، ونظام إنذار في المرافق الصحية (جرس الإنذار)، لتنبيه المتعامل في حال وجود أي خطر يضر بصحته، ووجود علامات أرضية إرشادية لمداخل وممرات المراكز. ولفتت إلى أنه تم اعتماد خطة زمنية لتطبيق هذه المعايير، والتدقيق على أدائها بشكل دوري في مختلف مواقع تقديم الخدمة التابعة لبلدية دبي، ولمزيد من الاستفسارات يرجى التواصل مع الرقم المجاني لبلدية دبي 800900.

وأشارت إلى أنها أنجزت، أخيراً، تنفيذ ممرات على الشواطئ العامة في الإمارة، مخصصة للأفراد ذوي الإعاقة وكبار السن، وذلك تماشياً مع مبادرة «مجتمعي مكان للجميع»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

ونوهت بأن مبنى مدينة الطفل والمرافق التابعة له مصممة ومهيأة بطريقة تسهل حركة الأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث يمكنهم الاستفادة والتنقل بسهولة في أرجاء المدينة، بجانب تهيئة الخدمات ووسائل الاتصال والمعلومات، بما يحقق استفادة الأشخاص ذوي الإعاقة منها بالمساواة مع الآخرين.

وأضافت أنها قامت بتبني ودعم ذوي الإعاقة، وتمكينهم من العمل بالدائرة منذ سنة 1989، حيث بلغ عدد الأشخاص الحاليين على رأس العمل من تلك الفئة (51) موظفاً، كما قامت البلدية بتقديم كل الدورات التدريبية اللازمة لإعانة تلك الفئة على تأدية واجباتها الوظيفية وتهيئة البيئة المناسبة لها، وتطويرها من خلال نقل المعرفة، حيث بلغ عدد الدورات التدريبية 35 دورة، في السنوات الثلاث الأخيرة.