سجلت إيرادات بقيمة 2.7 مليار درهم العام الماضي

أرباح «الاتحاد التعاونية» تنمو 10% إلى 448 مليون درهم في 2015

الجمعية تستهدف زيادة إيراداتها إلى 5 مليارات درهم بحلول عام 2020. تصوير: أحمد عرديتي

أفادت إدارة جمعية «الاتحاد التعاونية»، بأنها سجلت إجمالي إيرادات مالية بلغت 2.7 مليار درهم خلال العام الماضي، مقارنة مع 2.5 مليار درهم خلال عام 2014، بزيادة نسبتها 8.7%. وأشارت خلال لقاء الشركاء الاستراتيجيين الذي أقامته الجمعية، أخيراً، إلى أنها حققت أرباحاً بلغت 448 مليون درهم خلال العام الماضي، مقارنة مع 407 ملايين درهم خلال عام 2014، بنمو نسبته 10%، لافتة إلى أن الجمعية تستهدف زيادة إيراداتها لتصل إلى خمسة مليارات درهم بحلول عام 2020.

 

إيرادات الجمعية

 

وتفصيلاً، قال مدير عام جمعية «الاتحاد التعاونية»، خالد الفلاسي، إن «الجمعية سجلت أرباحاً بلغت نحو 448 مليون درهم خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 41 مليون درهم بالمقارنة مع عام 2014 الذي بلغت فيه الأرباح نحو 407 ملايين درهم، وبنسبة نمو بلغت 10%»، لافتاً إلى أن «إجمالي إيرادات الجمعية بلغت بنهاية عام 2015 نحو 2.7 مليار درهم بزيادة قدرها 200 مليون درهم، بالمقارنة مع إيرادات بلغت نحو 2.5 مليار درهم خلال عام 2014، وبنسبة زيادة بلغت 8.7%». وأشار الفلاسي إلى أن «الحصة السوقية للجمعية بلغت 50% من إجمالي مبيعات الجمعيات التعاونية على مستوى الدولة خلال العام الماضي»، مبيناً أن «الجمعية تستهدف خلال العام الجاري زيادة الإيرادات بنسبة 10% عن عام 2015، كما أن لديها خططاً مستقبلية تستهدف الوصول إلى إيرادات قيمتها خمسة مليارات درهم بحلول عام 2020».

 

وأضاف الفلاسي أن «الجمعية تستهدف زيادة الأرباح بنسبة 12% خلال العام الجاري مقارنة بعام 2015 لتصل إلى 502 مليون درهم، من خلال تنفيذ عدد من مشروعات التوسعة وإنشاء فروع ومراكز تجارية جديدة، إلى جانب الخطط الاستراتيجية التي ترمي إلى خفض قيمة الاستيراد وغيرها من الكلف التي تسهم في تعظيم الفوائد التي تعود على المستهلك بآثار إيجابية». وأوضح أن «الجمعية أنجزت بعض خطط التوسع خلال العام الماضي، وتمثل أبرزها في إنشاء فرع كبير للجمعية في منطقة أم سقيم بكلفة بلغت نحو 49.9 مليون درهم، وعلى مساحة بلغت 14.927 ألف متر مربع». وأشار الفلاسي إلى أن «الجمعية أنفقت أكثر من 29 مليوناً و181 ألف درهم خلال العام الماضي، لدعم برامج المساهمين والقطاعات الحيوية، وتحسين شؤون المنطقة في إمارة دبي، منها 17 مليوناً و186 ألف درهم على توقيع مذكرات التفاهم، إضافة إلى إنفاق مبلغ تسعة ملايين و339 ألف درهم على دعم برامج المساهمين، ومليون و951 ألفاً و813 درهماً على تحسين شؤون المنطقة، و705 آلاف درهم لدعم القطاعات الحيوية».

 

المسؤولية الاجتماعية

 

وأضاف أن «الجمعية حصلت على علامة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات 2015، للعام الثالث على التوالي، التي تمنحها غرفة دبي، لدورها في دعم القطاعات الحيوية من خلال المشاركة وتنظيم المبادرات والأنشطة المجتمعية والبيئية». وذكر أن «حصول الجمعية على علامة (غرفة دبي)، للعام الثالث على التوالي، يعتبر دليلاً على خططها في تطبيق استراتيجية (الاقتصاد الأخضر والتنمية الخضراء) الهادفة إلى الحفاظ على سلامة ونظافة البيئة المحلية».

 

وأضاف الفلاسي أن «الجمعية تعتزم تكثيف الحملات الترويجية، بنسبة 62% مقارنة بعام 2015، بهدف تقديم المنتجات بأقل الأسعار وتعزيز الهدف الرئيس من إنشاء التعاونيات الذي يصب في تخفيف العبء عن المواطنين والمقيمين». وأوضح أن «الجمعية أنجزت تكريم نحو 975 موظفاً خلال العام الماضي، وعملت على إنشاء وحدة إسعاد الموظفين بهدف تحقيق بيئة عمل محفزة من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة مختلفة».

 

من جانبه، قال مدير إدارة التسويق والاتصال في الجمعية، سهيل البستكي، إن «إدارة الجمعية افتتحت أقساماً مخصصة للالكترونيات والمنتجات التقنية باسم (يونيون بلس) في فرعي (جميرا)، و(أم سقيم)، وتسعى للتوسع بتلك الأقسام التي تمثل قيمة مضافة للخدمات المقدمة للمستهلكين»، لافتاً إلى أن «الجمعية تعتزم إنشاء فرعين جديدين لها بدبي خلال العام الجاري». وأضاف البستكي أن «الجمعية وفقاً لتقارير استبيان لمؤسسات متخصصة في الأسواق سجلت نمواً في نسبة رضا متعاملي الجمعية خلال العام الماضي تصل إلى 90%»، موضحاً أن «ذلك يؤكد أن الحملات الترويجية والخصومات والخدمات التي تقدمها الجمعية ذات مواصفات ومعايير مُرضية للمستهلكين».

تويتر