33.3 ألف غرفة فندقية في مرحلة التخطيط والتشييد بدبي

أفاد تقرير مشترك لشركتي «ديلويت» للدراسات، و«إس تي آر» للأبحاث الفندقية، بأن عدد الغرف الفندقية الجديدة والمعلن عنها في مرحلة التشييد أو التخطيط في دبي وصل إلى 33 ألفاً و350 غرفة فندقية في سبتمبر 2015، مقارنة مع 22 ألف غرفة فندقية في يوليو 2014، بنمو نسبته 51%، مشيراً إلى أن النمو القوي في المعروض الفندقي الجديد يعكس الثقة بسوق الاستثمار السياحي.

وذكر التقرير أن واحداً من التحديات التي تواجهها السوق في المرحلة الحالية، هو توفير أسعار تناسب مختلف شرائح الزوار، وتجعل من الإمارة وجهة جاذبة لمجموعة واسعة من السياح المحتملين في إطار الخطط الرامية لاستقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020.

ولفت إلى أن قطاع الفنادق الفاخرة من فئة خمس نجوم شهد أعلى نسبة تراجع في متوسط العائد وسعر الغرفة الفندقية، مقارنة بالفئات الفندقية الأخرى، فيما لايزال قطاع الفنادق المتوسطة يحقق مستويات إشغال عالية وصلت إلى 88% خلال الفترة بين يناير ومايو 2015.

الإشغال الفندقي

وتفصيلاً، كشف التقرير المشترك أن المعروض الجديد من الغرف الفندقية أسهم في إيجاد ضغوط على الإشغال الفندقي، فضلاً عن متوسط سعر الغرفة خلال النصف الأول من عام 2015، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2014، مشيراً إلى أن تراجع قيمة بعض العملات، وتأثر بعض الأسواق، قلّصا بشكل محدود من معدلات التدفق السياحي بالنسبة لبعض الأسواق الرئيسة المصدرة للزوار على المستوى العالمي.

وأضاف التقرير أن السوق الفندقية عموماً استطاعت التأقلم مع حالة الأسعار الجديدة، للحفاظ على الطلب المحتمل على الغرف الفندقية في مختلف الأوقات خلال الأشهر الأخيرة.

وبيّن أن النمو القوي في المعروض الجديد، ووجود عدد كبير من المنشآت الفندقية التي تدخل مرحلة التخطيط والإنشاء، يعكسان الثقة بسوق الاستثمار السياحي والفندقي في دبي، ما يشير إلى مستقبل إيجابي للقطاع في الإمارة، ضمن خططها الطموحة الرامية إلى زيادة معدلات التدفق السياحي، ورفع مساهمة السياحة في اقتصاد دبي.

وكشف التقرير أنه في يوليو 2014 كان هناك 71 فندقاً من مختلف الفئات في مرحلة التخطيط والبناء تضم أكثر من 22 ألف غرفة فندقية، فيما وصل العدد في سبتمبر 2015 إلى 126 فندقاً تضم نحو 33 ألفاً و350 غرفة فندقية، ما يشير إلى ارتفاع بنحو 51% في عدد المنشآت الجديدة المعلن عنها في السوق، في مرحلة التخطيط أو قيد الإنشاء.

فنادق فاخرة

وذكر التقرير أن متوسط إشغال قطاع الفنادق الراقية والفاخرة، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، تراجع مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما شهد تراجعاً محدوداً في عام 2013، لكن الطلب على الغرف الفندقية من هذه الفئة خلال الفترة من يناير ومايو 2015 سجل نمواً بنسبة 9.6%.

وأضاف أن المعروض الجديد من الغرف الفندقية نما بنسبة 12%، ما أسهم في تراجع الإشغال، في وقت انخفض متوسط سعر الغرفة في هذه الفترة 9.5% جراء نمو المعروض الجديد، والمنافسة في السوق على الأسعار.

فنادق متوسطة

وبيّن التقرير أن قطاع الفنادق المتوسطة في السوق لايزال يحقق مستويات إشغال عالية وصلت إلى 88% خلال الفترة بين يناير ومايو 2015، إلا أنه سجل تراجعاً محدوداً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في ظل نمو في المعروض، وبقاء الطلب في مستوياته المعهودة بالنسبة لهذه الفئة التي تسجل واحداً من أعلى معدلات الأداء في مختلف المؤشرات، والتي تشمل سعر الغرفة، والإشغال، والعائد على الغرفة المتاحة.

ولفت إلى أن دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي تستهدف استقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020، ويتطلب هذا الهدف تحقيق نمو سنوي في أعداد الزوار بنسبة 9.5%، مشيراً إلى أن واحداً من التحديات التي تواجهها السوق في المرحلة الحالية هو توفير أسعار تناسب مختلف شرائح الزوار وتجعل من الإمارة وجهة جاذبة لمجموعة واسعة من السياح المحتملين، إذ تهيمن المنشآت الراقية والفاخرة على المخزون الفندقي في دبي، وتأثير ذلك في ارتفاع أسعار المنتج السياحي في دبي.

وأوضح التقرير أن كلاً من السعودية والهند والمملكة المتحدة، تعد من أبرز الأسواق المصدرة للسياح، إذ سجلت هذه الأسواق الثلاث نمواً في أعداد الزوار بنسبة 8% خلال عام 2014 مقارنة بعام 2013.