أكد أن 75% من طاقة دبي «نظيفة» بحلول 2050.. ودشن المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد للطـاقة الشمسية بـ 50 مليار درهم

75% من طاقة دبي مصدرها الطاقة النظيفة بحلول 2050

صورة

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ختام أسبوع الإمارات للابتكار، استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.

■■ رؤيتنا لقطاع الطاقة طويلة المدى واستراتيجيتنا فيه واضحة وأهدافنا فيه طموحة.

■■ نبدأ اليوم مرحلة جديدة في بناء نموذج اقتصادي قائم على الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة.

■■ دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050.

■■ كل درهم نستثمره في الطاقة النظيفة هو درهم نستثمره في بناء قطاعاتنا الاقتصادية بصورة مستدامة وفي حماية البيئة للأجيال القادمة.


الأكبر عالمياً

يُعد مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، الأكبر من نوعه على مستوى العالم من خلال توفير 5000 ميغاواط من موقع واحد بحلول عام 2030.

 وأكد سموه أن دولة الإمارات من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة أصبحت اليوم تقود الجهود العالمية في هذا المجال، على الرغم من كونها تمتلك واحداً من أكبر احتياطيات النفط على مستوى العالم.

وقال سموه إن «الاستراتيجية التي نطلقها اليوم ترسم بوضوح ملامح قطاع الطاقة في دبي، خلال العقود الثلاثة القادمة وتطمح لتوفير 75% من إجمالي طاقة الإمارة من خلال موارد الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، ما يعكس جديتنا في المساهمة بشكل عملي في التعامل مع تحديات البيئية التي يواجهها العالم، وذلك من خلال تأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة وداعم للنمو الاقتصادي دون الإضرار بالبيئة ومواردها بحيث يمكن تصديره للعالم أجمع، فهدفنا أن نكون الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050».

وأضاف سموه «إن كل درهم يتم استثماره في تنمية مصادر الطاقة النظيفة هو درهم يستثمر في الوقت نفسه لحماية البيئة للأجيال القادمة، وفي بناء قطاعاتنا الاقتصادية بصورة مستدامة لا تعتمد على موارد الطاقة الناضبة والمتذبذبة في أسعارها، واليوم نسعى من خلال هذه الاستراتيجية التي تتخذ من الابتكار والبحث والتطوير ركيزة أساسية لها إلى استشراف مستقبل قطاع الطاقة بصورة مستمرة، وإعداد الخطط والمبادرات التي من شأنها الاستفادة من التطورات العلمية والتكنولوجية في القطاع وأخذ زمام المبادرة في تجربتها وتطبيقها».

وأكد سموه أن دولة الإمارات في سعي دائم لتكون مرجعية عالمية في مجال أفضل الممارسات المرتبطة بمفهوم الاستدامة، وذلك من خلال ترجمة المفاهيم إلى تطبيقات على أرض الواقع، داعياً سموه الشركات العالمية ومراكز البحث والتطوير إلى اتخاذ دبي مقراً لاختبار وتطبيق الجيل القادم من تكنولوجيا الطاقة النظيفة، ما يسهم في خلق نموذج عالمي يمكن الاحتذاء به والاستفادة منه على مستوى العالم.

 جاء ذلك، خلال تدشين سموه للمرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في منطقة المرموم بدبي، الذي يعتبر الأكبر من نوعه على مستوى العالم، وذلك من خلال توفير 5000 ميغاواط من موقع واحد بحلول عام 2030، وباستثمارات تصل قيمتها إلى 50 مليار درهم.

 كما قام سموه بتدشين أعمال الإنشاء لمركز هيئة كهرباء ومياه دبي للابتكار، الذي يضم تحت مظلته مجموعة من مختبرات البحث والتطوير في مجال مستقبل الطاقة النظيفة، والذي سيشرف على إدارة مشروعات بحثية وتطويرية بمجموع استثمارات تصل إلى 500 مليون درهم.

 ورافق سموه خلال التدشين، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم،ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي (رئيس سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام)، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ووزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير دولة الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وعضو مجلس الإدارة المنتدب رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي المهندس سعيد محمد الطاير، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي خليفة سعيد سليمان، إلى جانب عدد من الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية وكبار المسؤولين في الدولة.

تويتر