«الاقتصاد»: نتطلّع إلى فتح أبواب جديدة للتبادل التجاري مع أوغندا

قال الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، جمعة الكيت، إن الزيارة الرسمية المرتقبة لوفد الدولة التجاري والاستثماري إلى أوغندا خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى الأول من ديسمبر المقبل، تأتي ضمن خطوات الوزارة الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول القارة الإفريقية.

وأضاف أن أوغندا من الاقتصادات الإفريقية الواعدة التي استطاعت أن تحقق، خلال الفترة الماضية، مؤشرات اقتصادية ملحوظة، فضلاً عن تمتّعها بالعديد من المقومات الطبيعية التي تعزز بناء شراكات اقتصادية وتجارية قوية ومتنوعة تخدم مصالح البلدين.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لايزال متواضعاً، ولا يعكس عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، كما أنها لا ترتقي إلى حجم الإمكانات والقدرات المتوافرة، إذ سجل حجم التبادل التجاري الإماراتي الأوغندي نحو 190 مليون دولار في عام 2014، بما فيها تجارة المناطق الحرة، لافتاً إلى أن معظم التعاملات التجارية تتركز على مواد خام أولية ومواد غذائية.

وأعرب الكيت عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة نمواً أكبر لحجم التبادل التجاري، من خلال العمل على تكثيف الزيارات واللقاءات الحكومية، وتعزيز منصات التواصل بين مجتمع الأعمال من الجانبين، مشيراً إلى أن أوغندا تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية، فيما يمتلك المستثمرون الإماراتيون خبرات وإمكانات تمكّنهم من الاستفادة من هذه الفرص.

وأشار الكيت إلى أن من شأن تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين البلدين، على المستويين الحكومي والقطاع الخاص، أن يسهم وبشكل كبير في فتح أبواب جديدة للتعاون التجاري والاستثماري، آخذاً بالاعتبار الفرص التي توفرها إفريقيا عموماً، وأوغندا خصوصاً، باعتبارها إحدى الدول الواعدة في إفريقيا.

وأضاف أن تسيير «طيران الإمارات» لرحلات جوية مباشرة بين دبي وكمبالا، يعد عاملاً مساعداً في تطوير العلاقات التجارية والسياحية بين الجانبين، في ضوء الرغبة المشتركة للوصول إلى علاقات اقتصادية أعلى.

يذكر أن زيارة وفد الإمارات التجاري والاستثماري إلى أوغندا برئاسة الكيت، تتضمن اجتماعات مع عدد من كبار مسؤولي الحكومة الأوغندية، فضلاً عن تنظيم «ملتقى الاستثمار الإماراتي الأوغندي»، لاستعراض فرص الاستثمار المستقبلية.