افتتح «دبي الدولي للسيارات» بمشاركة 150 شركة عالمية

حمدان بن محمد: معرضا السيارات والطيران برهان على عالمية دبي في المؤتمرات

صورة

عبّر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، عن ارتياحه للتطور الكبير الذي وصل إليه «معرض دبي الدولي للسيارات».

وأكد سموه خلال افتتاحه الدورة الـ13 من المعرض، أمس، أن قطاع المعارض في دبي يشهد نمواً مستمراً وقوياً، لافتاً إلى أن استضافة دبي لحدثين عالميين متزامنين، هما «دبي الدولي للسيارات»، و«دبي للطيران»، يعد برهاناً عملياً واضحاً على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الإمارة، باعتبارها مركزاً عالمياً متطوراً للمؤتمرات والمعارض.

وتشارك في «دبي الدولي للسيارات» 150 شركة تعرض 600 سيارة، وسيشهد المعرض إطلاق 18 طرازاً جديداً على الصعيد العالمي، و16 سيارة اختبارية، فضلاً عن تقديم 139 طرازاً للمرة الأولى على الصعيد الإقليمي.

مركز عالمي

%23

نسبة الزيادة في مساحة «دبي الدولي للسيارات» خلال العام الجاري.


18

طرازاً جديداً سيطلقها «دبي الدولي للسيارات» للمرة الأولى على الصعيد العالمي


منصة لعقد الصفقات الضخمة

استطاع «دبي الدولي للسيارات» على مدى الـ26 عاماً الماضية، أن يضع بصمته على التطور الكبير الذي شهدته صناعة السيارات، بدءاً من إطلاق الأفكار المبتكرة، إلى الكشف عن أحدث موديلات السيارات بأنواعها، ليكون بذلك قِبلة المصنعين، ومنصة حيوية لعقد الصفقات الضخمة.

ويُعدّ «دبي الدولي للسيارات»، الذي يقام ضمن فعاليات «مهرجان دبي للسيارات»، برعاية من سمو ولي عهد دبي، من أشهر وأضخم المعارض المتخصصة في صناعة السيارات في المنطقة والعالم، إذ يجمع تحت سقف واحد أحدث ما توصلت إليه صناعة السيارات العالمية مع المتخصصين وعشاق السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.

وتفصيلاً، افتتح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في مركز دبي التجاري العالمي، أمس، الدورة الـ13 من «معرض دبي الدولي للسيارات»، الذي يمتد حتى الـ14 من نوفمبر الجاري.

وتفقّد سموه أجنحة المعرض ومنصاته المختلفة، يرافقه القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، والمدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري، واللواء محمد ظاعن القمزي.

ورحّب سموه بالعارضين وضيوف الإمارات، الذين قدموا إلى الدولة من أرجاء العالم، للمشاركة في المعرض الذي يتمتع بمكانة مرموقة بين أهم المعارض العالمية المتخصصة في هذا المجال.

واستمع سموه إلى شرح من القائمين على كبريات الشركات العالمية المشاركة في المعرض، حول أبرز مستجدات قطاع صناعة السيارات على مستوى المنطقة والعالم، وما تطرحه شركاتهم من أحدث طرز السيارات والحافلات في دورته الحالية، التي يطلق بعضها للمرة الأولى عالمياً خارج حدود دولها المنتجة، تأكيداً لمكانة المعرض ومكانته في مجال صناعة السيارات العالمية.

وأعرب سموه عن ارتياحه للتطور الكبير الذي وصل إليه «معرض دبي الدولي للسيارات»، الذي استطاع من خلال نجاحاته المتواصلة في دوراته السابقة أن يرسّخ مكانته واحداً من أهم وأكبر معارض السيارات على مستوى المنطقة والعالم، مع حرص الشركات العالمية الكبرى على المشاركة فيه، والكشف عن طرزها الجديدة من خلاله.

وأكد سموه أن قطاع المعارض في دبي يشهد نمواً مستمراً وقوياً، قائلاً: إن خير دليل على ذلك هو استضافة دبي حدثين عالميين متزامنين، هما «معرض دبي الدولي للسيارات»، و«معرض دبي للطيران»، ما يؤكد مدى كفاءة قطاع المعارض والقطاعات المكملة له إلى الحد الذي يسمح بتنظيم أكثر من فعالية كبرى في التوقيت ذاته.

وأوضح سموه أن ذلك يعد برهاناً عملياً واضحاً على المستوى المتقدم الذي وصلت له الإمارة، باعتبارها مركزاً عالمياً متطوراً للمؤتمرات والمعارض، يحرص على اتباع وتطبيق أرقى المعايير العالمية في هذا المجال.

بادرة كريمة

إلى ذلك، أعرب المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري، عن بالغ الشكر والتقدير، للدعم الذي يلقاه المعرض من سمو ولي عهد دبي، بتشريف سموه بافتتاح فعاليات دورته الـ13.

وقال: «نتشرف بحضور ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، للمعرض، وهي بادرة كريمة من سموه تعكس أهمية قطاع السيارات في الدولة، والمكانة المرموقة التي وصل إليها معرض دبي الدولي للسيارات، خصوصاً مع ما ستشهده نسخة العام الجاري من إطلاق سيارات جديدة للمرة الأولى على المستويين الإقليمي والعالمي بعدد يفوق النسخ السابقة».

نمو المعرض

وكانت إدارة «معرض دبي الدولي للسيارات» قررت زيادة مساحته العام الجاري بنسبة 23%، لاستيعاب طلبات الشركات الراغبة في المشاركة، التي بلغ عددها أكثر من 150 شركة، تعرض ما يناهز 600 سيارة في 10 قاعات بمساحة إجمالية تزيد على 85 ألف متر مربع، بينما يشهد المعرض إطلاق 18 طرازاً جديداً على الصعيد العالمي، و16 سيارة اختبارية، وتقديم 139 طرازاً للمرة الأولى على الصعيد الإقليمي.

ويتضمّن المعرض في نسخة العام الجاري متحف «موتورينغ نوستالجيا»، الذي يشمل مجموعة متميزة تصل إلى أكثر من 80 سيارة كلاسيكية، تُمثل أشهر سيارات الحقبة الممتدة بين خمسينات وثمانينات القرن الماضي.

ومن المتوقع أن يشهد المعرض حضور أكثر من 105 آلاف زائر ومتخصص في صناعة السيارات، إضافة إلى كبرى الأسماء من مُصنّعي السيارات، وعشاقها من دول العالم.

تويتر