أكد أن اختيار رئيس الدولة ضمن قائمة «فوربس» لأقوى الشخصيات العالمية ترجمة لجهود كبيرة ورؤية حكيمة

المنصوري: الارتقاء بالإنسان الإماراتي والتمكين عنوان مسيرة خليفة بن زايد

قال كل من وزير الاقتصاد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، والأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي، هاني الهاملي، إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ضمن قائمة «فوربس» لأقوى الشخصيات العالمية، ترجمة لجهود كبيرة ورؤية حكيمة تبلورت نتائجها في تحقيق الإمارات بقيادة سموه لأرفع المنجزات محلياً وإقليمياً وعالمياً، لافتين إلى أن مسيرة الحكم الرشيد لسموه عنوانها التمكين والتميز والارتقاء بالإنسان الإماراتي.

وأكدا أن يد سموه الممدودة بالخير والعطاء تجاوزت حدود الإمارات، ليكون بذلك رمزاً للسلام والمحبة، ولتكون الإمارات في ظل حكمه الرشيد واحة أمن وأمان، وتتحول إلى مركز إقليمي وعالمي للمال والأعمال، ووجهة عالمية للاستثمارات العالمية.

حكم رشيد

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/11/8ae6c6c5502ee51c0150d8e868d53253d%20(1).jpg

«يد خليفة بن زايد الممدودة بالخير تجاوزت حدود الإمارات لتصل إلى الأشقاء العرب والمسلمين في أنحاء البسيطة». سلطان بن سعيد المنصوري

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/11/8ae6c6c5502ee51c0150d8e868d53253d%20(2).jpg

«الاختيار تتويج للإنجازات العظيمة التي تحققت في الإمارات في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية». هاني الهاملي

وتفصيلاً، قال وزير الاقتصاد، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، تعليقاً على اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ضمن قائمة «فوربس» لأقوى الشخصيات العالمية، إن هذه النتيجة لم تأتِ من فراغ، وإنما هي ترجمة لجهود كبيرة ورؤية حكيمة تبلورت نتائجها في تحقيق الإمارات بقيادة سموه لأرفع المنجزات محلياً وإقليمياً وعالمياً، ليكون الاقتصاد الوطني الشامخ علامة تقدير وامتياز في سجل سموه الذهبي الحافل بالمنجزات الحضارية.

وتابع المنصوري: «11 عاماً من مسيرة الحكم الرشيد لصاحب السمو رئيس الدولة، عنوانها التمكين والتميز والارتقاء بالإنسان الإماراتي، ومهما وضعنا لسموه من أوصاف وتقدير، فلن نوفيه حقه».

وأضاف أن صاحب السمو رئيس الدولة أكمل مسيرة النهضة الشاملة والمنجزات العظيمة التي بدأها مهندس الاتحاد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه، ليؤكد أنه خير خلف لخير سلف، وأن الإمارات استمرت بأيد أمينة بعد بناء الاتحاد على يد الرعيل المؤسس من قادة الوطن.

وأكد أن شعب الإمارات الوفي ينظر بعين الفخر والاعتزاز إلى صاحب السمو رئيس الدولة، الذي لم يألُ جهداً في سبيل رفعة الوطن وراحة المواطنين، مشيراً إلى أن يد سموه الممدودة بالخير والعطاء تجاوزت حدود الإمارات لتصل إلى الأشقاء العرب والمسلمين كافة في كل أنحاء البسيطة، مكرساً بذلك أصالة شعبه ومحبتهم للخير، وليكون سموه رمزاً للسلام والمحبة ينشرها بين الناس، ولتكون الإمارات في ظل حكمه الرشيد واحة أمن وأمان تؤمها العقول المبدعة من أرجاء المعمورة كافة.

إنجازات عظيمة

من جهته، أشار الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي، هاني الهاملي، إلى أن وضع مجلة «فوربس» الأميركية صاحب السمو رئيس الدولة، ضمن قائمة أقوى الشخصيات المؤثرة في العالم لعام 2015، يأتي تتويجاً للإنجازات العظيمة التي تحققت في الامارات في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ما رسخ من مكانتها على خريطة العالم.

وأضاف أن الزخم الذي اكتسبته الإمارات خلال السنوات الماضية، وسلسلة المبادرات الاستراتيجية التي تطلقها قيادتنا بصورة مستمرة، من شأنها أن تنقل الإمارات من قائمة «الاقتصادات الناشئة» إلى مصافي «الاقتصادات المتقدمة»، مؤكداً أن التجارب العالمية تشير دوماً إلى أن الأساس في أي عملية تقدم اقتصادي حقيقي لا يقاس بحجم الموارد المتوافرة فحسب، بل في تلك الرؤية الثاقبة لدى القيادة السياسية، والقادرة على حشد الموارد والطاقات الفعلية والكامنة لتحقيق نتيجتين أولاهما استدامة مسيرة التنمية من جهة، وثانيتهما تحقيق قفزات نوعية في مستوى معيشة افراد المجتمع، وهو ما ينطبق تماماً على حال الإمارات.

مركز عالمي

أوضح الهاملي أنه على الرغم من صعوبة حصر تلك الإنجازات المتدفقة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فإن الحديث عن الوجه الاقتصادي لمسيرة النهضة التي تشهدها البلاد، سيطول ويأخذ أبعاداً مختلفة، لافتاً إلى أنه في ظل توجيهاته السديدة والرؤى الثاقبة لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استطاعت الإمارات أن تتحول إلى مركز إقليمي وعالمي للمال والأعمال، ووجهة عالمية للاستثمارات العالمية.

وذكر الهاملي أن هذا الأداء اللافت للاقتصاد الإماراتي انعكس على مراتب الدولة على سلم التنافسية العالمية، التي كشفتها تقارير التنافسية العالمية عاماً تلو آخر، عن تقدم الإمارات على العديد من الدول المتقدمة، فضلاً عن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ولفت إلى أن الإمارات حلت في المرتبة الأولى ضمن أكبر خمس دول في المنطقة في تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشر إليها، كما شهدت في العام الماضي نمواً لافتاً في حجم تلك الاستثمارات، جاوز 13 مليار دولار بدعم من نمو القطاعين النفطي وغير النفطي.

واختتم الهاملي حديثه بالقول: «نفخر اليوم بأن تصبح دولتنا مقراً إقليمياً لأكثر من 25% من الشركات الـ500 الكبرى في العالم».

تويتر