150 شركة من 37 دولة تشارك في المعرض

157 إطلاقاً جديداً في «دبي الدولي للسيارات»

الشرق الأوسط من مناطق النمو الرئيسة لصناعة السيارات. من المصدر

أفاد مركز دبي التجاري العالمي بأن الدورة الجديدة لمعرض «دبي الدولي للسيارات 2015»، سجلت نموا نسبته 30% في مساحات العرض مقارنة بالدورة السابقة، لافتاً إلى أن المعرض سيشهد 157 إطلاقاً جديداً، منها 18 إطلاقاً للمرة الأولى على المستوى العالمي.

1.88 مليون سيارة مبيعات السيارات خليجياً بنهاية 2015

أشارت بيانات، عرضها مركز دبي التجاري العالمي خلال المؤتمر الصحافي، أمس، إلى أن مبيعات السيارات في منطقة الخليج العربي تجاوز حاجز الـ890 ألف سيارة في الستة أشهر الأولى من العام الجاري. وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تشهد سوق السيارات الجديدة في الشرق الأوسط نمواً سريعاً، مقارنة مع أسواق أميركا الشمالية وأوروبا الغربية بحلول عام 2022. وسيصل إجمالي المبيعات في قطاع السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي إلى نحو 1.88 مليون سيارة بنهاية عام 2015 مما يمثل نمواً بنسبة 5.6% مقارنة بالسنة الماضية. وازدادت مبيعات السوق الإماراتية بنسبة 13% عام 2014، بينما كانت نسبة النمو في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا 4.6% و8% و1.4% على التوالي.

وأشار مسؤولو المركز، في مؤتمر صحافي، أمس، حول الدورة الجديدة للمعرض التي تقام بالمركز في الفترة من 10 وحتى 14 نوفمبر المقبل، إلى أن المعرض سجل مشاركات جديدة لأربع دول شملت أستراليا، وهولندا، ولبنان، وروسيا الاتحادية، متوقعاً أن يتجاوز عدد زواره 100 ألف زائر.

المعارض العالمية

وتفصيلاً، قال نائب أول الرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، أحمد الخاجة، إن «معرض (دبي الدولي للسيارات) يعد واحدة من أهم الفعاليات العالمية، ويتبوأ مركزاً متقدماً بين المعارض العالمية المتقدمة، التي تقام في مدن مثل جنيف وفرانكفورت وطوكيو، حيث تقاس قوة المعرض بعدد الطرز الجديدة التي يتم طرحها خلاله». وأضاف الخاجة أن «معرض (دبي للسيارات) سيشهد هذا العام 157 طرحاً جديداً على المستويين العالمي والإقليمي، موزعة بواقع 18 سيارة جديدة عالمياً و139 إقليمياً، بالإضافة إلى أنه سيتم طرح 16 طرازاً لنماذج مستقبلية أمام زائري المعرض».

وأشار إلى أن «دورة هذا العام ستشهد مشاركات لأول مرة من أستراليا ولبنان وهولندا وروسيا الاتحادية»، مبيناً أن «المعرض سيشهد مشاركة أكثر من 150 شركة ممثلة لـ37 دولة، بما فيها الصين التي زادت من مساحة جناحها في الدورة الجديدة». وأضاف الخاجة إلى أن «ارتفاع الطلب على المساحات في المعرض أدى إلى توسيع المعرض لاستيعاب أكثر من 600 سيارة، ما يشغل مساحة أرضية إجمالية تصل إلى 85 ألف متر مربع، ليعكس بذلك زيادة قدرها أكثر من 30% عن حجم المعرض السابق، ومن المتوقع أن يستقبل المعرض ما يزيد على 100 ألف زائر».

وقال الخاجة إن «المعرض سيشهد إضافة متحف (موتورينغ نوستالجيا)، وذلك لتلبية متطلبات هواة السيارات النادرة والكلاسيكية بمشاهدة نحو 80 سيارة مميزة تمت استعارتها من مؤسسات مختلفة».

مكانة مرموقة

من جهتها، قالت النائب الأول للرئيس للمعارض في مركز دبي التجاري العالمي، تريكسي لوه ميرماند، أن «دبي وصلت إلى مكانة مرموقة في إطار معارض السيارات لتحتل مركزاً رائداً عالميا»، لافتة إلى أن «الدورة الجديدة للمعرض ستشهد عدداً غير مسبوق من الإطلاقات المميزة للمرة الأولى على الصعيدين العالمي والإقليمي من قبل أبرز شركات تصنيع السيارات».

وأوضحت ميرماند أن «منطقة الشرق الأوسط تعد من مناطق النمو الرئيسة لصناعة السيارات، ولا تنحصر نسبة الاهتمام بالسيارات الجديدة في نمو فئات السيارات الراقية والرياضية فحسب، بل فئة المركبات الخفيفة أيضاً، التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 14%، العام الماضي، بسبب المبيعات القوية في دول مجلس التعاون الخليجي».

وكشفت عن أن أبرز العلامات التجارية التي ستطلق إصدارات جديدة للسيارات، تشمل علامات «كاديلاك»، و«هيونداي»، و«مازدا»، و«نيسان»، و«دبليو موتورز»، و«تويوتا»، فيما ستطرح شركات عدة نماذج جديدة مستقبلية لسياراتها عبر منصات المعرض.

نمو السيارات

بدوره، توقع مدير إدارة ترخيص المركبات بمؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، سلطان عبدالله المرزوقي، أن «يصل إجمالي عدد السيارات في دبي بنهاية العام الجاري إلى نحو 1.55 مليون سيارة بنسبة نمو تراوح ما بين 9 و10% مقارنة بالعام الماضي». وأضاف المرزوقي أن «إجمالي عدد السيارات في دبي زاد بنسبة 5% خلال التسعة أشهر الأولي من العام الجاري».

وأوضح أن «الهيئة ستشارك في معرض (دبي الدولي للسيارات 2015)، من خلال إقامة المزاد العلني رقم 89 للأرقام المميزة الذي سيتم في 14 نوفمبر المقبل، ويحمل ما يقارب 110 أرقام للوحات المركبات، مقارنة بنحو 90 رقماً في الدورة الماضية للمعرض». وأشار المرزوقي إلى أن هيئة المواصلات تنظم أربعة مزادات علنية سنوياً، ويراوح إجمالي العائد للمزاد الواحد بين 22 و24 مليون درهم، فيما تستهدف الهيئة بين 26 و27 مليون درهم من المزاد العلني الذي ستنظمه خلال فعاليات المعرض.

وقال الرئيس التنفيذي في «الفطيم للسيارات»، سعود عباسي، إن «منصة الشركة في المعرض ستركز على مستقبل النقل، ومن ضمنها تقنيات (القيادة الهجينة)، وسنكشف عن طرز يتم تقديمها للمرة الأولى على مستوى المنطقة في جناح (تويوتا)، فيما سنعرض (سيارة لاند كروزر) التي تم طرحها أخيراً إلى جانب قائمة كبيرة من المركبات الجديدة».

تويتر